موقع إخباري جامع
أدرجت فرنسا الجزائر والمغرب على قائمتها الحمراء الخاصة بكوفيد-19 بداية من 21 أوت الجاري حيث يواجه البلدان أعنف موجة وبائية منذ بداية الأزمة الصحية.
وينبغي على الوافدين غير الملقحين من المغرب والجزائر إلى فرنسا تقديم مبرر ملح للسفر وفحص سلبي النتيجة وعزل أنفسهم مدة عشرة أيام بعد صولهم.
أعلنت الخارجية الفرنسية الأحد, أنها ارسلت تعزيزات عسكرية إلى الإمارات العربية المتحدة لتسهيل إجلاء الرعايا الفرنسيين من أفغانستان بعدما نقلت سفارتها إلى مطار كابول في ظل هجوم طالبان.
وقالت الخارجية في بيان إن “وزارة الجيوش سترسل في الساعات المقبلة تعزيزات عسكرية ووسائل جوية إلى الإمارات العربية المتحدة لبدء أولى عمليات الاجلاء نحو ابوظبي”، مضيفة أنها قررت أيضا “نقل السفارة إلى موقع مطار كابول (…) للبدء خصوصا بإجلاء جميع مواطنينا الذين لا يزالون في البلاد”.
ولفت قصر الاليزيه إلى أنّ الرئيس ايمانويل ماكرون الذي يتابع “الوضع ساعة بساعة” سيلقي كلمة الاثنين حول أفغانستان عند الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ). وسيرأس قبل ذلك جلسة لمجلس الدفاع تنظم عبر تقنية الفيديو.
وقالت باريس إنّ “السفارة ومركز الأزمات والمساندة” في وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية “على اتصال بالفرنسيين الذين أبلغوا عن أنفسهم”.
بدوره، قال الاليزيه إنّ “الأولوية الفورية والملحة في الساعات المقبلة (هي في) توفير أمن الفرنسيين وكذلك الموظفين، الفرنسيون منهم والأفغان”.
كذلك أعادت فرنسا التشديد على رغبتها في “الاستمرار بتوفير الحماية لشخصيات المجتمع المدني الأفغاني وللمدافعين عن حقوق الإنسان والفنانين والصحافيين الذين يتعرضون للتهديد بشكل خاص بسبب التزامهم”.
وقال البيان “يجري حاليا القيام بكل شيء للحفاظ، قدر الإمكان، على القدرة على إصدار تأشيرات من مطار كابول”.
وتشير السلطات الفرنسية إلى استقبالها 625 أفغانيا عملوا إلى جانب البعثات الفرنسية في أفغانستان، برفقة أسرهم منذ ماي.
وكالات
وصلت، اليوم الإربعاء 28 جويلية 2021، سفينة الشركة التونسية للملاحة أميلكار إلى ميناء رادس قادمة من موانئ جنوة وكالياري على متنها 9 صهاريج من الأوكسجين.
يُشار إلى أنّ ميناء رادس استقبل أيضا أمس الثلاثاء 27 جويلية 2021 على السّاعة التّاسعة مساء السفينة لفيستان القادمة من مرسيليا محمّلة بثلاثة صهاريج أوكسجين.
لقي مهاجر تونسي في العقد الرابع من العمر، مؤخّرا، حتفه طعنا بسكّين في ولسن بمدينة رانس الفرنسيّة وهو أصيل مدينة غمراسن من ولاية تطاوين.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، أمس الجمعة، أنّ الضحيّة تعرّض إلى عدّة طعنات بسكّين في النصف العلوي من جسده عندما كان عائدا من عمله ليلا ليفارق الحياة متأثرا بإصاباته.
وتقوم حاليا الوحدات الأمنية والقضائية بمعاينة كاميرات المراقبة الموجودة في الحي لفكّ لغز هذه الجريمة والقبض على الجاني.
حلت، مساء أمس الاثنين 19 جويلية 2021 بمطار تونس قرطاج الدولي، طائرة عسكرية تونسية محملة بـــ 300 ألف جرعة من التلاقيح ضد فيروس كورونا ممنوحة من الجمهورية الفرنسية لفائدة بلادنا، وهي تمثل القسط الأول من 800 ألف جرعة تلقيح أقرتها فرنسا الأسبوع الفارط لدعم جهود تونس في مواجهة جائحة كوفيد 19. وسيقع تسلم باقي التلاقيح يوم الخميس 22 جويلية 2021، بما سيرفع في إجمالي التلاقيح الممنوحة من فرنسا إلى بلادنا إلى مليون و100 ألف جرعة.
وتندرج هذه الهبة في إطار تنفيذ مخرجات اللقاءات والاتصالات العديدة التي جمعت رئيس الجمهورية قيس سعيّد بفخامة السيد ايمانوال ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وهي تترجم، مرة أخرى، متانة روابط الصداقة والتضامن بين تونس وفرنسا خاصة في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة.
وقد تم تسلّم هذه التلاقيح بحضور السيدة نادية عكاشة، الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، مدير عام الصحة العسكرية، والسيد بشير اليرماني، المدير العام للصيدلية المركزية، وسعادة السيد أندري باران، سفير الجمهورية الفرنسية بتونس.
من المنتظر أن تصل اليوم الأحد 18 جويلية 2021 إلى تونس، 324 ألف جرعة لقاح استرازنكا قادمة من فرنسا.
وحسب ما اكّدته عضو لجنة التلاقيح الدكتورة أحلام قزارة، في تصريح لاذاعة “شمس اف ام”، فإنه يتم التثبت من جميع التلاقيح التي تتسلمها تونس وإخضاعها للمراقبة اللازمة قبل الإنطلاق في استعمالها وقبل الشروع في تطعيم المواطنين بها.
وأوضحت أن الجرعات التي تقدمت بها كل من الجزائر وتركيا، تخضع حاليا للتثبت.
قررت السلطات الفرنسية وضع تونس على القائمة الحمراء للبلدان التي تتميز بتفشي كبير لفيروس كورونا المستجد، وذلك بداية من يوم غد الاحد حسب ما أعلنت عنه سفارة فرنسا بتونس اليوم السبت.
وتبعا لهذا القرار، الذي جاء بناء على تدهور الوضع الصحي في تونس بسبب تفشي فيروس كورونا، بينت السفارة انه يمنع على غير الملقحين السفر الى فرنسا الا لأسباب مستعجلة حددتها ضمن قائمة، مشيرة الى ضرورة ان يستظهر هؤلاء بتحليل بي سي ار سلبي يعود الى اقل من 48 ساعة.
كما سيخضع هؤلاء الاشخاص، حسب السفارة، الى تحليل سريع عند الوصول والى الحجر الصحي الاجباري لمدة 10 أيام مع فرض غرامة ب1000 يورو لمن يخالف هذا الاجراء.
اما بالنسبة للمسافرين المتوجهين من فرنسا الى تونس من غير الملقحين شددت السفارة على ضرورة ان يكون لهم سبب مستعجل للسفر على ان يخضعوا الى إجراءات القبول التي وضعتها تونس.
في المقابل يمكن للملقحين السفر من والى فرنسا دون قيود حسب السفارة التي شددت على ان التلاقيح الصينية (كرورنافاك وسينوفارم) والروسي (سبوتنيك)، غير معترف بها من قبل السلطة الأوروبية للدواء وهو ما يجعلها غير مقبولة عند الدخول الى الأراضي الفرنسية.
قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ”غابرييل أتال”، اليوم الثلاثاء 13 جويلية 2021، إن فرنسا سترسل 800 ألف جرعة من اللقاح المضاد لكورونا إلى تونس، إضافة إلى معدات طبية للمستشفيات.
وأضاف أنّه من المنتظر أن يؤدي ”جان بابتيست لوموين”، وزير الدولة المكلف بشؤون السياحة والفرنسيين المقيمين في الخارج والفرانكفونية زيارة إلى تونس قريبا.
وكانت فرنسا قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، إدراج تونس ضمن القائمة الحمراء.
أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال إدراج تونس ضمن القائمة الحمراء، وذلك بالنظر إلى الوضعية الوبائية الحالية في تونس والتي تشهد مستويات مرتفعة من العدوى خاصة مع انتشار متحور دلتا (الهندي).
وبتصنيف تونس ضمن هذه القائمة، فإنّ ذلك يعني منع السفر منها وإليها إلاّ للضرورة القصوى (motif impérieux).
Gabriel Attal (@GabrielAttal): "La Tunisie va être classée sur la liste rouge" pic.twitter.com/FdvtJ8zSdZ
— BFMTV (@BFMTV) July 13, 2021
فتحت النيابة المالية الوطنية في فرنسا تحقيقا أوليا حول ثروة حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة في أوروبا، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الأحد مؤكداً معلومات ذكرها مصدر مقرّب من الملف.
وفُتح هذا التحقيق في أواخر ماي في قضية “تآمر جنائي” و”تبييض أموال في عصابة منظمة”. وقُدّمت في أفريل شكويان تستهدفان سلامة وثروته الكبيرة في أوروبا أمام نيابة مكافحة الفساد في باريس.
ويُفترض أن تسمح التحقيقات خصوصاً بتوضيح مصدر الثروة الكبيرة التي يملكها سلامة (70عاما).
وسبق أن فُتح تحقيق بحق سلامة وشقيقه رجا ومساعدته المقرّبة ماريان حويك في سويسرا. وبحسب صحيفة “لو تان” اليومية تتناول التحقيقات تحويلات مالية بأكثر من 300 مليون دولار أجراها الرجلان بين لبنان وسويسرا.
ويشدد سلامة على أن أمواله كلها مصرح بها وقانونية وأنه جمع ثروته مما ورثه وعبر مسيرته المهنية في القطاع المالي.
ويملك سلامة فيلا فارهة على سواحل الأنتيب في جنوب شرق فرنسا.
ويشهد لبنان منذ العام 2019 أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه المعاصر وانهيارا لقيمة العملة الوطنية وفرض قيود مصرفية تحظر التحويلات المصرفية إلى خارج البلاد.