أشار قيس سعيّد إلى أنّ السياسة تسلّلت للتعليم، لا للارتقاء به، بل لخلق توازنات سياسية داخل المجتمع منذ سبعينات القرن الماضي، وفق تقديره. وأشار إلى حذف العديد من المحاور في عدد من المواد، وتوالي سياسات الإصلاح، التي وصفها بغير البريئة، والتجارب في المواد والعطل والضوارب وجداول الأوقات “كأنّ الناشئة حقل يفعل فيه المسؤول ما يشاء”.
واعتبر سعيّد أنّ ضرب المرفق العمومي للتعليم من “أبشع الجرائم” التي ارتُكبت في حقّ الشعب.
وفي سياق آخر هنأ رئيس الجمهورية، المتفوّقين والمتفوّقات بنجاحهم، داعيا الراسبين إلى عدم الاستسلام والتسلّح بالعزيمة، والقيام بقراءة نقدية للأسباب التي أدّت بهم إلى الإخفاق.
وشدّد رئيس الدولة على أنّ العلم والمعرفة هُما المضاد الحيوي للتسمّم بالجهل والتجهيل.
وجدّد الرئيس على أنّ الثروة البشرية هي ثورة البلاد الحقيقية، قائلا إنّه “من دواعي الاعتزاز سعي عديد الدول إلى استقطاب العديد من الكفاءات التونسية في مختلف الاختصاصات، مضيفا أنّ المسؤولية لا تقتضي رفض ذلك، بل التعاون مع هذه الدول لإيجاد الوسائل وتوفير الظروف الملائمة حتّى يستفيد منها وطننا”.