الوسم: تونس

قامت قوات الأمن، منذ قليل، باقتحام مقرّ قناة الجزيرة بتونس العاصمة وإخراج جميع العاملين فيه من تقنيين وصحفيين.

حلت، مساء أمس الاثنين 19 جويلية 2021 بمطار تونس قرطاج الدولي، طائرة عسكرية تونسية محملة بـــ 300 ألف جرعة من التلاقيح ضد فيروس كورونا ممنوحة من الجمهورية الفرنسية لفائدة بلادنا، وهي تمثل القسط الأول من 800 ألف جرعة تلقيح أقرتها فرنسا الأسبوع الفارط لدعم جهود تونس في مواجهة جائحة كوفيد 19. وسيقع تسلم باقي التلاقيح يوم الخميس 22 جويلية 2021، بما سيرفع في إجمالي التلاقيح الممنوحة من فرنسا إلى بلادنا إلى مليون و100 ألف جرعة.

وتندرج هذه الهبة في إطار تنفيذ مخرجات اللقاءات والاتصالات العديدة التي جمعت رئيس الجمهورية قيس سعيّد بفخامة السيد ايمانوال ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وهي تترجم، مرة أخرى، متانة روابط الصداقة والتضامن بين تونس وفرنسا خاصة في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة.

وقد تم تسلّم هذه التلاقيح بحضور السيدة نادية عكاشة، الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، مدير عام الصحة العسكرية، والسيد بشير اليرماني، المدير العام للصيدلية المركزية، وسعادة السيد أندري باران، سفير الجمهورية الفرنسية بتونس.

أكدت رئاسة الجمهورية في بلاغ أصدرته مساء اليوم الاحد 18 جويلية 2021 أنه و بعد قيامها باتصالات مكثفة مع عدد من مسؤولي الدول الشقيقة، ستصل إلى تونس، خلال الساعات القادمة، شاحنتان قادمتان من الجزائر محملتان بالأكسجين.

كما ستتواصل، بداية من يوم غد الاثنين 19 جويلية 2021، مبادرة دول شقيقة وصديقة بإرسال صهاريج أكسجين، فضلا عن الجهد غير المسبوق  للتونسيين بالخارج لتوجيه ما تم تجمعيه من معدات طبية وآلات تنفس وتجهيزات أكسجين إلى تونس.

وأكدت  رئاسة الجمهورية  أنه سيتم توزيع مختلف هذه المعدات والكميات من الأكسجين توزيعا عادلا بناء على دراسات علمية وتحت إشراف الإدارة العامة للصحة العسكرية.

كما سيتابع رئيس الجمهورية اتصالاته بصفة مكثفة ودون انقطاع مع الأطراف الوطنية الصادقة ومع قادة الدول الشقيقة والصديقة حتى يقع إيصال المعدات والتلاقيح والأكسجين إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن.

قررت السلطات الفرنسية وضع تونس على القائمة الحمراء للبلدان التي تتميز بتفشي كبير لفيروس كورونا المستجد، وذلك بداية من يوم غد الاحد حسب ما أعلنت عنه سفارة فرنسا بتونس اليوم السبت.

وتبعا لهذا القرار، الذي جاء بناء على تدهور الوضع الصحي في تونس بسبب تفشي فيروس كورونا، بينت السفارة انه يمنع على غير الملقحين السفر الى فرنسا الا لأسباب مستعجلة حددتها ضمن قائمة، مشيرة الى ضرورة ان يستظهر هؤلاء بتحليل بي سي ار سلبي يعود الى اقل من 48 ساعة.

كما سيخضع هؤلاء الاشخاص، حسب السفارة، الى تحليل سريع عند الوصول والى الحجر الصحي الاجباري لمدة 10 أيام مع فرض غرامة ب1000 يورو لمن يخالف هذا الاجراء.

اما بالنسبة للمسافرين المتوجهين من فرنسا الى تونس من غير الملقحين شددت السفارة على ضرورة ان يكون لهم سبب مستعجل للسفر على ان يخضعوا الى إجراءات القبول التي وضعتها تونس.

في المقابل يمكن للملقحين السفر من والى فرنسا دون قيود حسب السفارة التي شددت على ان التلاقيح الصينية (كرورنافاك وسينوفارم) والروسي (سبوتنيك)، غير معترف بها من قبل السلطة الأوروبية للدواء وهو ما يجعلها غير مقبولة عند الدخول الى الأراضي الفرنسية.

تسلّم وزير الصحة مهدي فوزي من سفير اليابان بتونس شينسوكي شيميزو، اليوم الجمعة 16 جويلية2021، هبة صحية بقيمة 12.4 مليون دينار وجهتها اليابان إلى تونس، وتتمثّل في 41 آلة للموجات فوق الصوتية المحمولة، و73 حاضنة للمواليد الجدد من أحدث ما أنتج مؤخرا في اليابان وهي معدات لتعزيز قدرات المستشفيات التونسية، وخاصة خدمات الطوارئ والعناية المركزة الضرورية لمكافحة جائحة كوفيد- 19، وفق ما نشره الملحق الصحفي لسفارة اليابان بتونس.

قالت رئيسة الغرفة الوطنية لمصنعي الدواء في تونس، سارة مصمودي، ان صناعة التلقيح في تونس، ممكنة لكن تتطلب التزاما من الدولة، التي لابد ان تتعهد بشراء التلاقيح المنتجة محليا.

وبينت، مصمودي في تصريح ل(وات) ان التلاقيح وعلى خلاف الادوية الأخرى، تخضع لسيطرة الدول، فالدولة في تونس او في الخارج هي المتحكم الوحيد في شراءاته وهذا ما يتطلب تعهدا من الدولة بشراء الكميات التي سيتم انتاجها.
واعتبرت انه من الضروري اليوم تطوير صناعة اللقاحات في البلاد خاصة وان الدراسات العلمية تؤكد تواصل الجائحة لمدة قد تصل الى 5 سنوات او اكثر وهو ما يتطلب التعايش مع هذا الفيروس والرفع من مستوى مناعة السكان باللقاح.

واكدت ان لجنة تفكيرعلى مستوى وزارة الصحة قد انطلقت بعد في العمل من اجل وضع تصور حول كيفية تطوير صناعة التلاقيح في تونس.

كما قام عدد من سفراء تونس في الخارج بمحادثات مع مخابر عالمية وخاصة في أوروبا من أجل اطلاق خط انتاج في تونس لنوعية معينة من التلاقيح.
وتاتي تصريحات مصمودي تفاعلا مع اعلان المغرب ومصر عن الانطلاق في صناعة التلاقيح الصينية محليا وذلك في اطار اتفاقيات تعاون ابرمها البلدان مع مخابر في الصين.

وقالت ان « مصانع الدواء في تونس لها من الكفاءات والقدرات المادية والتجهيزات ما يجعلها قادرة على صناعة التلاقيح لكن ما ينقصنا في تونس هو انخراط الدولة، التي لابد ان تكون شريكا فاعلا في العملية لا على مستوى الشراء فقط بل على مستوى الترويج في الخارج والمساعدة على التصدير ».

وبينت أن هناك 33 مصنعا للأدوية في طور الانتاج، مبينة أن صناعة الأدوية تغطي أكثر من 53 في المائة من حاجيات تونس في الدواء.

وأشارت إلى أن أكثر من 77 في المائة من الأدوية المروجة في تونس مصنعة محليا، ويتم تصدير نسبة 18 بالمائة من الإنتاج المحلي الى الخارج.

وخلصت المتحدثة الى ان المصانع التونسية على استعداد لاطلاق خطوط انتاج محلية للتلقيح التي لن تشمل انتاج المادة الفعالة بل ستشمل المراحل الأخيرة للتصنيع وعلى مستوى التعبئة، مشيرة الى ان المصانع التونسية قادرة على ذلك بفضل ما اكتسبته من خبرة وتكنولوجيا.

وات

أعلن الهلال الأحمر الكويتي اليوم الخميس عن إقلاع طائرة إغاثة كويتية إلى تونس محملة بالمعدات والأجهزة الطبية للمساعدة على مجابهة جائحة كورونا.

وكانت عدّة دول عربية قد أرسلت لقاحات مضادة لكورونا ومساعدات طبية مختلفة إلى تونس، خلال الأيام الفارطة.

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية المغربيّة أنّ الملك محمد السادس أعطى تعليمات بإرسال مساعدة طبية عاجلة لتونس، على إثر تدهور الوضع الوبائي وارتفاع حالات العدوى والوفيات بفيروس كورونا.

وتتمثل المساعدات الطبية في وحدتي إنعاش كاملتين ومستقلتين، بطاقة إيوائية تبلغ 100 سرير، و100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين. وسيتم إرسال المساعدات على متن طائرات تابعة للقوات الملكية الجوية.