قلناها الف مرة ولم ينفع… حذرنا جميع القوابسية لكنه اغراهم و قد سبق أن قلنا إنه فاشل لا يهوى إلا العمليات المشكوك فيها ونعني بهذا محمد عياشي العجرودي. فبعد إفلاس شركات و وضع أخرى في حالة توقف عن الدفع و بعد فضيحة أراضي الحمامات و غيرها من التجاوزات ها هو يتسبب بغياب حنكته و ببساطته في اقتياد قابس بفريقيها الى القسم الثاني و سنعود إلى ذلك بأكثر تفاصيل.
لكن السؤال الذي يبقى قائما هو كيف لمن صدر ضده حكم نهائي وبات بالسجن أن يتمكن من التجوال بكل حرية و حتى داخل مؤسسات الدولة و البعثات الدبلوماسية ؟؟؟
و بالبحث في الموضوع تبين لنا أنه بقدرة قادر منشور البحث و التفتيش في شخصه لم يغادر بعد أروقة محكمة الاستئناف بتونس و قد علق أحدهم لو كانت العملية مرتبطة بشاب اختطف رغيف خبز ليقتات به لنكل به و اقتيد فورا إلى وراء القضبان.