الوسم: إيقاف الدروس

أكد مدير عام الامتحانات بوزارة التربية ، عمر الولباني ، في حوار مع جريدة الشروق ، أن سلسلة من الاجتماعات انعقدت ضمن اللجنة الفنية التي يترأسها ، وشاركت فيها 5 نقابات تربية وجامعات عامة للتعليم وإطارات من وزارة التربية بحضور هذه اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا وخصصت للنظر في كيفية إنهاء السنة الدراسية وإجراء الامتحانات الوطنية والنظر في الوضع الاستثنائي .

وأوضح الولباني أن اللجنة ستجتمع مجددا قبل 30 أفريل للنظر في السيناريوهات الممكنة ، إلا أنه اعتبر أن إمكانية طرح تمديد الدروس تبقى ضئيلة جدا خاصة وأن الفضاءات التربوية تصنف وفق الخبراء ” كأكثر الفضاءات الأمنا للمدرسين والتلاميذ على حد السواء ” . وأضاف الولباني في كل الحالات المطلوب التعايش مع كوفید من خلال الاجراءات الوقائية ( الدراسة عبر أفواج ويوما بيوم ) ، مما يعني أن استئناف الدروس سيكون يوم 3 ماي .

أكد رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، رفيق بوجدراية، أنه لا بد من فرض حجر صحي شامل حسب الحالة الوبائية، والقيام بحملة تحاليل سريعة لتقصي “الكوفيد 19” خاصة في المدارس والمعاهد، وإيقاف الدروس لمدة 10 أيام، لكسر انتشار العدوى والحد من الفيروس.

وقال بوجدارية، في تصريح لــ”اكسبرس أف أم” اليوم السبت 17 أفريل 2021، أن الإجراءات التي اقترحتهم اللجنة العلمية على اللجنة الوطنية لم تعد صالحة لأن الوضع الوبائي تفاقم أكثر، محملا المسؤولية للسلطة السياسية، مبرزا أن الاجراءات التي تم اتخاذها بعيدة عن الواقع الوبائي، وفق قوله.

واضاف أن السلطة السياسية هي التي يجب أن تتخذ القرار، مشيرا إلى أن الحجر الصحي لا بد من أن يكون مرفوقا بإجراءات اجتماعية.

دعا الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي الى اغلاق المؤسسات التعليمية بالجهة بداية من يوم الاثنين المقبل ولمدة 10 ايام للحد من خطورة الوضع الوبائي الذي تعيشه عدة مناطق من ولاية قبلي وخاصة منها معتمدية قبلي الشمالية.

وأوضح الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل علي بوبكر في تصريح لـ(وات) ان الاتحاد يتابع يوميا تطورات الوضع الوبائي بالجهة خاصة وان ولاية قبلي مصنّفة من الولايات التي تشهد انتشارا سريعا للاصابات بفيروس كورونا وهو ما اقتضى اصدار قرار من السلط الجهوية بناءا على توصيات وزارة الصحة بإغلاق معتمدية قبلي الشمالية بسبب ارتفاع المؤشر التراكمي للعدوى. واضاف أن هذا القرار بغلق معتمدية قبلي الشمالية يعتبر قرارا مرتجلا ذلك ان هذه المعتمدية تمثّل مركز الولاية ومركز أغلب الادارات الجهوية والمؤسسات الاقتصادية ولا يمكن إنجاح هذا القرار اذا لم يقابله قرار بغلق المؤسسات التربوية باعتبار تنقّل الاسرة التربوية والتلاميذ يوميا الى هذه المعتمدية. وذكر علي بوبكر أنّ كافة الاسلاك العاملة في القطاع التربوي بالجهة باتت عرضة للاصابة بوباء كورونا في ظل غياب التلاقيح والتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي، مؤكدا انه قد تم التواصل مع وزارة التربية للمطالبة باغلاق المؤسسات التربوية بالجهة بداية من يوم الاثنين المقبل في إطار قرار تشاركي يصدر عنها للحد من انتشار العدوى مبينا انه في صورة عدم التجاوب مع هذا المطلب فان الاتحاد الجهوي سيمضي قدما في إغلاق المؤسسات التربوية لحماية منظوريه من خطورة الوباء الذي حصد ارواح الكثير منهم.

وفي ذات السياق اكد رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عبد الله مكشر لــ(وات) تأييدهم لمطلب إغلاق المؤسسات التربوية بالجهة لمدة لا تقل عن 10 ايام وذلك بسبب الوضع الوبائي الخطير الذي تعيشه بعض مناطق الولاية وذلك لكسر حلقة العدوى والحدّ من انتشار الفيروس بسبب تنقل التلاميذ والاطارات التربوية بين المعتمديات.

يشار إلى أن أحدث مؤشرات الوضع الوبائي المقدمة من قبل المصلحة الجهوية للطب المدرسي تظهر ان العدد الجملي للاصابات بفيروس كورونا المستجد التي تم إحصاؤها بالوسط المدرسي منذ 15 سبتمبرالماضي والى 14 افريل الجاري بلغ 681 اصابة منها 202 اصابة مسجلة لدى الاطار التربوي والاداري و476 اصابة تم رصدها في صفوف التلاميذ.

قال الكاتب العام للجامعة العامّة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، اليوم الاثنين 5 أفريل 2021، إنّ السنة الدراسية الحالية هي بين كفّي الرحى والجامعة بصدد الإعداد لتوجيه دعوة عاجلة لوزارة التربية حتى تتحرك وتقيم الوضع واستشراف ما يمكن أن يحدث في الأيام القليلة القادمة.

وأضاف اليعقوبي في تصريح لراديو “موزاييك” أنّه إذا لم يتمّ استكمال هذه المرحلة فلا يمكن الحديث عن سنة دراسية.. قانونا لا يمكن اعتماد ثلاثية واحدة لإنجاح التلاميذ لذلك فإن الوضع يستدعي التشاور والنقاش العاجل، وفق تعبيره.

وانتقد اليعقوبي صمت وزارة التربية في ظل هذه التداعيات، موضحا “كان من المفروض أن تتحرك.. نحن مقبلون على موجة جديدة وقوية قد تؤثر على المسار الدراسي..والوزارة خيرت الصمت والمضي إلى الأمام دون بوصلة.. الخوف كل الخوف أن نجد أنفسنا أمام تطبيق قرارات أحادية الجانب..”.

قال الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، اليوم الثلاثاء، إنّ العملية التربوية بسبب الوضع الوبائي أصبحت مضطربة بسبب الغياب على الدروس.
وأشار إلى أن العملية التربوية في ظاهرها سارية ولكن واقيعا هي شبه مشلولة.
ودعا اليعقوبي إلى ضرورة اتّخاذ جملة من الإجراءات أهمّها الحجر الصحي الشامل للحد من الانتشار السريع لفيروس كورونا مشددا على أن الحجر الصحي الجزئي لن يكون مجديا.
وطالب وزارة التربية بتوفير الحد الادنى من الامكانيات أو ايقاف الدروس لفترة زمنية محددة يتم الاتفاق عليها الى حين تحديد الخطورة وتأمين المؤسسات التربوية من الفيروس.

أصدرت وزارة التربية، اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2021، بيانا ذكّرت فيه بأنّ قرار إغلاق المؤسّسات التربوية أو إيقاف الدروس ”لا يتّخذ بشكل أحادي وإنّما يكون باقتراح من اللّجان الجهوية وتتّخذه وزارة التربية بعد التشاور مع اللّجنة العلمية ووزارة الصحّة”.

يذكر أنّ لجنتي مجابهة الكوارث في ولايتي صفاقس وسيدي بوزيد، كانتا اقترحتا إيقاف الدروس بسبب انتشار الفيروس، وهو ما رفضته وزارة التربية.

أكد مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة التربية بوزيد النصيري ان الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا من بينها تخصيص مبلغ اضافي بقيمة 5مليون دينار لفائدة المندوبيات الجهوية للتربية لتامين اقتناءات وسائل الوقاية المستلزمة ومواد التعقيم اضافة الى 1.4مليون دينار المخصصة منذ 3 أسابيع.

وأشار إلى “إتخاذ إجراء اخر وهو تكثيف المتابعة والزيارات الميدانية للمؤسسات التربوية للوقوف على النقائص والصعوبات و تسجيلها لاتخاذ الإجراءات بشكل حيني و مباشر”.

كما أكد بوزيد النصيري انه يتم العمل والتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية لتامين عمليات التعقيم في المؤسسات التربوية، نافيا فرضية ايقاف الدروس في الوقت الحالي.

وقال إن الهدف هو الحد من انتشار الفيروس واعتبر ان الخطر الأكبر هو غلق المؤسسات التربوية والمساهمة في انتشار الفيروس الاخطر وهو فيروس الجهل، على حد تعبيره.

دعت النقابة العامة للتعليم الثانوي، كافة المدرسات والمدرسين، إلى إيقاف الدروس يوم غد الجمعة 9 أكتوبر، وذلك احتجاجا على ما اعتبرته ”عدم التزام وزارة التربية بتعهداتها تأمين سير عادي للدروس يحفظ الحق في التعلم والحق في الصحة والسلامة”

وأشارت الجامعة في بلاغها، إلى أن إيقاف الدروس لن يكون “مشفوعا باجتماعات أو تجمعات داخل قاعات الأساتذة” بل سيقتصر على “مغادرة المؤسسات التربوية في شكل انسحاب رمزي وذلك على الساعة العاشرة صباحا”.

كما دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، الهياكل النقابية والمدرسات والمدرسين إلى التمسك بالتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي كشرط لا بديل له لضمان صحة الإطار التربوي والتلاميذ.

وأكّدت نقابة التعليم الثانوي أيضا، ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدرسات والمدرسين والتلاميذ عند ظهور حالات الإصابة المؤكدة والضغط من أجل القيام بالتحاليل للمصابين والمشتبه في إصابتهم وتعقيم المؤسسة بما في ذلك الإيقاف المؤقت للدروس.