يبدو أن سوء الحظ أو ” النحس ” لا يريد أن يفارق المهاجم البلجيكي البلجيكي ” روميلو لوكاكو ” الذي سلّطت عليه الأضواء مرة أخرى بطريقة سلبية بعد أن ” أضاع ” على فريقه ” إنتر ميلان ” فرصة العودة في النتيجة خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي.
وخلال اللقاء المثير وفي لقطة لافتة وجه المدافع الإيطالي ” فيديريكو ديماركو ” كرة رأسية مؤكدة ل نحو مرمى ” السيتي ” لكنها ارتطمت بقدم ” لوكاكو ” الذي ” أنقذ مانشستر سيتي” من هدفلا غبار عليه.
وتكررت الحالة عندما أضاع هو بنفسه في الدقيقة الأخيرة هدفا محققا بكرة رأسية أرسلها ( سهلة ) بالقرب من الحارس الذي أنقذها على خط المرمى.
ولسوء حظه فقد تكررت حالة ” تخاذل لوكاكو” مثلما وصفتها الجماهير من قبل في مباريات حساسة جدا خاضها النجم البلجيكي.
و في اللحظات الأخيرة من مباراة ” إنتر ميلان ” و ” شختار دونيتسك ” الأوكراني في دوري أبطال أوروبا على سبيل المثال وجه المهاجم التشيلي ” أليكسيس سانشيز” رأسية متقنة للمرمى لكن وقوف ” لوكاكو ” قرب مرمى الخصم تسبب في ارتطام الكرة برأسه قبل أن تذهب خارج المرمى وقد خرج ” إنتر ” من تلك البطولة بعد ضياع تلك الفرصة الحاسمة.
وفي مناسبة أخرى حسم ” لوكاكو ” نهائي يوروبا ليغ 2020 لمصلحة الخصم عندما سجل هدفا في مرمى فريقه ” الإنتر” لمصلحة ” إشبيلية ” قبل دقائق من نهائية اللقاء.
والمباراة انتهت بنتيجة 3-2 لمصلحة إشبيلية بفضل الهدف القاتل من ” لوكاكو ” في مرمى فريقه.
وفي مونديال 2022 بينما كانت بلجيكا تنازع من أجل التأهل للدور الثاني أضاع ” لوكاكو ” فرصة أمام المرمى المفتوح في مباراة كرواتيا الحاسمة. ” لوكاكو” استلم كرة “مقشرة ” مثلما يقال فقرر بنوع من الفلسفة الزائدة استخدام صدره للتسجيل لكن الكرة وضاعت وضاعت معها آمال بلجيكا التي كانت تحتاج إلى هدف واحد من أجل التأهل مع المغرب إلى الدور الثاني