يعاني مدرب منتخب ” ويلز ” والجناح الدولي السابق لمانشستر يونايتد ” رايان غيغز ” مخلّفات اتهامه بالاعتداء وانتهاج سلوك عدائي وعنيف تجاه صديقته السابقة ” كيت غريفيل”.
وقد أسقط القضاء البريطاني التهم الموجهة ضد ” غيغز ” المتهم بالعنف ضد صديقته السابقة وشقيقتها حسب ما أعلنت النيابة العامة يوم أمس الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يحاكم غيغز (49 عاماً) للمرة الثانية في 31 جويلية الجاري بعد أن انتهت محاكمة استمرت شهرا العام الماضي دون أن تصل هيئة المحلفين إلى حكم.
وقد أعلن ممثل الادعاء خلال جلسة استماع أولية في محكمة مانشستر كراون شمالي إنقلتر عن إسقاط التهم. وأكد ممثل الإدعاء أن صديقة غيغز السابقة التي حضرت جلسات الاستماع العام الماضي لم ترغب في الإدلاء بشهادتها مرة أخرى. وفي هذه الحالة لا يقدم الادعاء رسميا أي دليل على التهم الأولى والثانية والثالثة.
وقال ” كريس داو ” محامي اللاعب: ” يشعر السيد غيغز بارتياح عميق لأن الإجراءات انتهت أخيرا بعد قرابة ثلاث سنوات من الكفاح لتبرئة اسمه”.
وتابع المحامي قائلا : ” لقد كان دائما بريئا من هذه الاتهامات وقد قيل الكثير والكثير من الأكاذيب عنه في المحكمة. لقد ثبت أنه غير مذنب من جميع التهم الموجهة إليه ويرغب الآن في إعادة بناء حياته ومسيرته المهنية كرجل بريء”
وللتذكير فقد اتُهم غيغز بالاعتداء على صديقته السابقة مما تسبب لها في ضرر جسدي في الأوّل من نوفمبر 2020 عندما تم استدعاء الشرطة إلى منزله في مانشستر.
ووُجهت لغيغز تهمة الاعتداء المشترك على شقيقتها الصغرى ” إيما ” في نفس اليوم.
ونفى غيعز هذه المزاعم مؤكّدا أن الإصابات التي تعرضت لها ” غريفيل ” كانت نتيجة عرضية لصراع ثلاثي معها ومع أختها من أجل هاتف خلوي.
وتخلى الجناح الدولي السابق عن منصبه مدربا لمنتخب بلاده في جوان من العام الماضي معللا قراره بأنه لا يريد أن يؤثر الاهتمام المستمر بهذه القضية على المنتخب وهو يستعد لكأس العالم في قطر.