اعتبارًا من عام 2025، ستشهد المطارات الأوروبية مرحلة جديدة في مجال الأمن مع نشر أجهزة مسح متطورة من نوع “C” في المحاور الرئيسية مثلمطار باريس شارل ديغول، أورلي، أمستردام-شيفول وفرانكفورت.
تكنولوجيا جديدة لتحليل أسرع وأكثر دقة
توفر هذه الأجهزة تقنية متقدمة لتحليل الحقائب اليدوية بشكل أكثر كفاءة ودقة. ومع ذلك، تظل القواعد الصارمة المتعلقة بالسوائل والأغراض المحظورة دون تغيير، مما يعني استمرار فرض قيود صارمة على المسافرين.
السوائل تحت رقابة صارمة
على الرغم من إدخال أجهزة المسح الجديدة، لا تزال قاعدة الـ 100 ملليلتر سارية المفعول. يجب أن تُحمل جميع السوائل في عبوات فردية بسعة قصوى تبلغ 100 ملليلتر، وأن توضع في حقيبة شفافة قابلة للإغلاق. تشمل هذه السوائل:
– منتجات التجميل والعناية الشخصي: مثل جل الاستحمام، معجون الأسنان، اللوشن والعطور.
– الأطعمة شبه السائلة: مثل الزبدة، المربيات، الحساء والصلصات.
– الكريمات ومستحضرات التجميل.
تهدف هذه التدابير، رغم كونها قد تكون غير مريحة أحيانًا للمسافرين، إلى منع أي مخاطر محتملة لاستخدام مواد سائلة خطيرة داخل الطائرة.
الأغراض المحظورة بشكل صارم
تظل القوانين المتعلقة بالأغراض المحظورة دون تغيير، وتشمل فئات متعددة:
الأدوات الحادة والثقيلة
– مقصات، قواطع، وسكاكين ذات شفرة يزيد طولها عن 6 سم.
– أدوات مثل المفكات، المطارق، العصي المستخدمة في المشي أو الهراوات.
الأسلحة ونسخها
– الأسلحة النارية والذخيرة.
– نسخ مقلدة من الأسلحة، مسدسات CO2، بنادق الخرز والألعاب التي تشبه الأسلحة.
المواد الخطرة
– بطاريات الليثيوم غير المصرح بها في المقصورة.
– مواد قابلة للاشتعال مثل الألعاب النارية، الوقود، والصواريخ الضوئية.
– مواد كيميائية مثل موازين الحرارة الزئبقية، المذيبات، الأسيتون، المبيدات الحشرية والكلور.
تشديد المراقبة
تُطبق هذه القيود على جميع المسافرين في الاتحاد الأوروبي. تنصح شركات الطيران بشدة بمراجعة قائمة الأغراض المحظورة والقيود قبل السفر لتجنب أي تعقيدات أثناء التفتيش.
—
قوانين متطورة باستمرار
على الرغم من أن أجهزة المسح من نوع “C” تعد بتبسيط بعض جوانب التفتيش الأمني، إلا أن نشرها لا يعني رفع القيود على السوائل أو الأغراض الأخرى المحظورة. تهدف هذه التدابير المتطورة إلى تحقيق توازن بين أعلى مستويات الأمن وتجربة سفر مريحة.
لضمان رحلة خالية من المتاعب، من الضروري مراجعة القواعد الخاصة بمطار المغادرة والوجهة. تبقى سلامة المسافرين في صميم أولويات السلطات والمطارات وشركات الطيران.