تداولات عدة صفحات على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك أخبارا مفادها أن مجمع بولينا يعتزم التفريط في أسهمه بجميع الشركات التابعة له، ونفس الشيء بالنسبة لعائلة بوجبل التي بدأت و كأنها تود التخلص من أسهمها على مستوى جميع شركاتها.
و تحذر هذه الصفحات من عملية تحيل كبيرة في بورصة تونس.
هذا و حاولنا الإتصال ببعض المسؤولين في المجمعين، إلا أننا لم نتمكن من التحصل عليهم لمعرفة مدى صحة هذه الأخبار المتداولة.
و لكن في جميع الأحوال هناك مصدر موثوق يؤكد بأن هذه العملية لا تتعدى كونها محاولة تشويش على مجمع بولينا، و ما يؤكد هذه الفرضية أنه منذ سنتين تم بث نفس هذه البلبلة ليتم سريعا احتواؤها و تكذيبها تماما، و قد وقع تركيز بن عياد كنائب رئيس، و أحمد بو زقندة رئيس مجلس إدارة و هذا هو الخبر السليم و المؤكد، و هو ما يضعنا أمام استنتاج مفاده أن عملية بيع الأسهم لا تتعدى كونها مجرد إشاعة لا غير!
نورد هذا الخبر بكل احتراز، إذ قد يكون وراء هذه العملية تلاعب و خداع كبير.