تتواصل معاناة الهند مع تفشي وباء كورونا إذ أحصت وزارة الصحة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 357,229 إصابة جديدة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 20,3 مليونا. ويبلغ العدد الإجمالي للوفيات 222,408 أشخاص، لكن خبراء كثرا يعتبرون أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير من تلك المعلنة.
تجاوز العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في الهند عشرين مليونا منذ بدء تفشي الوباء، بحسب البيانات الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة، فيما لا تزال مستشفيات البلاد تختنق بالمصابين.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، أحصت الهند 357,229 إصابة جديدة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 20,3 مليونا. وسُجلت 3449 وفاة جديدة ليبلغ العدد الإجمالي 222,408 وفيات. لكن خبراء كثرا يعتبرون أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير من تلك المعلنة.
ويواجه النظام الصحي الذي يفتقر إلى الموارد وغير المهيأ لمواجهة هذا الوضع نقصا كبيرا في الأسرة والأدوية والأكسجين رغم تدفق المساعدات الدولية في الأيام الأخيرة.
وأصبحت المستشفيات في الهند شبه عاجزة عن استقبال مصابين جدد بعد تجاوز طاقة استيعابها القصوى، حيث سجلت الهند أكثر من 300 ألف إصابة يومية على مدى أكثر من عشرة أيام متتالية.
واضطرت أسر كثيرة للسعي بنفسها للحصول على الأدوية والأكسجين.
ويأتي ذلك في وقت فرضت فيه ولايات أخرى العزل العام فيما تعجز منظومة الرعاية الصحية المثقلة بالأعباء عن استيعاب عدد الإصابات الهائل.
وفرضت السلطات في ولاية أوديشا الشرقية العزل العام لمدة أسبوعين لتنضم بذلك إلى ولايات دلهي ومهاراشترا وكارناتاكا والبنغال الغربية.
وفرضت ولايات أخرى، في الهند، حظر التجول الليلي أو العزل العام خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما فرضت قرابة عشر ولايات وأقاليم اتحادية هندية شكلا من أشكال القيود لكن الحكومة الاتحادية مازالت عازفة عن فرض العزل العام على مستوى البلاد.
وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد قال الشهر الماضي إنه ينبغي بذل كل الجهود لتفادي فرض العزل العام على مستوى البلاد.
وبهذا المعدل، يمكن أن تشهد البلاد أكثر من 30 ألف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا يوميا في غضون أسابيع قليلة، وسط حالة من الفوضى في سجلات المرضى، مما يعني أن العدد الحقيقي قد يظل مجهولا.
فرانس24/ أ ف ب