رئيس البرلمان الأوروبي: سنقف إلى جانب تونس.. وملفّ الهجرة لا يمكن معالجته أمنيا فقط

التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد، صباح اليوم الجمعة 4 جوان 2021 ببروكسيل، رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ماريا ساسولي.

وأكد رئيس الدولة، بالمناسبة، على ما تتقاسمه تونس مع الاتحاد الأوروبي من قيم ومبادئ وما يجمعهما من تطلعات مشتركة لمواكبة التحولات المتسارعة في العالم.

ودعا، في هذا الإطار، إلى استشراف آفاق جديدة لروابط الصداقة المتينة بين تونس والاتحاد الأوروبي لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والشراكة من أجل الشباب، فضلا عن اعتماد مقاربة شاملة ومتجددة لملف الهجرة، ودعم جهود تونس في توفير اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 باعتبار الحق في الصحة من أهم حقوق الانسان، فضلا عن تكثيف التعاون والتبادل في مجال مكافحة الارهاب وتحقيق الأمن.

ومن جانبه، جدد دافيد ماريا ساسولي تمسك البرلمان الأوروبي بالوقوف إلى جانب تونس في جهودها لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات ودعم تجربتها الديمقراطية ورفع مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها. وشدد رئيس البرلمان الأوروبي، أيضا، على القناعة بأنه لا يمكن معالجة ملف الهجرة غير النظامية من منظور أمني فقط.

في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء الإيطالي: سعيّد يؤكد سعيه إلى وضع حد “للحرقة”

تلقى رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر اليوم  الأربعاء 4 نوفمبر 2020 مكالمة هاتفية من رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، جيوسيبي كونتي.
وتناولت هذه المكالمة جملة من المواضيع أهمها العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على مزيد دعمها في كافة المجالات.

كما تم التعرض مطولا إلى مسألة الهجرة غير النظامية، وسبل معالجتها.

وقد أكد رئيس الدولة في هذا الإطار حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية، عن سعيه إلى وضع حد لهذه الظاهرة.

وذكّر بزيارته إلى كل من صفاقس والمهدية التي كان لها الأثر الإيجابي في الحد من تدفق المهاجرين، مؤكدا أن هذه العملية معقدة ويجب معالجة أسبابها لا التوقف فقط عند نتائجها.

وأكد رئيس الجمهورية على أن الحل يمكن أن يكون ثنائيا ولكن يمكن أيضا أن يكون متعدد الأطراف لأن تونس تواجه بدورها عديد المشاكل المتعلقة بهذه الظاهرة، مشددا على أن  الحلول الأمنية غير قادرة على حل مشكلة الهجرة غير النظامية، ما لم تتم معالجة أسبابها وخاصة منها الإقتصادية والإجتماعية

وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي من جانبه الصعوبات التي تجدها إيطاليا في احتواء المهاجرين غير النظاميين وخاصة في ظل جائحة كورونا.

وتم التطرق في الاتصال الهاتفي، إلى الحوار الليبي الليبي الذي ستحتضنه تونس بداية الأسبوع القادم.

وقد عبر رئيس مجلس الوزراء الإيطالي عن دعمه وتمنياته بالنجاح لهذا الحوار.

وذكّر رئيس الجمهورية بأن الحل لا يمكن أن يكون إلا من الليبيين أنفسهم وهو ما عمل على تحقيقه منذ حوالي سنة، وشدد على أن الاستقرار والأمن في ليبيا ينعكس بصفة إيجابية على المنطقة كلها.