يستضيف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في تونس وفدًا رسميًا من مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تونس في الفترة من 23 إلى 26 سبتمبر 2024. يقود الزيارة ممثلو مؤسسة الوليد للإنسانية، وتأتي كختام لمشروع “الإدارة المستدامة للنفايات” في سوسة وبني خلاد، الذي تم تنفيذه بين عامي 2023 و2024، بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية..
يسعى هذا التعاون المشترك بين موئل الأمم المتحدة في تونس ومؤسسة الوليد للإنسانية إلى دعم ولايتي سوسة ونابل لتحسين أنظمة إدارة النفايات الصلبة. حيث ساهم المشروع في تحسين البيئة الحضرية والصحة العامة مع وضع إدارة النفايات في قلب التنمية الاقتصادية المحلية.
خلال الزيارة، زار فريق مؤسسة الوليد للإنسانية بلدية بني خلاد في ولاية نابل، بالإضافة إلى سوسة، للقاء الفاعلين الرئيسيين والمستفيدين من هذه المبادرة بمرافقة السلطات المحلية وشركاء المشروع والمنظمات غير الحكومية وفريق موئل الأمم المتحدة في تونس.
تضمنت الزيارة إلى بني خلاد، عرضًا عمليًا حول التسميد في إحدى المدارس المحلية، بالإضافة إلى معرض يسلط الضوء على سلاسل القيمة لمخلفات الحمضيات، ويعرض أعمال الحرفيات المحليّات حول الحمضيات. أما في سوسة، تفاعل الفريق مع جامعي النفايات غير الرسميين “المجددين” للتعرف على احتياجاتهم والفوائد التي حصلوا عليها من المشروع. تؤكد هذه الزيارة على التزام مؤسسة الوليد للإنسانية وب موئل الأمم المتحدة في تونس المستمرين بتعزيز إدارة النفايات المستدامة وتمكين المجتمعات المحلية.
كجزء من سياسة الإدماج الحضري، يولي موئل الأمم المتحدة في تونس اهتمامًا خاصًا بعدم ترك أحد خلف الركب، وخاصة الأشخاص بدون مأوى والمهاجرين، الذين هم فاعلون حقيقيون في التغيير والتماسك داخل المجتمعات.
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية) موئل الأمم المتحدة (
يُعد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية كيان الأمم المتحدة المعني بالتحضر المستدام، ويعمل من خلال برامج متعددة فيما يزيد عن 90 دولة تدعم صانعي السياسات والمجتمعات بهدف إنشاء مدن وبلدات مستدامة اجتماعيًا وبيئيًا. كما يعزز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التحول الحضري في المدن من خلال المعرفة، والمشورة بشأن السياسات، والمساعدة التقنية، والعمل التعاوني. ويهدف برنامج الأمم المتحدة في مصر الى العمل من أجل التحضر كمحرك للتنمية المستدامة ودعم حوار السياسات الحضرية و صياغة التشريعات و كذللك البنية التحتية الخضراء و القدرة على التكيف مع تغيير المناخ.
مؤسسة الوليد للإنسانية:
على مدار أكثر من أربعة عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية وأنفقت أكثر من 4.4 مليار دولار على الرعاية الاجتماعية، وأطلقت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة، بإدارة 10 أعضاء سعوديات، ووصلت إلى أكثر من مليار مستفيد حول العالم بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية مع مجموعة متنوعة من الجهات الخيرية والحكومية وغير الحكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتطوير المجتمعات، وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز الفهم الثقافي من خلال التعليم. وتهدف المؤسسة إلى بناء جسور لعالم أكثر تعاطفاً وتسامحاً وتقبلاً.