فازت بتشريعية فرنسا/ ماهي الجبهة الشعبية و أهم ما تعهّدت به …

وفق النتائج الأولية فاز ائتلاف اليسار تحت راية الجبهة الشعبية الجديدة، الذي توحد بشكل غير متوقع قبل الانتخابات المبكرة في فرنسا، بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية في التصويت.

ووضعت التوقعات المفاجئة تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي في المرتبة الثانية وتكتل أقصى اليمين في المرتبة الثالثة.

ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.

و”الجبهة الشعبية الجديدة” هي تحالف انتخابي يساري واسع للأحزاب في فرنسا، لم يتجاوز عمره الشهر، وقد تم إطلاقه في 10 يونيو استجابة لدعوة إيمانويل ماكرون لانتخابات تشريعية مبكرة.

تجمع الجبهة الشعبية الجديدة بين أحزاب مثل “فرنسا الأبية” (LFI)، والحزب الاشتراكي، و حركة “الخضر” (Les Ecologistes)، والحزب الشيوعي الفرنسي، وحركة “الأجيال” (Generations)، وحركة “المكان العام” (Place Publique)، وعدة أحزاب ومجموعات يسارية أخرى.

ويعدّ حزب في الجبهة الشعبية الجديدة هو حزب “فرنسا الأبية” (LFI)، بقيادة اليساري المتطرف جان لوك ميلنشون.

وعلى الرغم من أن الجبهة الشعبية الجديدة ليس لها زعيم رسمي، إلا أن السيد ميلنشون يُعتبر على نطاق واسع أقرب شخص لقيادتها.

رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلنشون الأحد أن على رئيس الوزراء “المغادرة” وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا والتي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.

وقال ميلنشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل أقصى اليمين ثالثاً بعدما كان فوزه مرجحاً “شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول”.

وقد تعهد التحالف اليساري المتصدّر بـ:

*وضع حد أقصى لأسعار السلع الأساسية مثل الوقود والأغذية.

*رفع الحد الأدنى للأجور إلى صافي 1600 يورو شهرياً.(حولي 5الاف دينار تنسي)

*رفع أجور العاملين في القطاع العام.

*فرض ضريبة الثروة وإدخال تعديلات على ضريبة الميراث.

*وقف مشاريع بناء الطرق السريعة الجديدة.

*اعتماد قواعد لمكافحة هدر مياه الشرب.

*إلغاء تعديلات نظام التقاعد التي نفذها ماكرون *العمل من أجل عودة سن التقاعد إلى 60 عاماً.

*إنهاء إجراءات التقشف التي فرضت بموجب قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي.

*إدخال تعديلات على السياسات الزراعية المشتركة مع أوروبا.

وزارة الخارجية تنعى الوزير الفرنسي السابق فريديريك ميتيران

نعت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، فريديريك ميتيران، الصديق الوفيّ والمخلص لتونس والتونسيين.

وأضاف الوزارة في بلاغ، أنه برحيله، تفقد الصداقة التونسية الفرنسية شخصية أسهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين.

لقد أسهم الفقيد، بموهبته السردية المشهود لها، في التعريف لدى جمهور واسع بتاريخ تونس الغني وتراثها.

لقد أظهر فريديريك ميتيران، الكاتب والمخرج ورجل التلفزيون والسينما والإذاعة ووزير الثقافة والاتصال، التزاما ثابتا بتعزيز العلاقات الودّية بين تونس وفرنسا، ودعما لا يتزعزع للفنانين والمثقفين التونسيين.

يشار إلى أن وزير الثقافة الفرنسي سابقا والإعلامي فيديريك ميتران توفي أمس الخميس 21 مارس 2024 عن سن الـ76 سنة، وبعد صراع طويل مع المرض وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

(بسبب “البق”)- غلق مستشفى في فرنسـا!..

اضطر قسم الطوارئ للبالغين في مركز مستشفى لاون (Aisne) إلى إغلاق أبوابه، بعد استقبال مريض يعاني من بق الفراش، وفق ما أوردته صحيفة L’Union.
وأورد المصدر أنه تم احتجاز الرجل الذي نقل إلى الرعاية بعد ظهر الأربعاء وتطهيره في حمام القسم.
لكن “هذا المبنى وجد نفسه موبوءا وكان لا بد من عزله بإحكام”، كما أوضح الدكتور إيلوي جوليو، رئيس اللجنة الطبية للمؤسسة.
وأردف أن هذه الطريقة لم تكن كافية لأن “موظفي الخدمة لاحظوا أن الطفيليات تمر من تحت الأبواب وتتجه نحو الغرف الأخرى”، لذلك اضطرت خدمة الطوارئ إلى إغلاق أبوابها بينما تدخلت شركة متخصصة في مكافحة الآفات لتفتيش المبنى.
وفي الأثناء تولت إدارة حالات طوارئ الأطفال في لاون والمستشفيات المجاورة في سان كوينتين وسواسون وشاتو تيري.
وتم توزيع المنتج المضاد للطفيليات في القسم الأربعاء، واستمر مفعوله حتى منتصف بعد الظهر.
وأثار انتشار “بق الفراش” خلال الأشهر القليلة الماضية، في الأماكن العامة في باريس حالة من الذعر في الشارع الفرنسي، وما لبث أن انتقل هذا الرعب إلى العديد من بلدان العالم حيث تم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديجول، إضافة إلى المستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية، وشارك العديد من الفرنسيين صورًا وفيديوهات للحشرات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعد حشرة “البق” آفة منزلية مزعجة من الحشرات الصغيرة الطفيلية، ويمكن أن تشكل مخاطر صحية محتملة على جميع أفراد الأسرة لأنها من الحشرات الطفيلية التي تتغذى على الدم مستخدمة ما يشبه الأنبوب لاختراق الجلد، وعادة ما تكون أكثر نشاطًا أثناء نوم الإنسان ليلًا أو في الصباح الباكر، وتكون قرصات البق في أي مكان في الجسم، ولكنها غالبًا ما تكون في المناطق المكشوفة مثل اليدين، والوجه، والرقبة، والأكتاف، والأذرع، والأرجل.

العربية.نت

منتدى الحقوق الاقتصادية يدق “ناقوس الخطر” بشان حقوق المهاجرين في فرنسا

دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الاثنين، السلطات لبذل أقصى الجهود لحماية حقوق المهاجرين في فرنسا بعد المصادقة على مشروع قانون الهجرة الجديد المعادي لهم، معربا عن قلقه تجاه وضع المهاجرين التونسيين في فرنسا.

وشدد المنتدى في بيان له، على ضرورة تضامن الشعوب وكل القوى المدنية والنقابية في مواجهة سياسات العنصرية و الكراهية والحجز والطرد ضد المهاجرين التي تتبناها سياسات الهجرة في فرنسا وكل أوروبا وتعمل على تصديرها لدول الجنوب، موضحا أن البرلمان الفرنسي صادق يوم 20 ديسمبر الجاري على مشروع قانون الهجرة الجديدة الذي يعزز كراهية المهاجرين ويعاملهم بشكل تمييزي ويهدّد وضعية كل المهاجرين التونسيين في فرنسا لا فقط غير النظاميين.
ولفت إلى أن هذا القانون يجعل المساعدات الاجتماعية مشروطة ولن يكون حصول أبناء المهاجرين على الجنسية آليا وسيتعين على الطلبة تقديم وديعة مالية عند التسجيل في الجامعات ويشدد شروط تسوية وضعية المهاجرين غير النظاميين، مضيفا أن القانون أعاد العمل بتجريم الإقامة غير النظامية ووضع شروط مشددة للمّ شمل الأسر كما أجاز رفض تصريح الإقامة وسحب الجنسية بتهمة “عدم الالتزام بمبادئ الجمهورية”.
وبيّن المنتدى أن فرنسا تحيد من خلال هذا القانون، مجدّدا، عن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والتي تمثّل فيها طرفا فاعلا وعن الاتفاقيات الثنائية، التي تدّعي تسهيل التنقل، وتنتهك مفهوم وقيم الحماية والمساواة والكرامة لجميع الأشخاص بغض النظر عن جنسيتهم، أو أصلهم أو لون بشرتهم أو دينهم.
واستنكر المنتدى مواصلة تعاون تونس، في هذا المناخ من العنصرية والكراهية ضد المهاجرين، مع فرنسا في إضفاء الشرعية على الانتهاكات ضد المهاجرين التونسيين وفي ترحيلهم جماعيا وقسريا في “رحلات خفية”، حسب نص البيان.
ولفت إلى أنه تم في 20 ديسمبر الحالي الاتفاق على “مشروع قانون لنظام أوروبي شامل لإجراءات اللجوء”، حيث يشجع المقترح مرة أخرى على تبني سياسة قمعية ومقاربة أمنية ضد البشر المتنقلين، وهو ما يجعله يمثل خطوة أخرى إلى الوراء فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وحقوق المهاجرين .وأشار إلى أن هذا قانون يرتكز على انتهاج مقاربة أمنية لمنع وصول المهاجرات والمهاجرين إلى الأراضي الأوروبية وإنشاء نظام تضامني بين دول الاتحاد الأوروبي لتنظيم عمليات الترحيل القسري الجماعي بدل التضامن والتعاون بين هذه الدول لاستقبال المهاجرات والمهاجرين.

بعد مالي وبوركينا فاسو.. فرنسا تسحب جيشها رسمياً من النيجر وتغلق السفارة

غادر آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في النيجر البلاد، اليوم الجمعة، بعد عشر سنوات من الانتشار في المنطقة بذريعة “محاربة الجهاديين”.

وأعلن الجيش النيجري في احتفال أقيم في قاعدة نيامي الجوية الجمعة أن القوات الفرنسية انجزت انسحابها من النيجر.
وقال القيادي في الجيش النيجري سليم ابراهيم “تاريخ اليوم … يمثّل نهاية عملية فك ارتباط القوات الفرنسية في منطقة الساحل”.
 وغادرت الدفعة الأخيرة من الجنود في طائرتين عسكريتين، بحسب وكالة فرانس برس.
واختتمت المراسم بتوقيع “وثيقة مشتركة” من قبل قائد القوات البرية النيجرية الكولونيل مامان ساني كياو وقائد القوات الفرنسية في الساحل الجنرال إريك أوزان، وفق إبراهيم، بحضور ممثلين عسكريين لتوغو والولايات المتحدة.
 وسلّمت فرنسا القاعدة الجوية الموقتة الى سلطات النيجر، بعد عملية فك ارتباط شملت “145 رحلة جوية” و”15 قافلة برية”، نقلت “نحو 1500 عسكري”، حسب ابراهيم.
وتأتي مغادرة 1500 جندي وطيار فرنسيين النيجر التي كانت آخر دولة حليفة لباريس في منطقة الساحل قبل وصول الجنرالات إلى السلطة في 26 جويلية، بعد الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو اللتين دفعت فرنسا فيهما إلى الانسحاب من قبل المجموعتين العسكريتين الحاكمتين المعاديتين لها.
وبعد مواجهة استمرت شهرين مع السلطات الجديدة في نيامي التي ألغت عددا من الاتفاقات العسكرية مع باريس، انتهى الأمر بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإعلان في نهاية سبتمبر عن رحيل القوات الفرنسية من النيجر “بحلول نهاية العام”.
وغادر السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتيه الذي طردته السلطات، البلاد في نهاية سبتمبر بعد أسابيع أمضاها داخل الممثلية الدبلوماسية.
وقررت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر، حيث “لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي”، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية الخميس، مما يمثل قطيعة نهائية بين البلدين.

بعد ان اثار جدلا كبيرا.. تعرف على أبرز نقاط قانون الهجرة الفرنسي الجديد

أقرّ البرلمان الفرنسي بصورة نهائيّة، ليلة الثلاثاء، مشروع قانون الهجرة المثير للجدل، بعدما أيّده في مجلس النواب 349 نائبا وعارضه 186 نائبا بعد إقراره في مجلس الشيوخ.

وعلى الرغم من أنّ إقرار هذا النصّ يشكّل انتصارًا للأغلبية البرلمانية، إلاّ أنّه يحمل عواقب سياسية جسيمة.

وفي ختام المفاوضات التي وُصفت بـ “الطويلة والصعبة”، فقد اتّفق أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ على نسخة مشتركة من النصّ المثير للجدل.

وصوّت اليمين واليمين المتطرّف لصالح النصّ، بينما صوت اليسار ضدّه. بالمقابل، انقسمت حول النصّ أحزاب الوسط الداعمة للحكومة.

ويهدف هذا القانون إلى تسريع إجراءات اللجوء وتقصير فترات الاستئناف، وجعل لم شمل الأسرة أكثر صعوبة وتشديد شروط التأشيرات الطبية. كما سيكون في المستقبل من الممكن أيضا ترحيل الأشخاص الذين كانت تقل أعمارهم عن 13 عاما عند وصولهم إلى فرنسا، وكذلك ترحيل حتى الآباء أو الأمهات الأجانب الذين يحمل أطفالهم الجنسية الفرنسية.

فما هي أبرز النقاط التي يُمكن أن نعرفها عن هذا القانون؟

أولاً: تقنين وضع العمال دون أوراق، حيث سيتم إصدار تصريح إقامة خاصة لمدة عام تحت شروط صارمة للعمال دون إقامة في المهن التي تعاني فرنسا من نقص في العمالة بها على غرار مهن البناء والخدمات الاجتماعية وغيرها … بعد أن كان هذا الملف مجمّدا.

ثانياً: تغيير فترة الإقامة اللازمة للحصول على المعونات الاجتماعية، إذ ينصّ القانون الجديد على أنّه على غير الأوروبيين المقيمين في وضع قانوني إثبات مدة إقامة دنيا (5 سنوات لغير العاملين، و30 شهرًا للعاملين) للحصول على المعونات الاجتماعية، بينما كان يحقّ للأجنبي غير الأوروبي الحصول على هذه المعونات فورا.

ثالثاً: الحصول على المعونة لدعم تكاليف السكن (APL)، حيث يمكن للأجانب العاملين الاستفادة من دعم الإيجار بعد 3 أشهر من وصولهم إلى فرنسا، أمّا الأجانب غير العاملين فيمكنهم الاستفادة من دعم الإيجار بعد 5 سنوات، بينما كان يحق للأجنبي غير الأوروبي الحصول على هذه المعونات فورا، وخصوصا الطلاب.

رابعاً: سحب الجنسية وحق الأرض، يمكن لأبناء العائلات الأجنبية المولودين في فرنسا المطالبة بالجنسية بين سن 16 و18 عامًا، على ألا يكونوا قد ارتكبوا أي جرائم من قبل، فيما يمكن تجريد المواطنين مزدوجي الجنسية الذين يرتكبون جرائم ضد قوات الأمن من جنسيتهم الفرنسية، وكان القانون القديم لا يسمح بالامتناع عن منح الجنسية للمولدين في فرنسا في حال طلبهم، كما لا يسمح بسحب الجنسية من مرتكبي الجرائم.

خامساً: لم الشمل العائلي، أصبحت شروط لم شمل الأسرة أكثر صعوبة، إذ سيتم تشديد الشروط مع تمديد مدة الإقامة المطلوبة في فرنسا من 18 إلى 24 شهرًا، وضرورة وجود موارد كافية وزيادة الحد الأدنى لعمر الشريك إلى 21 عامًا.

سادساً: شرط اللّغة، يجب أن يكون لدى الأجانب المتقدمين للحصول على أول تصريح إقامة متعدد السنوات الحد الأدنى من المعرفة باللغة الفرنسية (سيتم تحديد قائمة المهارات المطلوبة بموجب مرسوم). حاليا، يتم إصدار تصاريح الإقامة، الصالحة عمومًا لمدة أربع سنوات، بشرط وحيد هو متابعة التدريب على اللغة الفرنسية في إطار عقد الاندماج بالجمهورية الفرنسية، ولكن دون أي التزام بالنتيجة، إذ سيتم فرض إثبات الحد الأدنى من اللغة الفرنسية لمنح بطاقة الإقامة (عشر سنوات) وللحصول على الجنسية الفرنسية.

سابعاً: جريمة الإقامة غير الشرعية، حيث سيتم إعادة تفعيل التوصيف القانوني للإقامة غير الشرعية باعتبارها جريمة جنائية، وهو ما كان قد ألغي عام  2012 انسجاما مع القوانين الأوروبية، ويُعاقب مرتكبها بغرامة قدرها 3750 يورو، كما يُمكن ترحيل الأفراد الذين كانت أعمارهم أقل من 13 عامًا عند وصولهم إلى فرنسا، وترحيل الوالدين الأجانب الذين يحمل أطفالهم الجنسية الفرنسية.

ثامناً: فرض كفالة للطلبة الأجانب، إذ سيتم المطالبة بضمان مالي من الطلبة الأجانب الذين يأتون إلى فرنسا للتعليم، وتهدف هذه الوديعة إلى تغطية تكاليف عودة أحد الطلاب في حالة اتخاذ قرار بإبعاده.

تاسعاً: المساعدة الطبية للدولة، تمت المصادقة على تأجيل إلغاء المساعدة الطبية للأشخاص بدون أوراق، مع تقييدات على الحصول على تصريح إقامة لـ”الأجنبي المريض”.

عاشراً: مراكز الاحتجاز الإداري، يُحظر وضع القاصرين الأجانب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مراكز الاحتجاز الإداري (CRA)، بما في ذلك عندما يرافقون البالغين. يعكس هذا الإجراء السوابق القضائية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR).

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، قد سارع إلى الترحيب بإقرار مشروع القانون.

وقال في منشور على منصة “إكس” إنّ “نصّ الهجرة تمّ إقراره بشكل نهائي.. معركة طويلة من أجل دمج أفضل للأجانب وطرد أولئك الذين يرتكبون أعمالًا إجرامية. نصّ قوي وحازم”.

في المقابل، ندّد بالنص زعيم حزب فرنسا الأبيّة (يسار متطرّف) جان-لوك ميلانشون، معتبرًا إقراره “نصرًا مقززًا” تحقق بفضل أصوات اليمين المتطرف. وقال ميلانشون عبر منصة إكس: “لقد تأسّس محور سياسي جديد”.

يُذكر أيضا أنّ وزير الصحة أوريليان روسو قد قدّم استقالته وتمّ استبداله “مؤقتا” بالوزيرة المنتدبة الحالية المكلفة بالمهن الصحية أنييس فيرمان لو بودو.

وفور إقرار مشروع القانون، أعلن الحزب الاشتراكي عزمه على الطعن بالنصّ أمام المجلس الدستوري.

 

المصدر: وكالات

فرنسا تعلن إقرارها لصيغة جديدة لقانون الهجرة

صادقت لجنة القوانين التابعة للجمعية الوطنية الفرنسية على صيغة جديدة معدلة لقانون الهجرة الذي سيُطرح للنقاش في 11 ديسمبر الجاري.

وتأتي المصادقة بعد نقاش دام نحو أسبوع بين أعضاء لجنة القوانين في الجمعية الوطنية وبدعم من حزب “النهضة” الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون ونواب تحالف “الحريات والمستقلون وما وراء البحار والأقاليم”.

أما الحزب الاشتراكي (يسار) و”التجمع الوطني” اليميني المتطرف، فقد صوتا ضد الصيغة الجديدة المقترحة.

وعبر ساشا هوليه، رئيس لجنة القوانين في الجمعية الوطنية والذي ينتمي إلى حزب “النهضة” عن فرحته بالقول: “ربما اقتنع البرلمانيون بعدم وجود أي مصلحة في معارضة قانون يتضمن على مواد مهمة وضرورية. كان من المفروض أن يتركونا نعمل بهدوء لأن ما توصلنا إليه اليوم لم تتوصل إليه أي شخصية سياسية من قبل”.

من جهتها، اعتبرت النائبة في حزب الجمهوريين أني جينفار، والتي عارضت الصيغة الجديدة للقانون، بأن هذا الأخير “ابتعد كثيرا في أسسه ومضمونه عن الصيغة الأولى التي صادق عليها ممثلو مجلس الشيوخ”.

ومن بين المواد الهامة التي أقرها من جديد نواب لجنة القوانين التابعة للجمعية الوطنية، تلك المتعلقة بحق الحصول على المساعدة الطبية المجانية التي تقدمها الدولة الفرنسية لكل مهاجر مقيم بشكل غير شرعي في البلاد.

وكان مجلس الشيوخ ألغى هذه المادة في قراءته الأولى واستبدلها بمادة تنص على توفير المساعدة الطبية في “حالات استعجالية فقط”، مع تخفيض أنماط العلاجات التي تقدم للمقيمين غير الشرعيين في حال المرض.

فرنسا: امرأة تتقدّم بشكوى بسبب منع ابنتها من لبس العباءة في مدرسة والنيابة تتخذ هذا القرار !

تقدمت والدة تلميذة في مدرسة ثانوية في فرنسا بشكوى إلى قسم الشرطة بعد منع ابنتها، من ارتداء عباءة داخل القسم باحد المدارس.

ووفق محطة إذاعة “أوروبا 1” فقد تم استدعاء التلميذة إلى إدارة المؤسسة التعليمية، حيث تم إبلاغها بمنع ارتداء العباءة في المدرسة، وعند رفضها خلع العباءة، طلبوا منها الذهاب إلى منزلها.

وقالت المحطة: “زعمت الأم بأن ابنتها كانت ترتدي كيمونو لتغطية ذراعيها، وتقدمت الأم بشكوى إلى مركز شرطة في بوبيني، ولكن قسم النيابة العامة رفض فتح قضية للنظر في الشكوى التي اتهمت الإدارة بممارسة التمييز”.

يذكر أن وزير التربية الفرنسي غابريال أتال أعلن الشهر الماضي منع العباءة في المدارس مشددا على سعيه لوضع “قواعد واضحة على المستوى الوطني” لمدراء المدارس.

وكالات

النيجر: مهلة فرنسا لمغادرة البلاد تنتهي اليوم

 

تنتهي اليوم الأحد 3سبتمبر المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم في النيجر لمغادرة أي طرف فرنسي للبلاد.

و مع إقتراب آجال إنتهاء المدة المحددة، تسود حالة من الترقب في جميع أنحاء العالم، خاصة في إنتظار ردة فعل فرنسا بخصوص قرار إنهاء أي وجود دبلوماسي أو عسكري لها في النيجر.

و كان أعضاء من المجلس العسكري قد شاركوا أمس في مظاهرات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية بالعاصمة ” نيامي” و ذلك مطالبة منهم بخروج فرنسا من البلاد.

هذا إضافة لإحتجاج عشرات الآلاف أمس السبت أمام مقر القاعدة العسكرية الفرنسية بالبلاد مطالبينها بمغادرة البلاد و ذلك تبعا لقرار المجلس العسكري الجديد الذي يحكم البلاد و الذي يحظى بدعم شعبي كبير في النيجر.

فرنسا: غدا يبدأ حضر العباءة و القمصان الطويلة بالمدارس

 

اكدت السلطات الفرنسية أن كل من يرتدي العباءة و القمصان الطويلة لن يتمكن من دخول الأقسام و ذلك مع بداية اولى ايام السنة الدراسية غدا الإثنين 4 سبتمبر 2023.

و حسب المذكرة التي أرسلها وزير التربية الفرنسي “غابريال أتال” إلى رؤساء المؤسسات التعليمية فإن إرتداء العباءة و القميص الطويل يعد أمرا محظورا و سيعتبر كل من يخالفه منتميا لاطراف دينية.

ووفقا لما اكدته الحكومة الفرنسية فإن هذا القرار يأتي في مواصلة لتطبيق قانون 2004 الذي يمنع إرتداء ملابس أو رموز تظهر انتماءات دينية داخل المؤسسات التعليمية الفرنسية.

و من جهته، أكد الرئيس الفرنسي ايمانيوال ماكرون بخصوص هذا الموضوع على ضرورة عدم التساهل مع من يرتدي أي لباس له إنتماءات دينية كالعباءات و القمصان و الحزم على منع هذه التصرفات.

و يجدر بالذكر بأن فرنسا تعتبر موطن لأكبر أقلية مسلمة في كامل قارة أوروبا.