افتتح الاجتماع الشعبي لحركة نداء تونس بمناسبة ذكري 76 لعيد الشهداء الذي نظم بمنطقة سيدي حسين السيجومي بالعاصمة بحضور مكثف من منخرطين الحركة و سكان المنطقة و بعض الوجوه السياسية
و النضالية و الحقوقية مثل حضور وزير التشغيل والتكوين المهني في حكومة الجبالي السابقة,و السياسي منذر بالحاج و الحقوقية بشري بالحاج حميدة و قد تم عقد الاجتماع بمنطقة السيجومي دعوة من الحركة للوصول إلي كامل مناطق العاصمة باحوا زها و ضرورة تشريكهم في الاحتفال بذكري الشهداء و في ممارسة العمل السياسي تحضيرا لبناء قاعدة شعبية كبيرة لخدمة المشهد السياسي و لتفعيل البرنامج الانتخابي القادم
كما عبر السياسيين الحاضرين في كلمتهم على أسفهم لفقدان تونس خيرة شبابها الذين استشهدوا خلال الثورة من اجل الحصول علي الحرية و الكرامة و كما أكدوا من خلالهم
و في إطار عمل حركة نداء تونس انه سيتم العمل على تحقيق المطالب الشعبية في المرحلة القادمة سعيا لتجاوز الفترات السابقة التي لم تشهد من خلالها البلاد تحسنا و تحقيق شعارات الثورة التي ذهبت أرواح شبابنا فدائها و القائمة أساسا على الحرية والكرامة والتشغيل و سيكون ذلك من خلال البرنامج الانتخابي القادم للحركة
كما تأثث الاجتماع بحضور كورال الفسيفساء بمنطقة الحرايرية بالزهروني,حيث كانت مداخلة باغاني وطنية تتغني بتونس و الشهداء بأصوات طفولية تركت انطباع لدي الحاضرين و ألغت الصورة الروتينية لاجتماعات الأحزاب السياسية المعتادة
مروي جدعوني