يشهد العالم اليوم تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوترات وتناميًا في مخاطر الصراعات على مختلف الجبهات.
* جبهتان مشعلتان
تتصدر المشهد الدولي حاليًا جبهتان رئيسيتان تعجّان بالصراعات، وهما أوكرانيا حيث تُلقي الحرب الروسية بظلالها القاتمة على المنطقة والعالم، تاركةً وراءها دمارًا هائلًا وخسائرا فادحة في الأرواح.
و فلسطين حيث يعاني الشعب الفلسطيني من وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، مُقاومًا الظلم والقهر في سبيل نيل حريته واستقلاله.
* ثالثة تلوح في الأفق
هناك احتمال نشوب صراع ثالث على جبهة الصين وتايوان، خاصة وأن الصين لا تنفك تصعد كقوة عسكرية واقتصادية
يبدو أن قوة الصين العسكرية تتزايد و تنمو بشكلٍ ملحوظ، حيث باتت تمتلك أسطولًا بحريًا يُنافس الأسطول الأمريكي، وتتفوق على الولايات المتحدة في مجال الصناعات العسكرية الحديثة.
* طموحات الصين الاقتصادية وتايوان
تربط التقديرات بين النمو الاقتصادي المستقبلي للصين وسيطرتها على جزيرة تايوان، مما يُثير مخاوف من احتمالية نشوب صراع عسكري للسيطرة على الجزيرة كليا.
* 2027.. نقطة تحول محتملة؟
يُرجّح أن عام 2027 قد يشهد ذروة التوتر بين الصين وتايوان، حيث قد تُقدم الصين على خطوات حاسمة لتحقيق أهدافها في الجزيرة.
و لكن يبدو أن أي صراع بين الصين وتايوان سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره،
مما يدعو إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع تفاقم الأوضاع والتوصل إلى حلول سلمية تضمن الاستقرار في المنطقة.
بلال بوعلي