• 26 avril 2025

العفو الرئاسي … و معاداة أهل المعنى و المغنى

جعل‭ ‬العفو‭ ‬الرئاسي

للتخفيف‭ ‬عن‭ ‬من‭ ‬يواجهون

القانون‭ ‬لأسباب‭ ‬يمكن

التساهل‭ ‬معها‭ ‬إذا‭ ‬اتضح‭ ‬أنها

لا‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬القيم‭ ‬العامة

للمجتمع‭ ‬لأن‭ ‬بعض‭ ‬الجرائم

لا‭ ‬يمكن‭ ‬التساهل‭ ‬معها‭ ‬مثل

الاعتداء‭ ‬بالفاحشة‭ ‬و‭ ‬عمليات

الاحتيال‭ ‬و‭ ‬المخدرات‭ ‬بمختلف

فروعها‭ ‬الاتجار‭ ‬و‭ ‬الادمان‭ ‬و

الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الفجور‭ ‬و‭ ‬القتل‭ ‬و

السحل‭ ‬و‭ ‬التمييز‭ ‬العنصري

‭… ‬فهذه‭ ‬جرائم‭ ‬ارتكبت‭ ‬عن

سابقية‭ ‬اضمار‭ ‬و‭ ‬ترصد‭ ‬أي

أنها‭ ‬ليست‭ ‬زلة‭ ‬قدم‭ ‬أو‭ ‬وقعت

صدفة‭ ‬فمن‭ ‬ارتكبها‭ ‬مرة‭ ‬حتى

و‭ ‬لو‭ ‬عوقب‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬فلا

يوجد‭ ‬لديه‭ ‬مانع‭ ‬نفسي‭ ‬من

إعادة‭ ‬الكرة‭ .‬

و‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬اندلعت

في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬مع‭ ‬أهل‭ ‬المعنى

و‭ ‬المغنى‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى

ساحات‭ ‬المحاكم‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬تقدمت

جهة‭ ‬لحقها‭ ‬ضرر‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬معنى

أو‭ ‬من‭ ‬مغنى‭ ‬ومهما‭ ‬كان‭ ‬الضرر

يبقى‭ ‬ضررا‭ ‬معنويا‭ ‬لا‭ ‬يقاس

بفداحة‭ ‬أضرار‭ ‬المخدرات

أو‭ ‬الفاحشة‭ ‬أو‭ ‬الإحتيال‭ ‬و

السؤال‭ ‬لماذا‭ ‬يتغاضى‭ ‬العفو

الرئاسي‭ ‬عن‭ ‬مشاكل‭ ‬المعنى

و‭ ‬المغنى‭ ‬التي‭ ‬تبقى‭ ‬نشازا

في‭ ‬عهد‭ ‬الحرية‭ ‬و‭ ‬الكرامة‭ …‬

و‭ ‬عجلة‭ ‬التاريخ‭ ‬لا‭ ‬تتوقف

عن‭ ‬الدوران‭ ‬و‭ ‬عن‭ ‬تسجيل

السلبيات‭ ‬و‭ ‬الإيجابيات‭ ‬و‭ ‬لا

شك‭ ‬أن‭ ‬الدارسين‭ ‬سيهتمون

بوضعية‭ ‬الكلمة‭ ‬و‭ ‬النغمة

سنة‭ ‬2013‭ ‬خاصة‭ ‬و‭ ‬أن‭ ‬العلم

يمكن‭ ‬حاليا‭ ‬من‭ ‬الاحتفاظ‭ ‬بكل

ما‭ ‬تشاهده‭ ‬الأيام‭ ‬و‭ ‬لن‭ ‬تكون

الأحكام‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬الجلادين

 

BN6882moncef-marzouki0612

Read Previous

حمى الزيادة في الأسعار

Read Next

هل ان تمكين التجمعيين من الترشح للانتخابات يسمح لهم بتمجيد التجمع ؟

Leave a Reply

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Most Popular

A la une!