فيروس كورونا: فرنسا تُصنّف تونس في القائمة البرتقالية

وضعت فرنسا تونس في القائمة البرتقالية لدرجة خطورة تفشي فيروس كورونا ما يعني أن الوافدين الذين تلقوا التلقيح يمكنهم السفر إلى فرنسا شرط تقديم تحليل “بي سي آر” سلبي.

أما الوافدين غير الملقّحين فلا يمكنهم السفر إليها، إلا عند وجود دوافع مقنعة مع تقديم تحليل “بي سي آر” سلبي والالتزام بحجر صحّي لمدة 7 أيام.

ومن الشروط التي فرضتها فرنسا على مواطنيها والمقيمين فيها للسفر نحو بلدان مصنفة برتقالية والتي من بينها تونس هي أن يكون المسافر عائدا إلى بلده أو وفاة شخص من أقاربه أو أن يكون مطلوبا للحضور أمام القضاء أو المشاركة في برنامج لتبادل الطلبة أو بسبب حالة طبية مستعجلة ما يعني أن السفر لدواعي سياحية ممنوع.

كاستاكس يؤكّد دعم فرنسا لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي

أشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الخميس 3 جوان 2021 رفقة الوزير الأول الفرنسي جون كاستاكس, ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، بمقر الاتحاد على اختتام فعاليات اللقاء الاقتصادي حول الرقمنة.

وفي كلمة القاها بالمناسبة، نوَّه رئيس الحكومة بعمق العلاقات التونسية الفرنسية التي ارتقت لعلاقات شراكة استراتيجية منذ عقود، مبرزا أن حضورهم اليوم بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة يقيم الدليل بأن العلاقات التاريخية التونسية الفرنسية تتجاوز الأعراف الديبلوماسية التقليدية لتبلغ مستويات رفيعة سيما في المجال الاقتصادي.

واعتبر أن العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين تتجلى في الشراكة المتعددة ومذكرات التعاون بين الاتحاد التونسي للصناعات والتجارة ومنظمة الأعراف الفرنسيةMEDEF.

وأبرز هشام مشيشي أن رزنامة عمل المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي الذي ينعقد ببلادنا يعدّ لمرحلة ما بعد جائحة كورونا و يشمل عديد اتفاقيات الشراكة في مجالات الاقتصاد والعدل والدفاع والأمن والتعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد رئيس الحكومة أن تونس وفرنسا يواجهان معا التحديات الاقتصادية ما بعد أزمة الكورونا العالمية، مبرزا دور الدولة المتواصل في مواجهة الجائحة بتدعيم القطاع الصحي على مستوى المستشفيات بالمعدات والموارد البشرية، متوجها بالشكر لكن من ساهموا في كبح الجائحة محليا والكفاءات الطبية بالخارج التي أنقذت حياة التونسيين والفرنسيين على حد السواء.

وأوضح رئيس الحكومة أن سياسة الدولة في المجال الصناعي تتبلور في انشاء اقتصاد أخضر يستثمر في الطاقات المتجددة ويولي القيمة للرأس المال البشري والكفاءات المحلية.

من جانب آخر، اعتبر الوزير الأول الفرنسي جون كاستيكس أن حضوره اليوم رفقة وفد رفيع المستوى يترجم التعاون الوثيق بين البلدين والتقارب بين الشعبين مشيرا أن 30 ألف فرنسي يقيم في تونس وفي المقابل 800 ألف تونسي مقيم بفرنسا، وتابع أن فرنسا هي الوجهة الأولى للطلبة التونسيين وهم في الصدارة في عدة اختصاصات كالهندسة على سبيل المثال كما أكد على نية عودة السياح الفرنسيين لوجهتهم المفضلة ريثما يقع تجاوز الأزمة الصحية.

وعلى الصعيد الاستثماري قال كاستاكس أن 1400 شركة فرنسية منتصبة في تونس تشغل أكثر من 150 ألف شخص في عديد الاختصاصات منها المعاملات الرقمية والشركات التونسية الناشطة في صنع الكمامات فترة الجائحة.

وجدّد في ذات الإطار أن فرنسا وأوروبا عموما تعلم جيدا مزايا الاستثمار في تونس لما تملكه من رأس مال بشري متعلم وقادر على الابتكار والتجديد وخلق الثروة.

وفي الختام أفاد الوزير الأول الفرنسي أن عديد الاتفاقيات ستبرم في اجتماع المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي لمرافقة الإصلاحات التي انكبت الحكومة التونسية على اعدادها مع شركائها في الداخل والخارج، مبرزا دعم فرنسا لتونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين.

شرطية فرنسية تتعرّض لاعتداء بالسكين وإيقاف مشتبه به

تعرضت شرطية في الحرس البلدي لاعتداء بالسكين صباح الجمعة في لا شابيل سور إيردر قرب نانت في غرب فرنسا، على ما أفادت قوات الدرك مشيرة إلى أن المهاجم تمكن من الفرار.

وقال مصدر مطلع إن “حياتها في خطر”. وأضاف المصدر أن المعتدي فر سيرا على الأقدام.

وقد تمّ إيقاف مشتبه به، وفق ما أعلنت مصادر من الشرطة عقب عملية تمشيط لمحيط المكان الذي جدّت فيه عملية الطعن.

كما جرح ثلاثة من عناصر الدرك.

كورونا/ نسخة متحوّرة ”مقلقة” تثير الرعب في فرنسا

سيتمكن جميع السكان البالغين في أحد أحياء مدينة بوردو جنوب غربي فرنسا من تلقي اللقاح بسرعة من دون شرط، بعد رصد بؤرة تضم عشرات الأشخاص ثبتت إصابتهم بنسخة متحورة “مقلقة” من فيروس كورونا.

وبينما بدأ الفحص المكثف للسكان الجمعة في حي باكالان شمال المدينة، أوضح باتريك دوهيل المستشار الطبي والعلمي للسلطات الصحية المحلية أن السلطات الصحية طلبت “تقريب موعد تلقيح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما من دون شرط” في هذا الحي والمناطق المجاورة له، ليجري “في عطلة نهاية الأسبوع إن أمكن أو في أسوأ الأحوال بداية الأسبوع المقبل”.

وأضاف أن الهدف بعد ذلك هو توسيع حملة التطعيم لتشمل “المدينة وضواحيها”.

وقال: “تم رصد هذه النسخة المتحورة بالفعل في البلاد ولكنها نادرة جداً لغاية الآن”، مشيرا إلى أنه “متحور مثير للقلق كما كانت على سبيل المثال النسخ البريطانية والهندية، وسلالته البريطانية ولكن مع طفرة. وهو معروف، وقد تم رصده أيضاً في إيل دو فرانس”، المنطقة الباريسية.

وأضاف دوهيل “لكنه لم يظهر كثيراً حتى الآن على الصعيدين الوطني والدولي. ومن حيث المبدأ، لم تُسجل بؤر من هذا النوع لدى السكان عامة”.

وكالات

فرنسا تتيح التلقيح للجميع بداية من الأسبوع القادم..

ستتيح فرنسا التلقيح ضد فيروس كورونا لكل البالغين الذين يفوق سنهم 18 عاما انطلاقا من 31 ماي 2021 أي قبل أسبوعين من المحدد في وقت سابق حسبما أعلن رئيس الوزراء جان كاستكس أمس الخميس 20 ماي 2021.

و أكد كاستكس أن أصحاب المهن ذات الأولوية، في القطاع العام أو الخاص بينهم رجال الشرطة والدرك وسواق الحافلات بإمكانهم أخذ اللقاح اعتبارا من الإثنين 24 ماي 2021.

ويأتي تسريع حملات التطعيم بعد تجاوز فرنسا في 15 ماي 2021 عتبة 20 مليون شخص، تلقوا جرعة واحدة من اللقاح على الأقل.

وتهدف الحكومة الفرنسية إلى تلقيح 30 مليون شخص بالجرعة الأولى مع حلول 15 جوان 2021.

فرنسا تُقرّر شطب ديون السودان..

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ بلاده ستشطب كامل الديون المستحقّة على السودان بهدف تحرير هذا البلد الذي يشهد انتقالا ديمقراطيا من “عبء الدين”.

وأكّد ماكرون أنه في ما يتعلق بفرنسا، “نحن نؤيد إلغاء كاملا لديون السودان المستحقة لدينا” وتبلغ “نحو خمسة مليارات دولار”.

فيما أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أمس الإثنين، أن فرنسا ستساعد السودان المثقل بالديون والذي يخوض عملية انتقال ديمقراطي، في تسديد متأخراته من الديون لصندوق النقد الدولي من خلال إقراضه 1,5 مليار دولار.

إخلاء مدرسة فرنسية إثر إنذار بوجود قنبلة..

أخلت السلطات الفرنسية، اليوم الاثنين، مدرسة في مدينة ليل شمالي البلاد في أعقاب إنذار بوجود قنبلة.

ووفقا لوسائل إعلام فرنسية فإن فريقا هندسيا مختصا بالمتفجرات وكلابا بوليسية انتشرت في المكان وطوقت قوات الأمن محيط المدرسة.

وأفاد موقع “أكتوي.اف ار” المحلي، أن الإنذار وصل إلى المدرسة عن طريق اتصال هاتفي، فيما تم تداول صور ومقاطع فيديو تظهر تواجد سيارات إطفاء وإسعاف أمام المدرسة.

بينما تقوم قوات الأمن بتفتيش المكان، يحاول بعض الآباء التهدئة من روع أطفالهم، فتقول إحدى الأمهات لابنها “إنهم فقط يتحققون من شيء ما”.

رئيس الجمهورية يُغادر في اتّجاه فرنسا..

غادر رئيس الجمهورية قيس سعيد، صباح اليوم الاثنين 17 ماي 2021، أرض الوطن في اتجاه الجمهورية الفرنسية تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانيوال ماكرون للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الافريقية التي ستنعقد بباريس يوم 18 ماي 2021.

ولدى حلوله بمطار تونس قرطاج الدولي، استعرض رئيس الجمهورية تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية، قبل تحية العلم على أنغام النشيد الوطني.

وكان في توديع رئيس الدولة بالمطار، رئيس الحكومة هشام مشيشي، والوزيرة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، ووالي تونس الشاذلي بوعلاق، ورئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم وعدد من أعضاء الديوان الرئاسي.

اليوم.. رئيس الجمهوريّة يتحوّل إلى فرنسا للمشاركة في قمّة تمويل الاقتصاديّات الإفريقيّة

يتحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الاثنين 17 ماي 2021، إلى فرنسا للمشاركة في قمّة تمويل الاقتصاديات الإفريقية التي ستنعقد يوم غد الثلاثاء 18 ماي 2021 بباريس، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون.

وتشارك تونس في هذه القمّة التي تلتئم لأوّل مرّة حضوريا، منذ بداية تفشّي جائحة فيروس كورونا المستجد، إلى جانب 22 بلدا إفريقيا.

فظيع/ فرنسا: جزائريّ يُطلق النار على زوجته ويحرقها حيّة وسط الشارع.. التفاصيل

اهتزّت فرنسا على وقع جريمة صادمة، ارتكبها جزائري في حقّ زوجته وأمّ أطفاله الثلاثة (3 و7 و11 عامًا) البالغة من العمر 31 عاما.
وحسب الصحف الفرنسية، فقد أقدم المسمّى منير والبالغ من العمر 44 عاما، صاحب سوابق وغادر السجن حديثا، على حرق زوجته شهيناز وسط الشارع.
ووقعت الجريمة النكراء التي لقيت سخطا كبيرا من طرف الفرنسيين، في ميرينياك، بالقرب من بوردو، في حدود الساعة 6:10 مساءً.
وتفيد تفاصيل الحادثة أنّ المتّهم قام بإطلاق عدّة عيارات نارية على ساقيها حتى سقطت، ثمّ قام برشّها بسائل قابل للاشتعال وهي حيّة وأضرم النار فيها.
وبعد حوالي نصف ساعة، اعتقل المتهم على أيدي ضباط شرطة مكافحة الجريمة في بيساك، بالقرب من موقع الحادث.

وكالات