• 26 avril 2025

نداء عاجل: أين الخبراء الذين يدافعون عن مصالح البلد و إعلاميون يخدمون المصالح العليا للوطن

 

لا نبالغ إذا قلنا أن الظروف التي تعيشها بلادنا في ظل حكم حزب له توجه اسلامي أصبحت مرتعا لمن يسعى إلى تقسيمها و بث البلبلة و التشكيك في كل المكتسبات مع التشجيع على تعطيل عجلة الاقتصاد الوطني و إدخال البلاد في الفوضى و المصادمات الدموية بتشجيع من أطراف أجنبية و أجهزة استخباراتية لها عملاء يعملون تحت غطاء المجتمع المدني و وسائل الاعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية و حتى بوسائل التواصل الاجتماعي التي تنصب جلها في وادي واحد هو رفض الحزب الحاكم و محاولة ابعاده من الدائرة السياسية بكل الوسائل دون الانتظار لإتمام مرحلة كتابة الدستور التي طالت نسبيا و كذلك التحضير للمواعيد الانتخابية وتهيئة الأجواء المريحة للمرور إلى مرحلة تستوجب الكثير من التحدي  و الصبر و العمل والرصانة و التشبع بالوطنية الخالصة حتى داخل المؤسسات العمومية التي عمّتها الفوضى وعدم الشعور بالمسؤولية و الدفاع عن المكاسب العليا للوطن و في نفس الفترة بعض الأطراف التابعة للحزب الحاكم التحول و الانتشار في المواقع الحساسة دون امتلاك الخبرة الازمة… وعوض ان يتم معالجة هذه الأوضاع بطريقة تحفظ كرامة التونسي و تصون هيبة البلاد وسمعتها خاصة و اننا نعتمد علة قطاع السياحة بالأساس فإن العكس هو الذي يحصل إلى حد الآن فأصبحنا نرى أشخاصا لم نتعود على رؤيتها في السابق لا نعلم من أين أتوا و من ورائهم منهم من هم شبان و متمركزين بدول عربية و بأوروبا ينصبون أنفسهم خبراء في الاقتصاد و في المالية فلا تسمع منهم سوى الأخبار التي تحبط المواطن التونسي و تشوه سمعة البلاد دون طرح حقيقي و صادق للمشاكل و البحث عن حلول و محاولة تهدئة الأجواء و بعث رسائل طمأنة او توجيه نقد بناء للحكومة التي لها توجها اسلاميا و لم لا توجيه لوم أو توضيح أخطاء قد تنتفع منها البلاد و الحكومة التي تقوم بتصريف الأعمال لفترة لن تطول كثيرا مع ترك الاختيار للتونسي في تحديد من يحكمه و من يسيّر دواليب البلاد في فترة ما بعد الانتخابات مع اقناع المعارضة بضرورة الدفاع عن مكتسبات الدولة و الحق في الاختلاف بطرق ديمقراطية بعيدا عن التشنج وتوجيه التهم جزافا…

ختاما نقول لمن يترصد هذا البلد و يتمتع و يسعد عندما تعم الفوضى و يتأزم الوضع الاجتماعي و الاقتصادي لن يكتب لكم الدوام و لن تنجح مخططاتكم الجهنمية المدعومة من دول أوروبية واخرى عربية، و ستبقى تونس للجميع و يطيب فيها العيش تحت مظلة فسيفسائية كما عاشت منذ قرون من الزمن و ليست في حاجة لتغيير الهوية او تعلم دروس جديدة في الديمقراطية المبطنة من صنع الماسونية العالمية و أتباعها و كذلك أتباع القاعدة المتاجرين بالدين و المستبيحين لدماء أبنائنا…

مرشد السماوي        

Read Previous

في مارينا ياسمين الحمامات:

Read Next

مراقب شركة نقل تونس: « الإعلام الوطني هو المتسبب في علل البلاد كلّها! »

Leave a Reply

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Most Popular

A la une!