إلياس الفخفاخ ينفي صدور حكم براءته في قضية تضارب المصالح

نفى رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ اليوم الجمعة 23 حويلية 2021 صدور حكم بالبراءة لفائدته في قضية تضارب مصالح التي ينظر فيها القضاء منذ خروجه من القصبة.

وقال الفخفاخ في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع ”فايسبوك” : ”بيان … يهمني أن أوضح للرأي العام ان كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي لا اساس له من الصحة. الموضوع لا يزال بين يدي القضاء ويسير بطريقة عادية. اشكر كل من تعاطف معي وان شاء الله سيرجع الحق لاصحابه. الياس الفخفاخ”.

يذكر أن صفحات بموقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك” قد تداولت صدور حكم ببراءة الفخفاخ في قصية تضارب المصالح.

هذا ما قرره القضاء في حق إلياس الفخفاخ

أصدر القطب القضائي ، قرارا يقضي بتحجير السفر على رئيس الحكومة السابق، إلياس الفخفاخ، على خلفية تورطه في شبهة تضارب مصالح، وذلك حسب ما نقلته إذاعة “موزاييك” عن مصادر مطلعة.

وكان محسن الدالي رئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الإبتدائية بتونس ونائب وكيل الجمهورية بها، كشف في وقت سابق بأنّ القطب القضائي الإقتصادي والمالي قرّر بتاريخ 9 أكتوبر الجاري فتح بحث تحقيقي في 3 ملفّات تعلّقت بشبهة تضارب المصالح التي ارتبطت برئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ.

لجنة التحقيق في تضارب مصالح تطالب بتحجير السفر على الفخفاخ ومصادرة ممتلكاته

دعا اليوم الجمعة 24 جويلية 2020، عياض اللومي رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في تضارب مصالح رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ القضاء إلى التعهد عاجلا بالملف.

وكما طالب اللومي خلال ندوة صحفية بالبرلمان بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية من بينها تحجير السفر على الفخفاخ ومصادرة ممتلكاته.

الفخفاخ يُعلّق على صفقة الـ 44 مليار.. ويعترف بخطئه

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ   اليوم في حوار إذاعيّ إنّه من سخرية القدر أن يحارب الفاسدون من يحاربون الفساد.

واكد الفخفاخ أنه مساهم ب 22 بالمئة في أسهم الشركة التي كسبت صفقة ال44 مليار والتي هو شريك فيها قبل أن يكون رئيس حكومة، مضيفا أن الخطأ الذي اقترفه وهو يعترف به هو أنه لم يقم بالتخلي عن مسؤولية التسيير رغم أنه لم يتجاوز الآجال النهائية مبررا هذا الخطأ بتفرّغه لمحاربة الكورونا

هيئة مكافحة الفساد “تورط” الفخفاخ وتطلب تحجير السفر وتجميد اموال المشتبه فيهم

افادت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تقرير نشرته اليوم الأحد 19 جويلية أنّها أحالت بتاريخ 16 جويلية 2020 على وكيل الجمهورية لدى القطب القضائي الاقتصادي والمالي تقريرا ثانيا مصحوبا بجملة من الوثائق والمؤيدات يتعلق موضوعه بشبهات تضارب مصالح وفساد مالي واداري وتهرب ضريبي حول صفقات أبرمتها الدولة مع مجموعة من المجامع وشركات يملك رئيس الحكومة الحالي إلياس الفخفاخ مساهمات فيها.

وأوضحت الهيئة أن ما خلص اليه التقرير الثاني الذي هو تتمة للتقرير الأول الذي احالته الهيئة على وكيل الجمهورية بتاريخ 10 جويلية 2020 اذ جاء في خاتمته المتضمنة للطلبات القانونية للهيئة طلب اصدار أذون قضائية بتحجير السفر وتجميد أموال بعض المشتبه فيهم نظرا لوجود قرائن جدية وقوية ومتظافرة حول خرق القانون واقتراف أفعال يمكن تصنيفها تحت خانة الفساد.

هيئة الرقابة تنشر تقريرها حول ملف “شركات الفخفاخ”.. التفاصيل

أصدرت هيئة الرقابة العامة تقريرها بخصوص ملف شبهات تضارب المصالح لرئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ.

وأشار التقرير إلى حصول عدّة اخلالات في الصفقة المبرمة بين الوكالة الوطنية للتصرّف في النفايات ومجمع SOTEME/VALIS/SERPOL.

ولاحظ أنّه “رغم عدم توفّر مجمع SOTEME/VALIS/SERPOL لأي وثيقة تثبت ممارسة الشركات الثلاث المكونة للمجمع نشاط في استغلال مصبات النفايات أو جمع ونقل النفايات، إلا أنّ لجنة التقييم اكتفت بمراسلتها بتاريخ 8 جانفي 2020 بمطالبة المجمع بهذه الوثيقة دون تحديد الشركات المعنية بهذا الطلب. وقد أجاب المجمع بإرسال الترخيص الخاص بشركة SERPOL لا غير، ولم تتم مطالبته بتقديم نفس الوثيقة بالنسبة للشركتين المتبقيتين.”

كما تبين تقديم مجمع SOTEME/VALIS/SERPOL عديد الوثائق الإدارية التّي تم إمضاؤها والتأشير عليها مل طرف شركة VALIS دون سواها، وذلك خلافا لمقتضيات الفصل 10 من كراس الشروط الذي ينص على أنه في حال تقديم عرض من طرف مجمع شركات، يتعين التأشير وإمضاء كلّ وثائق العرض والمؤيدات من طرف الشركات أعضاء المجمع، علما أنّ رئيس المجمع المعين هوّ شركة SOTEME.

وخلص التقرير إلى جملة من الملاحظات منها ”عدم استجابة العرض المعني لشروط المشاركة المنصوص عليها بكراس الشروط، باعتبار عدم وجود شركة SOTEME أحد أعضاء المجمع في أي حالة من الحالتين الواردتين بالفصل الثالث مل كراس الشروط، حيث أنها غير ناشطة في مجال استغلال مصبات النفايات وغير متحصلة على كراس الشروط المتعلقة بضبط طرق وشروط ممارسة نشاط جمع ونقل النفايات وغير مختصة في مجال الأشغال العامة، مع التذكير بأن هذه الشركة لم توفر ترخيصا في ممارسة نشاط جمع ونقل النفايات، أو ترخيصا في ممارسة ا لشغال العمومية مل صنف 4 او أكثر، ولم تتم مطالبتها من طرف لجنتي فتح الظروف وتقييم العروض بتوفير هذه الوثيقة. وتعمل هذه الشركة حسب موقعها الرسمي على الإنترنات في مجال التجارة بالجملة للمعدات الكهربائية المنزلية.”

وتابع التقرير “لئن لم ينص كراس الشروط على عدم إمكانية مشاركة الشركات الأجنبية في شكل مجامع مع شركات تونسية مختصة في المجال، إلاّ أنه يفترض أن العروض الواردة في هذا الشكل غير مقبولة، باعتبار أن العروض الواردة في هذا الشكل غير مقبولة، بإعتبار أنّ مصالح الوكالة برّرت امكانية مشاركة الشركات الأجنبية عموما بإتاحة الفرصة للشركات التونسية غير الناشطة في القطاع للولوج إليه أول مرة وتوسيع المنافسة. إلاّ أنه وخلافا لذلك، تبين أن لجنة فرز وتقييم العروض قبلت العرض المقدم مل طرف مجمع SOTEME/VALIS/SERPOL الذي تضمل بالإضافة إلى شركة تونسية ناشطة في ميدان استغلال مصبات النفايات )شركة VALIS (، شركة أجنبية، وهو ما يتعارض مع التبرير المقدم مل طرف مصالح الوكالة مل حيث إتاحة الفرصة للشركات غير الناشطة في القطاع للولوج إليه أول مرة”.

كما أشار إلى قبول لجنتي فتح الظروف وتقييم العروض وثائق إدارية وفنية ومالية غير ممضاة ومختومة مل طرف المجمع، وذلك خلافا لمقتضيات كراس الشروط.”

“ويرى فريق الرقابة أن قبول التعهدات المقدمة من طرف شركة VALIS بتوفير الموارد البشرية والمعدات المطلوبة وابرام عقد تأ مين، رغم أنها لا تتوفر على الصفة التّي تخول لها تقديم هذه التعهدات من شأنه أن يمسّ من ضمانات الإدارة في ما يتعلّق بمدى جدية المجمع ومدى التزامه بهذه التعهدات”

واعتبر التقرير أنّ ” قبول لجنتي فتح الظروف وتقييم العروض الضمان الوقتي المضمّن بالعرض على الرغم من أنه يتعلق بضمان مقدم مل البنك لشركة VALIS فحسب وليس المجمع، وبالتالي لا يمكن اعتباره ضامنا لحقوق الإدارة تجاه المجمع”.

كما اعتبر أنّ “قبول مشاركة المجمع في اللأقساط الستة، رغم عدم توفيره المراجع الفنية الدنيا المقدرة بـ 170 ألف طن سنويا، وهو ما يمسّ من مبدأ المساواة بين العارضين.”

وخلص التقرير إلى أنّه ”بناء على هذه الإعتبارات، فإنّه كان يتعيّن إقصاء عرض المجمع SOTEME/VALIS/SERPOL لعدم إستجابته لشروط المشاركة وعدم تقديمه الضمانات المطلوبة. إلاّ أنّ لجنة التقييم اعتبرته مطابقا من الناحيتين الفنيّة والماليّة خلافا للمبادئ العامة للصفقات العمومية، علما أنّ رئيس لجنة تقييم العروض أنذاك هوّ نفسه الذي تم تعيينه كمدير عام للوكالة أواخر شهرجوان 2020″.

الطبوبي يكشف عن تاريخ مُطالبة قيس سعيّد الفخفاخ بالاستقالة

كشف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بأن رئيس الجمهورية قيس سعيد طلب منذ  يوم الإثنين الماضي من رئيس الحكومة الياس الفخفاخ عرض ثقته على  البرلمان.

وأضاف نور الدين الطبوبي خلال استضافته اليوم الخميس 16 جويلية 2020، غلى موجات راديو شمس آف آم  أنه في اليوم ذاته وعلى إثر البيان الذي أصدره الفخفاخ وكان فيه الكثير من الغموض طلب منه رئيس الدولة الاستقالة.

بعد إعفاء وزراء حركة النهضة.. الفخفاخ يكلف هؤلاء بتعويضهم

أصدرت رئاسة الحكومة منذ قليل البلاغ التالي :

“على إثر إعفاء كل من أحمد قعلول، ومنصف السليتي، و لطفي زيتون، وانور معروف، وعبد اللطيف المكي، وسليم شورى من مهامهم، قرر رئيس الحكومة تكليف كل من الحبيب الكشو بمهام وزير الصحة بالنيابة، و فاضل كريم بمهام وزير النقل بالنيابة، و غازي الشواشي بخطة وزير التجهيز بالنيابة، و أسماء السحيري بخطة وزيرة الشباب والرياضة بالنيابة، وشكري بلحسن بخطة وزير الشؤون المحلية بالنيابة، و لبنى الجريبي بخطة وزيرة التعليم العالي بالنيابة.”

رسمي: الفخفاخ يقدم استقالته

قدم رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ استقالته إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد الاجتماع الذي إنعقد اليوم الثلاثاء 15 جويلية 2020 في قصر قرطاج والذي جمع قيس سعيّد برئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي والأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي.

وسيكون السيناريو المطروح وفق الفصل 98 من الدستور كالتالي:

تُعد استقالة رئيس الحكومة استقالة للحكومة بكاملها. وتقدم الاستقالة كتابة إلى رئيس الجمهورية الذي يُعلم بها رئيس مجلس نواب الشعب”.

“يمكن لرئيس الحكومة أن يطرح على مجلس نواب الشعب التصويت على الثقة في مواصلة الحكومة لنشاطها، ويتم التصويت بالأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس نواب الشعب، فإن لم يجدد المجلس الثقة في الحكومة اعتبرت مستقيلة. وفـي الحالتين يكلّـف رئيس الجمهورية الشخصية الأقدر لتكوين حكـومة طبـق مقتضيات الفصل 89”.

عاجل/ قيس سعيد يطلب من الفخفاخ الاستقالة..

ذكرت مصادر إعلامية متطابقة ان الرئيس قيس سعيد اجتمع قبل قليل برئيس الحكومة الياس الفخفاخ، بحضور كل من راشد الغنوشي ونور الدين الطبوبي وطلب منه الاستقالة..