نشرت منصات وناشطون ليبيون مقاطع فيديو وصورا صادمة توثّق كيف تأثرت مدن شرق البلاد بسبب الإعصار “دانيال” الذي خلّف آلاف القتلى والمفقودين بحسب تقديرات أولية.
وأظهرت صور التقطها سكان في المنطقة المنكوبة سيولا طينية عارمة ومباني منهارة وأحياء بأكملها غارقة تحت المياه.
ولا تزال مشاعر الصدمة والذهول الحزن، من الكارثة الطبيعية الأكبر التي تشهدها البلاد منذ 40 عاما، هي المسيطرة على تفاعلات الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينما سعى عدد من الناشطين إلى نقل جزء مما حدث للعالم عبر شاشات هواتفهم الذكية، ولتسليط الضوء على الخسائر البشرية والمادية الفادحة في مدن الشرق الليبي، انشغل آخرون بالترحم على الضحايا والدعاء للمنكوبين، معربين عن حزنهم البالغ لما حدث.