قررت الغرفة الوطنية لمقاولي تطبيق الجبس، الخميس، تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 24 مارس أمام وزارة التجارة للمطالبة بإيجاد الحلول الكفيلة لإنقاذ القطاع الذي يوفر حوالي 8 آلاف موطن شغل مباشر وغير مباشر.
وأكد رئيس الغرفة الوطنية لمقاولي تطبيق الجبس مسير البارودي، خلال اجتماع انعقد بمقر منظمة الأعراف، بحضور رئيس الغرفة الوطنية لمقاولات البناء وعدد من أعضائها ومن المهنيين الناشطين والمتدخلين في القطاع، أن الوضعية الاجتماعية للمهنيين والمتدخلين في هذا النشاط أصبحت كارثية، وأن جائحة كورونا قد فاقمت من معاناتهم بعد أن أجبروا على إيقاف نشاطهم لأكثر من شهرين، وأصبحوا مهددين بالسجن لعدم قدرتهم على سداد ديونهم.
ودعا رئيس الغرفة الوطنية في هذا الصدد، إلى إحياء معمل الجبس بوادي الغار بتطاوين الذي توقف عن النشاط منذ أكثر من 3 أشهر حتى يعود نسق التزود بمادة الجبس إلى طبيعته، معتبرا أن عودة نشاط معمل الجبس سيساهم وفق تقديره في تخفيض سعره بعد أن بلغ سعر الكيس الواحد 20دينارا في الوقت الذي تعتبر فيه تونس صاحبة ثاني مخزون للجبس في العالم.
كما شدد البارودي على وجوب التصدي إلى ظاهرة التهريب والبيع العشوائي للجبس، المادة الأساسية لممارسة نشاطهم والضرورية لعدة صناعات أخرى ذات الصلة، وفق بلاغ صادر عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
