أكد، اليوم الخميس، نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي ان التعامل الأمني مع ا »لاحتجاجات الأخيرة كان مفرطا و مبالغ فيه ».
وقال خلال ندوة صحفية لمنظمات المجتمع المدني إن التدخلات الأمنية كانت عنيفة حتى على احتجاجات سلمية ، حيث تم إيقاف أشخاص من منازلهم .
من جهته اكد رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عبد الرحمان الهذيلي، ان « كل المؤشرات الأخيرة بما فيها الانقطاع عن الدراسة و الهجرة غير الشرعية وعدم إيجاد الحلول كل المعطيات تدل على أن هذا العام سيكون استثنائيا ».
هذا وكد عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي انه « تم ايقاف أكثر من ألف شخص في الاحتجاجات الأخيرة و الإيقافات عشوائية أكثر من نصفهم قصّر ».
و قال إنه تم » التعامل مع الموقوفين معاملة مهينة وقاسية في مراكز الأمن و محاكمات برقية و انتهاكات كبيرة و غياب المحاكمات العادلة « .
وأشار المتحدث إلى ان الانفجار في جانفي كان متوقعا بعد 10سنوات من الثورة » ، مضيفا » ان الاربع ايام حجر صحي شامل الذي فرضته الحكومة لم يكن لمقاومة وباء كورونا انما لإخماد الحركات الاحتجاجات المتوقعة ».