أعلن وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد، عن مبادرة جديدة تهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التكوين واحتياجات سوق الشغل، وذلك من خلال إطلاق برنامج تدريبي مكثف مدته 6 أشهر يؤدي إلى الحصول على شهادة مهنية معترف بها.
وأكد الوزير في تصريح خاص لموزاييك، أن نسبة البطالة في صفوف الشباب التونسي مرتفعة بشكل مقلق، حيث تصل إلى 41% في الفئة العمرية بين 15 و24 سنة. وأشار إلى أن هذا الوضع يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة، من أجل إيجاد حلول عملية لمشكلة البطالة.
يهدف هذا البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها:
تقليص نسبة البطالة: من خلال تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق الشغل.
رفع مستوى الكفاءات: تحسين مستوى الكفاءات والمهارات لدى الشباب التونسي.
تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص: من خلال إشراك المؤسسات الاقتصادية في عملية التدريب.
بلال بوعلي