انتشرت منذ يوم صور للاعب ” نيمار جونيور ” وهو ” يبكي ” حسب بعض التعليقات … وتناول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصور ومقطع فيديو أيضا بأشكال مختلفة بمن فيهم بعض التونسيين من عشاق الترجي خاصة الذين علّقوا مازحين على الفيديو بالقول : ردّة فعل نيمار عندما علم بأن نادر الغندري وصلته عروض من فرق فرنسية.
ويبدو أن الحقيقة بعيدة كل البعد عن هذا . فقد أفادت مواقع إعلامية من العاصمة الفرنسية بالخصوص بأن البرازيلي ومهاجم باريس سان جرمان نيمار قد خسر ( وبكل بساطة ) مبلغ مليون” يورو ” في لعبة ” بوكر ” على الإنترنات.
وحسب ما ذكر موقع ” sportskeeda ” فإن خسارة نيمار جاءت بعدما لعب ” القمار ” لمدة ساعتين.
ولعلّ الغريب لدى الناس في هذه الحكاية أن ” السيّد ” لم يكن قلقا أو منزعجا من الخسارة حيث تظاهر مازحا بالبكاء وشغّل بعد ذلك ” موسيقى حزينة ” وقال ساخرا إنه سينشر المقطع على ” يوتيوب”… وهذا ما فعله بالضبط.
إنهم باختصار قوم يعيشون معنا …لكن على كوكب آخر. فالمبلغ الذي خسره هذا البشر كفيل بتغيير حياة 10 عائلات على الأقل 180 درجة . ولو خسره إنسان عادي تعب وعانى الصعاب من أجل جمعه وأقام مشروعا أفلس للأسف لأصيب بجلطة قلبية وأخرى دماغية وبشلل نصفي وعدة أمراض أخرى. أما ” سي نيمار ” فيخسر أكثر من 3 مليارات من مليماتنا في ساعتين … وكأن شيئا لم يكن .