الحجيج التونسيون يواجهون صعوبات في مزدلفة: ضربات الشمس والإرهاق والتدافع

يواجه الحجيج التونسيون تحديات كبيرة في مزدلفة، أصعب مراحل رحلة الحج، بعد أداء ركن الحج الأعظم.
يصرح رئيس البعثة الصحية للحجيج التونسيين، حمادي سوسي، لموزاييك اليوم الثلاثاء أن أكثر من ثلاثة ملايين حاج يتجمعون في مزدلفة في نفس الوقت، مع اختلاف في طرق التنقل مشياً أو بالحافلات، مما يخلق ازدحاماً وتدافعاً، بالإضافة إلى الإرهاق والتعب.
أدى ذلك إلى تركيز البعثة الطبية لثلاث عيادات للحالات الطارئة في مخيم منى، مع فرق طبية متواجدة مع الحجيج لتقديم المساعدة.
وتشمل الحالات الطبية الأكثر شيوعاً ضربات الشمس والإرهاق، وهي أعراض طبيعية خلال هذه الفترة، بحسب سوسي.
يواجه الحجيج هذا العام صعوبات إضافية بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
يصف سوسي قسوة حرارة الأرض، حيث “إذا انتزع من الحاج حذاءه، ستحترق رجليه من شدة حرارة الأرض”.
كما أن الوقوف صعب بعد السقوط بسبب التدافع، بينما قد يمتد التنقل بالحافلات لساعات طويلة بسبب الازدحام في الطرقات.
على الرغم من هذه التحديات، يبذل الحجيج التونسيون قصارى جهدهم لأداء مناسك الحج بِخُشوعٍ وإيمان.

Read Previous

ثلاثية ذهبية للبطل رامي الرحموني في منافسات البحر الأبيض المتوسط للسباحة بقبرص

Read Next

تصاعد الدخان من محطة فوكوشيما النووية: انقطاع تبريد الوقود النووي المستهلك دون أي مخاطر

Most Popular

آخر الأخبار