المعهد العربي لرؤساء المؤسسات يرفع التحدي

انعقدت الجلسة العامة الانتخابية للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات، يوم الخميس 28 مارس 2024، في حدود الساعة التاسعة مساء، بدار المؤسسة، تونس، تحت إشراف لجنة مستقلة للانتخابات، بمقتضى الفصل 32 النظام الداخلي.

ووفقا لقانونه الأساسي، يُنظم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، انتخاباته كل 3 سنوات، ولا يمكن لرئيس الهيئة المديرة للمعهد، الترشح لأكثر من دورتين متتاليتين.

وقد عقدت الهيئة المديرة المنتخبة للفترة 2024-2026، اجتماعها الأول عقب انتهاء العملية الانتخابية، وقررت توزيع المهام كالتالي:

 السيد أمين بن عياد، رئيس الهيئة المديرة

 السيد زبير الشايب ، نائب رئيس الهيئة المديرة مكلف بالهياكل

 السيدة حُباب العجمي، نائب رئيس الهيئة المديرة مكلف بالتنسيق

   السيد أحمد الكرم، أمين مال

  السيد إبراهيم دباش، أمين مال مساعد

  السيد خالد السلامي، نائب رئيس فرع صفاقس

  السيد كمال ناجي، رئيس الهيئة الدائمة للتدقيق

  السيد فيصل دربال، رئيس المركز التونسي لحوكمة المؤسسات

 السيد يوسف القرطبي، رئيس المركز التونسي للشركات العائلية

السيد محمد صحبي محجوب، رئيس مركز ريادة الأعمال

  السيد نافع النيفر، رئيس مركز التشغيل

السيد مهدي الرقيق، رئيس المركز التونسي لجباية المؤسسة

  السيد سليم الزغل، رئيس المركز التونسي للتغييرات المناخية

 السيد جعفر ختاش، مكلف بالعلاقات الدولية

 السيد نبيل المداني، عضو

السيد بيتر بيسموث، عضو

السيد نبيل مدكوري، عضو

السيدة ناجية الغربي، عضو

السيد فهد الشاوش، عضو

السيد يزيد سلاوتي، عضو

 

يبدو أن النواة الصلبة للمعهد لم تتغير على غرار زبير الشايب فيصبل دربال وحتى رئيسه أمين بن عياد كما لاحظنا أنضعف التواجد النسائي و تمثيلية المؤسسات العمومي لكن يبقى هذا أمرا ثانويا بالنظر إلأى حجم التحديات التي سيواجهها المكتب الجديد في ظل الواقع الاقتصادي  العام و مناخ الأعمال الذي بالفعل القى بضلاله على الدعم المالي للمؤسسات للمعهد في السنة الفارطة زد عن ذلك أن مكتب المعغهد الجديد مطالب بالمحافظة على جودة خدماته التي قدمها للمؤسسات و البلاد من دراسات وملتقيات هامة جدا و من شأنهاالمساهمة في تحسين الواقع الإقتصادي في تونس

كما رفع المعهد التحدي بتكريس مبدأ التسامح بين الأديان من خلال تواجد بيتر بيسموث كعضوا في المكتب التنفيذي للمعهد و هذا الأخيرهو تونسي الجنسية ويهودي الديانة

هذا وجاء في بيان المعهد أن الهيئة المديرة الجديدة، قد حددت خلال اجتماعها الأول، المحاور الرئيسية لاستراتيجيتها التي تضمن استمرارية الأنشطة القائمة، التي يقوم بها المعهد، من خلال مختلف الفعاليات التي يُنظمها، وعمل المراكز التابعة له، وسيتم تركيز الجهود خلال  الفترة القادمة على تعزيز دور المناصرة التي يقوم بها المعهد، ودعم تموقعه والاقتصاد الجديد وتغير المناخ والتثقيف الاقتصادي والالتزام المجتمعي