تُكشف تفاصيل جديدة ومؤلمة حول وفاة النجم العالمي ماثيو بيري، حيث أظهرت التحقيقات أن بيري قد تعرض للاستغلال من قبل أشخاص قريبين منه استغلوا إدمانه لتحقيق مكاسب شخصية.
وتشير الأدلة إلى أن بيري كان ضحية لشبكة من الأطباء والتجار الذين كانوا يزودونه بكميات كبيرة من مادة الكيتامين، مما أدى في النهاية إلى وفاته.
* وراء ابتسامة تشاندلر: مأساة إنسانية تكشف عن وجه قبيح للإدمان
ماثيو بيري، الذي اشتهر بدوره الكوميدي في مسلسل « فريندز »، لم يكن مجرد شخصية تلفزيونية، بل كان إنسانًا يعاني من آلام نفسية عميقة. وقد استغل هذا الضعف من قبل أشخاص عديمي الضمير لتحقيق مكاسب شخصية.
تُظهر قصة بيري أن الإدمان ليس مجرد اختيار شخصي، بل هو مرض مزمن يحتاج إلى رعاية طبية متخصصة. كما تكشف عن الظروف المحيطة بالمشاهير التي تجعلهم أكثر عرضة للإدمان والاستغلال.
* هشاشة النظام الصحي
كشفت وفاة ماثيو بيري عن ثغرات خطيرة في النظام الصحي، حيث تمكن أطباء وممرضون من استغلال مرضاهم وتزويدهم بمخدرات قاتلة.
تثير هذه القضية تساؤلات حول مدى فعالية الأنظمة الرقابية على الممارسين الصحيين، وكيف يمكن حماية المرضى من الاستغلال. كما تسلط الضوء على الحاجة إلى إصلاح نظام الرعاية الصحية لتوفير رعاية أفضل للمدمنين.
بلال بوعلي