مرت الجمعية المهنية للبنوك في الفترة الأخيرة بظرف صعب و حساس جدا، إذ كان هناك فراغ كبير و غياب شبه تام لهذه الجمعية على الساحة الوطنية.
و يحمل العديد من المتابعين للشأن الداخلي الإجتماعي المسؤولية للرئيس المتخلى “محمد العقربي” المدير العام السابق لبنك تونس العربي الدولي BIAT، الذي تعمد عدم دعوة لا الهيئة المديرة و لا الجلسة العامة لدراسة الوضعية الناجمة عن الفراغ بعد إقالته من الإدارة العامة للبيات، و ما زاد الطين بلة الإقالة المفاجئة لنائبه “منذر لكحل” من البنك الوطني الفلاحي.
يبدو أن النية تتجه إلى سد الشغور على مستوى الهيئة المديرة في القريب العاجل، و هناك شبه إجماع على ترشيح السيد “لطفي الدبابي” لرئاسة الجلسة في انتظار إعادة هيكلة للجمعية.
و يقترح العديد من أعضاء الجمعية إعادة هيكلة في العمق، و خاصة التركيز على استقلاليتها تجاه كل من البنك المركزي و جميع السلط الوطنية، و التفكير – لما لا – في تجميع كل المؤسسات العاملة في القطاع المالي من بنوك و تأمين و إيجار مالي و استخلاص ديون و قروض صغرى في جمعية واحدة.
بلال بوعلي