مع الدقيقة 63 من لقاء الأمس بين مانشستر سيتي والفريق الألماني ” لايزبيغ ” قام المدرب ” غوارديولا ” بتعويض اللاعب النرويجي صاحب الأهداف الخمسة في ذلك اللقاء. وبسرعة كثرت التساؤلات والتخمينات إذ اعتبر البعض أن العملية مقصودة متسائلا في هذا السياق : هل أخرج غوارديولا لاعبه ” هالاند ” كي لا يحطم رقم ليونيل ميسي القياسي في دوري أبطال أوروبا علما بأن النجم الأرجنتيني كان ثاني لاعب يسجل 5 أهداف في مباراة واحدة إلى جانب البرازيلي ” أدريانو” ؟.
وقال البعض إن ” هالاند ” سجل أهدافه الخمسة في 35 دقيقة بينما حين احتاج ميسي إلى 60 دقيقة ليسجل خماسيته في مرمى ” باير ليفركوزن ” سنة 2012 عندما كان غوارديولا مدربا لفريق برشلونة. وأضاف آخرون أن غوارديولا خشي أن يسجّل ” هالاند ” هدفا سادسا فيحطّم رقم ميسي .
وفي نفس السياق أوضح غوارديولا أن إخراج ” هالاند ” في الدقيقة 63 قائلا : إذا سجل 6 أهداف في مباراة واحدة وحقق رقما قياسيا باسمه وهو في الثانية والعشرين من عمره فإن ذلك سيكون مملاّ وحياته كذلك. لذلك سيكون لديه الآن هدف يسعى إلى تحقيقه في المستقبل هنا وفي كل مكان. لهذا السبب أخرجته من الملعب”.
وأضاف غوارديولا : ” لم أكن أعرف متى فعل ميسي ذلك . لقد أخبروني في المقابلة الأولى. لكنني قمت بتغيير ” هالاند ” لأنه عادة عندما تنتهي المباراة عمليا أريد أن أمنح أكبر عدد من اللاعبين فرصة المشاركة في المباريات … وربما لو لعب 90 دقيقة كان سيحطّم لرقم ميسي “.
ومن ناحيته قال ” هالاند ” إثر خروجه بعد دقائق من تسجيل هدفه الخامس: ” لقد أبلغت غوارديولا بأنني أرغب في تسجيل 6 أهداف ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟”..