admin 
الدكتور لسعد بن رمضان عضو المكتب السياسي لحزب التحرير « للخبير »:
هذا الدستور الذي بني على غير أساس الإسلام و العقيدة و لم يحكّم فيه شرع الله مرفوض رفضا صريحا جملة و تفصيلا لأنه كتب بحكم الطاغوت (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا ان يكفروا به).
لنا في حزب التحرير دستور شرعي هو دستور الخلافة، دستور إسلامي مفصّل مبيّن للأسباب الموجبة له فيه 191 مادّة كلّها أحكام شرعية لها أدلّتها الشرعية من كتاب الله و سنة رسوله.
آليات تفعيل هذا الدستور:
« العمل على الوعي الموجود و الحمد لله بدفع الأمة إلى أن تثور على هذا النظام العلماني كما ثاروا على الدكتاتورية و أن يفعّلوا شعار الشعب يريد إسقاط النظام لإسقاط هذا النظام العلماني الرأسمالي برمّته الذي لم يجلب للبشرية إلا الشقاء و ان يقيموا نظام الإسلام الذي هو رحمة للعالمين و ليس فقط إسقاط حاكم و تعويضه بآخر يغير ما أنزل الله. »
« دعوتنا إلى نواب التأسيسي بأن يتوبوا إلى الله و دعوتنا إلى الأمة الإسلامية للتمسّك بشرع الله و إقامة دولة الخلافة التي وعدنا بها الله و بشّرنا بها رسول الله. »
« نبشر المؤمنين بأن الخلافة هذا زمانها »
« حيث تتفاقم ازمات الحكم في كامل بلاد العالم و أوروبا و امريكا حيث أصبحت الازمات الإقتصادية خانقة مما يجعل البديل الوحيد إقامة دولة الخلافة ».
حاوره الشاذلي الهمامي
