في البداية كانت هناك إرادة وطنية و سياسية قوية مكنتنا من تصنيع الأدوية الكلاسيكية، بمعنى أن المصانع التونسية التي تصنع دواء ما كان في السابق يتم استيراده، فإنه بطريقة آلية يجب إيقاف عملية توريده لأنه أصبح بمقدور تونس صناعته محليا. و هذا الأمر في حاجة ماسة إلى إرادة وطنية و سياسية حتى نمتنع تماما عن توريد الأدوية التي نستطيع صنعها في تونس. و حتى الأدوية الصعبة سنكون قادرين في المستقبل القريب على صنعها محليا. و مثل هذه الخطوة في حاجة ماسة لدعم الدولة، هذا و لعب المصنع المحلي للأدوية دورا هاما و حيويا في ظل أزمة الكوفيد، التي كانت سببا في عزل البلدان بعضها عن بعض، إلا أننا في تونس كنا قادرين على الحفاظ على النسق العادي لتصنيع و ترويج الأدوية محلية الصنع.

هذا و تطالب غرفة تصنيع الأدوية بدعم الدولة من أجل تفعيل الإرادة و تطوير مجال الصناعات الصيدلية.

في البداية كانت هناك إرادة وطنية و سياسية قوية مكنتنا من تصنيع الأدوية الكلاسيكية، بمعنى أن المصانع التونسية التي تصنع دواء ما كان في السابق يتم استيراده، فإنه بطريقة آلية يجب إيقاف عملية توريده لأنه أصبح بمقدور تونس صناعته محليا. و هذا الأمر في حاجة ماسة إلى إرادة وطنية و سياسية حتى نمتنع تماما عن توريد الأدوية التي نستطيع صنعها في تونس. و حتى الأدوية الصعبة سنكون قادرين في المستقبل القريب على صنعها محليا. و مثل هذه الخطوة في حاجة ماسة لدعم الدولة، هذا و لعب المصنع المحلي للأدوية دورا هاما و حيويا في ظل أزمة الكوفيد، التي كانت سببا في عزل البلدان بعضها عن بعض، إلا أننا في تونس كنا قادرين على الحفاظ على النسق العادي لتصنيع و ترويج الأدوية محلية الصنع.

هذا و تطالب غرفة تصنيع الأدوية بدعم الدولة من أجل تفعيل الإرادة و تطوير مجال الصناعات الصيدلية.