أدى ظهور مرض جدري القرود مجددًا في أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، إلى إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العالمية، وهي أعلى مستوى تحذير يمكن أن تصدره الهيئة.
اليوم، صلّى البابا فرنسيس لأول مرة من أجل المصابين بجدري القرود، مُشيرًا إلى أن الفيروس قد أصبح يشكل حالة طوارئ صحية على الصعيد العالمي. خلال صلاة التبشير الملائكي، دعا البابا الحكومات والقطاع الخاص إلى تقاسم التكنولوجيا والعلاجات المتاحة لضمان عدم حرمان أي شخص من الرعاية الطبية اللازمة.
قال البابا أمام المؤمنين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان إنه يصلي « من أجل جميع المصابين، خصوصًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تمر باختبار صعب »، مؤكدًا دعمه للكنائس المحلية في الدول الأكثر تضرراً من هذا المرض.
في الكونغو-برازافيل، تم تسجيل 21 إصابة مؤكدة بجدري القرود، وفقًا لما أعلن عنه وزير الصحة جيلبيرت موكوكي اليوم الأحد. وأضاف الوزير أن البلاد سجلت منذ بداية العام 158 إصابة محتملة بالمرض، مشيرًا إلى أن الوباء قد طاول خمس مقاطعات من أصل 15، مع تركيزه بشكل خاص على منطقتي سانغا وليكوالا في شمال البلاد. ورغم أن الوضع ليس مثيرًا للقلق، دعا موكوكي السكان إلى الالتزام بالتدابير الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام.
ايمان مهني