هل ينجح حزب الله و حركة حماس في التوصل لخطة لتمزيق إسرائيل؟

جرى لقاء جمع كل من أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله و نائب قائد حركة حماس صالح العاروري و قائد حركة الجهاد زياد النخالة.

و تمحور هذا الإجتماع الثلاثي حول: “تقييم ما يجب فعله لتحقيق انتصار حقيقي في غزة”.

وقال تلفزيون المنار التابع لحزب الله، الأربعاء، عن اللقاء: “جرى تقييم للمواقف المتخذة دوليا وإقليميا، وما يجب على أطراف (محور المقاومة) القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي في غزة”.

يأتي هذا الإجتماع الفريد من نوعه كتتويج لجهود حماس و حزب الله الذي لم يكتف بالمشاهدة من بعيد، و إنما شارك هو الآخر في هذه الحرب، إذ تتبادل لبنان و اسرائيل الرشقات الصاروخية منذ عدة أيام.و على خلاف العادة يبدو أن تحركات حماس هذه المرة ليست مجرد مقاومة اعتباطية، و إنما هي هجمات منظمة و ذكية جدا، فكلما مرت الأيام إلا و تأكدنا بأن جيشا منظما له قادة عسكريون مدربون بشكل جيد يقفون وراء عملية طوفان الأقصى، التي فتحت عيون العالم على حقيقة الكيان الصهيوني الوحشي، و الحرب هذه المرة تجاوزت الطائرات و الدبابات و الصواريخ، لتنقل صوتا و صورة أمام جميع دول المعمورة حتى يتبين الجميع الحقيقة من الزيف، فمنذ عدة سنوات كان هناك تعتيم إعلامي كبير و قصص زائفة و مفبركة دأب الكيان على نشرها لإيهام عديد الأطراف بأنه في موضع المظلوم، و لكن هذا الأمر انتهى أخيرا إذ كان لعملية طوفان الأقصى الفضل الكبير في تسليط عيون الحقيقة على ما يجري في الأراضي المحتلة و شعبها الذي ينكل به الصهاينة في كل ثانية و دقيقة.

بلال بوعلي