أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن فريقا من العلماء عثر على مومياوات عمرها نحو 2000 عام في شمالي مصر، ألسنتها من رقائق ذهبية.
ونجحت البعثة المصرية الدومينيكانية العاملة في معبد تابوزيريس ماجنا، غربي الإسكندرية، في العثور على 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني، وفق ما نشره موقع « بي بي سي ».
وعثر فريق العمل داخل هذه الفتحات على مومياوات محفوظة بشكل سيء.
ويُعتقد أن الموتى وضع داخل أفواههم تمائم من رقائق ذهبية على شكل ألسنة، وهي من الطقوس الخاصة لضمان قدرة المتوفى على النطق في العالم الآخر أمام محكمة المعبود أوزوريس.
وكان المصريون القدماء يعتقدون أن المعبود أوزوريس سيد العالم الآخر وقاضي الموتى.
موزاييك
