أثار انقطاع مؤقت لنظام تبريد الوقود النووي المستهلك في الوحدة السادسة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية حالة من القلق، حيث تم تفعيل إنذار الحريق صباح اليوم.
وأوضحت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (“TEPCO”)، المشغلة للمحطة، أن انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى توقف مضخات التبريد، مما أدى إلى تصاعد الدخان. ونفت الشركة حدوث أي حريق حقيقي، مؤكدة على أنظمة التبريد البديلة قد تم تفعيلها وأن الوقود النووي المستهلك ظل باردًا بشكل آمن.
وبينما لم تتعرض أي عمليات في المحطة للتأثير، إلا أن الحادث يسلط الضوء مرة أخرى على المخاطر المستمرة المرتبطة بموقع فوكوشيما،
وتجدر الإشارة إلى أن الوحدة الرابعة في محطة فوكوشيما قد تعرضت لأضرار جسيمة في عام 2011 إثر كارثة تسونامي، مما أدى إلى تسربات إشعاعية واسعة النطاق.
يُشار إلى أن هناك 1533 عنصراً من الوقود النووي مخزنة حالياً في الوحدة السادسة، 1300 منها قضبان شديدة الإشعاع من الوقود المستنفد.
يُشدد الخبراء على ضرورة إزالة هذا الوقود بأسرع وقت ممكن، خوفاً من تعرضه لزلزال جديد قد يتسبب في كارثة أخرى.