كان للفنان الكبير صابر الرباعي موعد جديد السبت الماضي في رام الله أين غنى للقضية الفلسطينة وجدد دعمه اللامشروط لهذه القضية العادلة التي تخلت عنها الحكومات العربية وارتمت في أحضان الكيان الصهيوني معلنة التطبيع معه ولم يبق لشعبنا العربي في فلسطين سوى الشعوب وعدد من الفنانين الذين نراهم يدافعون عن القضية الفلسطينة وصابر الرباعي من بين هذه الأسماء القليلة جدا التي نراها تدافع بشراسة عن إخوتنا في فلسطين وتفضح بفنها ما يحدث من انتهاكات صارخة تتغاضى عنها حكوماتنا العربية البائسة.
وفي سهرته الأخيرة في رام الله غنى الرباعي لفلسطين وقال أن النصر آت وتحدث عن دعم الشعب التونسي للقضية وقدم سهرة كبيرة تناقلتها العديد من وسائل الإعلام العربية، نجاح حاولت بعض الأنفس المريضة أن تشغل الناس عنه بترويج لصورة كان الرباعي ضحية لها وانطلقت الجماعة في شن حملة مغرضة على صابر حملة قوبلت بصد منيع من جمهور صابر في تونس وفي العالم العربي… جمهور نزه أمير الطرب العربي عن ما قيل عنه وأكد أن صابر بعيد عن التطبيع ويبقى دائما فنانا كبيرا بأخلاقه وفنه ومواقفه الثابتة من كل القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.