انتشرت صور نجم فريق ” إنتر ميامي ” الجديد ليونيل ميسي على الأنترنات وهو يتسوّق مع أفراد عائلته من مغازة بمدينة ميامي الأميركية . وقد فوجئ الكثيرون بأنه كان بلا حراسة.
وقال بعض المعلّقين إنه في مناطق أخرى من العالم ( الأرجنتين وأوروبا ) ، لن يكون يقدر ميسي على التحرك بمثل تلك الحرية إذ ستحاصره الجماهير التي تعتبره إنسانا فوق العادة.
أما في ” ميامي ” فيبدو الوضع مختلفا بشكل كبير إذ تمكن ميسي من إجراء تسوق في متجر رفقة اثنين من أطفاله وزوجته. وبفضل نجومية فقد تعرف عليه عدد من رواد المتجر الذين التقطوا الصور التذكارية مع النجم الأرجنتيني.
و قالت بعض الصحف إن هناك أسئلة حول الأمن الشخصي لميسي خاصة مع تزايد العنف في العديد من المدن في الولايات المتحدة وأن مدينة ميامي ليست مختلفة في هذا الشأن.
وقالت صحف أخرى إن تحرك ميسي دون مرافقين ” إهمال” يعرضه للمخاطر.
وعلى هذا الأساس أطلق المعجبون دعوات للاستعانة بالأمن الشخصي وطالب عدد منهم بأن يوظف ميسي حراسا شخصيين حتى يوفروا له حماية بأكثر مما بدا خلال وجوده في المتجر.