احتضن ملعب حمودة الحداد بمقرين يوم الأحد الماضي تصفيات النسخة ال16 لنهائي كأس دليس دانون للأمم بمشاركة 8 فرق مدنية وهم كل من الملعب التونسي والمدرسة الفيدرالية والترجي الرياضي التونسي والنادي الافريقي والنجم الرياضي الساحلي ومكارم المهدية والنادي الرياضي الصفاقسي والجمعية الرياضية بجربة إلى جانب 8 فرق مدرسية وهم كالآتي المدرسية الابتدائية إمام سحنون عن ولاية منوبة والمدرسة الابتدائية بوصفارة حمام الأنف عن ولاية بن عروس والمدرسة الابتدائية المنصورة عن ولاية القيروان والمدرسة الابتدائية الطيب المهيري بن قردان عن ولاية مدنين والمدرسة الابتدائية بورقيبة منزل النور عن ولاية المنستير والمدرسة الابتدائية نهج تونس عن ولاية توزر والمدرسة الابتدائية فكتور إيقو عن ولاية باجة والمدرسة الابتدائية عمر ابن الخطاب عن ولاية القصرين.
وشهدت مباريات النهائي الوطني أجواء مفعمة بالحماس والروح الرياضية التي كانت سيدة الموقف في كل مقابلات هذا النهائي.
وبعد أن تواجهت كل الفرق المدرسية والمدنية حسب القرعة التي أجريت الأسبوع الفارط خلال ندوة صحفية انتظمت للغرض، تأهل إلى الدور النهائي النادي الفريقي وفريق المدرسة الابتدائية المنصورة عن ولاية القيروان حيث كانت مقابلة مشوقة خاصة بعد أن انتهت بالتعادل هدف مقابل لهدف لتحسم الركلات الترشيحية في نهائة المطاف النتيجة لصالح النادي الافريقي الذي تمكن من الفوز بصعوبة على فريق المصنورة القيروان ب5 أهداف مقابل 4 ليتوج بذلك أطفال نادي باب الجديد بلقب كأس دليس دانو للأمم لسنة 2016 ويكون ممثل تونس في النهائيات العالمية التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 16 أكتوبر 2016 بملعب « ستاد دوفرانس « (Stade de France).
وتجدر الإشارة إلى أنّ كأس دليس دانون هي بطولة كروية موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة، وهي بطولة تنظمها «دليس – دانون» سنويا بالشراكة مع الجامعة التونسية لكرة القدم والجامعة التونسية للرياضة المدرسيّة والجامعية في إطار أنشطتها الاجتماعية الهادفة إلى التشجيع على ممارسة الرياضة.
وقد بلغت كأس دليس دانون هذا النجاح ليس فقط في تونس بل في كل الدول التي تنتظم فيها حول العالم (32) حتى أنها أصبحت تمس أكثر من مليوني ونصف سخص سنويا.
أما في تونس فقد أصبحت هذه الدورة الموعد الكروي الذي ينتظره أكثر من 8000 طفل الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة سواء كانوا من التلاميذ المولعين برياضة كرة القدم أو اللاعبين المجازين (المنتمين إلى النوادي المدنية) إضافة إلى المئات من المؤطّرين ومعلّمي التربية البدنية وأساتذة الرياضة والجماهير التي تساهم في تحفيز وتأطير الأطفال المشاركين في هذه الدورة الذين يزداد عددهم في كل نسخة.