احتجاج 27 فيفري: هل هو محاولة للإنقلاب على سعيد أم تأكيد لسيطرة النهضة على الشارع؟

من المنتظر أن يخوض حزب النهضة في السابع و العشرين من هذا الشهر وقفة احتجاجية ضخمة، يمكن تعليق أهم أسبابها بالخلاف القائم بين رئيسها « راشد الغنوشي » و رئيس الجمهورية « قيس سعيد » حول مسألة التحوير الوزاري، الذي يساند فيه الغنوشي رئيس الحكومة، و يناهض فيه رئيس الجمهورية.
و لهذا الإحتجاج عدة وجوه يمكن استخلاصها من الكلام الذي يتم تناقله في الشارع التونسي، إذ يرى قسم بأن هذا الحدث قد يكون محاولة للإنقلاب على سعيد، خاصة و أن الغنوشي كان قد هاجم سعيد كثيرا متفها دوره كرئيس، و مجردا إياه من سلطته، جاعلا منه مجرد صورة جامدة بلا حركة.  
أما الوجه الثاني لهذا الإحتجاج فنعلقه بتأكيد السيطرة من قبل الحزب الحاكم، الذي يريد أن يقول من وراء هذا التحرك المنتظر: أنا الأقوى، و أنا صاحب السلطة، و لا صوت يعلو فوق صوتي.
بلال بو علي

Read Previous

المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية: 13 حالة و محاولة إنتحار في جانفي 2021

Read Next

تصنيف ‘موديز’ يفرض كلفة إضافية عند إقتراض تونس من الخارج

Leave a Reply

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Most Popular