في بلاغ عاجل: رئاسة الحكومة تحسم الجدل بخصوص المنشور عدد 20

في ردها على دعوة نقابة الثانوي إلى تعليق الدروس بكافّة المؤسسات التربوية، أفادت لرئاسة الحكومة في بلاغ لها على صفحتها الرسمية فايسبوك أنّه، تبعا للمنشور عدد 20 الصادر عن رئاسة الحكومة بتاريخ 9 ديسمبر 2021 والمتعلق بعملية التفاوض مع النقابات يهم رئاسة الحكومة أن توضّح ما يلي :
أولا : إن الغاية من المنشور عدد 20 هي التنسيق بين الوزارات والمؤسسات والمنشآت العمومية من جهة ورئاسة الحكومة من جهة أخرى ولا علاقة له بما يُروّج حول نيّة ضرب حق العمل النقابي الذي يكفله القانون .
ثانيا : إن الهدف من المنشور عدد 20 هو توفير مقومات نجاح المفاوضات الاجتماعية وإضفاء المزيد من الشفافية والمصداقية على اتفاقات والتزامات الحكومة تجاه الشريك الاجتماعي.
ثالثا : تؤكد رئاسة الحكومة أن المنشور عدد 20 يهدف إلى تجنّب الاتفاقات ذات المفعول المالي والترتيبي غير القابلة للتطبيق والتي يتم إمضاؤها دون تنسيق مسبق خاصة في هذا الوضع الذي تشهده المالية العمومية.
رابعا : تجدد رئاسة الحكومة التزامها بمبدأ العمل التشاركي مع الشركاء الاجتماعيين وتمسّكها بالحوار الاجتماعي كسبيل للتفاوض الاجتماعي الجديّ كما تؤكد أن شعار الحكومة الحالية هو المصداقية والإنجاز الفعلي.

نقابة الثانوي تدعو إلى تعليق الدروس بكافّة المؤسسات التربوية..

دعت الجامعة العامّة للتعليم الثانوي في بيان لها، منذ قليل، إلى تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية لمدّة معينة وفق تواريخ مضبوطة ومعلنة تحددها اللجنة الوطنية.

وأدانت الجامعة العامة في بيانها استهتار وزارة التربية بصحة الملايين من الأسرة التربوية محمّلة إياها المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يمكن أن يترتب عن ذلك.

وفي ما يلي نص البيان كما ورد:

نقابة الثانوي تقترح تقديم عطلة نصف الثلاثي وتدرس فرضيات إنهاء السنة الدراسية مبكّرا

أكّد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي  فخري السميطي أنهم كنقابة يقترحون تقديم عطلة منتصف الثلاثي الثاني لمكافحة تفشي كورونا في المؤسسات التربوية.

وأضاف السميطي في تصريح لراديو “شمس آف آم” أن تقديم العطلة وتوقف الدروس سيساهم في تقلص نسبة العدوى وتكون فرصة للمتفقدين لمراجعة مسألة تخفيف البرامج.

وأشار السميطي إلى انه سيتم النظر حتى في سيناريوهات انهاء السنة الدراسية مبكرا وتعديل رزنامة الإمتحانات الوطنية.

وشدد المتحدث على ضرورة أن ينقل وزير التربية وضع تفشي الفيروس في المؤسسات التربوية كما هو حتى تتخذ اللجنة العلمية القرارات الناجعة.

واعتبر فخري السميطي ان الحل الأمثل هو تقديم العطلة وتوقف الدروس لفترة زمنية، وحمل المسؤولية لكافة الاطراف المتدخلة إذا تطور الوضع الوبائي أكثر في المدارس والمعاهد.

أمام صمت وزارة التربية.. نقابة الثانوي تجتمع للنظر في مستجدّات الوضع الوبائي بالمؤسّسات التربوية

أفاد الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الثانوي نبيل الحمروني اليوم الاثنين أن أعضاء الجامعة وفروعها يجتمعون مساء اليوم افتراضيا لتجميع القرارات والتوصيات بخصوص الوضع الوبائي بالمؤسسات التربوية.

  وأضاف نبيل الحمروني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه أمام تفشي العدوى بالمؤسسات التربوية جراء متحور أوميكرون وصمت سلطة الاشراف ارتأت الجامعة تنظيم الاجتماع ليتم يوم غد الثلاثاء خلال الاجتماع الدوري اتخاذ القرارات المناسبة لمجابهة انتشار العدوى.

ولفت الى أنه سيتم اصدار بيان يتضمن أهم المقترحات والتوصيات والتي يمكن أن تتمحور بالخصوص حول تكثيف التقصي حول الإصابة بفيروس كورونا أو غلق الأقسام وغيرها من القرارات، حسب تقديره.

 واستنكر الحمروني تغاضي وزارة التربية عن تطبيق البروتوكول الصحي وغلق الأقسام عند اكتشاف الإصابات قائلا انه تم اعلام المندوبيات الجهوية للتربية حول ضرورة غلق الأقسام الا أن الوزارة “تنصلت” من مسؤوليتها ولم تصغ للمقترحات وتضطلع بواجبها، حسب تقديره.

نقابة الثانوي توجّه بلاغا هامّا لكافّة منظوريها بخصوص تحرّك 28 ديسمبر..

دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بلاغ لها، اليوم الاثنين 27 ديسمبر 2021، كافّة منظوريها إلى المشاركة المكثّفة في التجمّع الاحتجاجي المزمع تنفيذه غدا الثلاثاء 28 ديسمبر.

ويأتي هذا التحرّك الاحتجاجي تنفيذا لقرارات الهيئة الإدارية القطاعية المنعقدة بتاريخ 15 نوفمبر 2021.

 

بعد فشل جلسة المفاوضات مع وزارة التربية.. نقابة الثانوي تُصعّد

أفادت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها، اليوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021، أنها قاطعت جلسة المفاوضات التي عقدت بينها وبين الطرف الوزاري مساء أمس الثلاثاء.

وأدانت الجامعة العامة تنصّل وزارة التربية من تنفيذ الاتفاقيات الممضاة بينها وبين الطرف الاجتماعي، مشدّدة على أنّ أيّ تراجع عن الاتفاقيات السابقة أو اتخاذ أيّ إجراءات مجحفة في حقّ منظوريها يعدّ دافعا لمزيد توتير المناخ الاجتماعي ومزيد تأزيم واقع المنظومة التربوية العمومية.

وأعربت الجامعة في ختام بيانها عن تجنّد القطاع وهياكله النقابية للدفاع عن حقوقه ومكتسباته بالوسائل والطرق النضالية التي يراها مناسبة.

نقابة الثانوي تدعو منظوريها إلى الإضراب مجدّدا.. التفاصيل

عبّرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بلاغ لها، اليوم الاثنين 22 نوفمبر 2021، عن استنكارها لإقحام المؤسسة القضائية في الشأن التربوي.

ودعت الجامعة العامة كافّة منظوريها إلى إنجاح الوقفة الاحتجاجية بساعتين يوم الجمعة 26 نوفمبر الجاري من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة منتصف النهار تضامنا من الأستاذة فاتن بن سلامة التي تتعرّض للمحاكمة على خلفية قضيّة كيدية، وفق بلاغ الجامعة.

كما دعت الجامعة كافة المدرّسين إلى الحضور بمقرّ المحكمة الابتدائية بالمهدية انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا لمساندة زميلتهم تزامنا مع موعد محاكمتها.

أهمّ مخرجات الهيئة الإدارية الوطنية لنقابة الثانوي..

اتّخذت الهيئة الإدارية الوطنية للجامعة العامة للتعليم الثانوي المنعقدة أمس الاثنين 15 نوفمبر 2021، عددا من القرارات تتمثل في فسح المجال للتفاوض في كل المطالب القطاعية إلى موّفى شهر فيفري ودعوة الهيئة الإدارية للانعقاد في بداية مارس إمّا لإمضاء اتفاق أو لرسم خطّة نضالية. 

ووفق راديو “موزاييك” استنادا إلى مصادره فقد تقرّر تنظيم تجمّع احتجاجي وطني خلال عطلة ديسمبر القادم حول الترفيع في ميزانيات المؤسسات التربوية.

واقترح أغلب الحاضرين، في البداية، خطة تصعيدية ترتكز على حجب أعداد الثلاثي الأول مع تجمعات احتجاجية والبعض طرح فسح المجال للتفاوض أولا ثم صياغة خطة نضالية اذا لم يحصل اتفاق في نهاية فيفري.

وبعد النقاش استقر الرأي على فسح المجال للتفاوض الذي تعطل خلال الصائفة الماضية ثم التحرك مع برمجة تجمع احتجاجي وطني خلال عطلة ديسمبر للمطالبة بالترفيع في ميزانيات المؤسسات التربوية.

 

اليوم.. الأساتذة في إضراب حضوري بكامل تراب الجمهورية

دعت النقابة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها، كافّة المدرّسات والمدرّسين وهياكلهم النقابيّة إلى الدّخول في إضراب احتجاجي حضوري بكافّة المؤسسات التربوية كامل يوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 في انتظار اتخاذ ما يجب من قرارات نضالية تصعيدية لاحقا، وفق ما جاء البيان.

وصدر هذا البيان إثر الاعتداء على أستاذ التاريخ والجغرافيا بمعهد ابن رشيق بالزهراء.

وأكد البيان أن الاعتداء “الوحشي غير المسبوق تم بواسطة ساطور وسكين داخل الحرم المدرسي وحوّله إلى غرفة الإنعاش وهو في حالة صحيّة حرجة”.

وحمّل البيان وزارة الإشراف مسؤولية ما يحدث وتبعات ما سينجر عنه من تداعيات كما أدانت النقابة “تراخيها المتعمد في التصدي إلى هذه الاعتداءات وسلبيتها في التعاطي معها.”

كما دعت كافة السلط المسؤولة إلى التدخل العاجل والناجع واتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيقاف هذا النزيف ووضع حد فعلي له.

كما عبّرت عن استعدادها ومختلف هياكلها النقابية غير المشروط لاتخاذ كافة الإجراءات النضالية دفاعا عن كرامة المدرسات والمدرسين وحرمتهم الجسدية وعن مكانة المؤسسة التربوية العمومية ورمزيتها.

ومن المنتظر أن يتنقل المحتجون انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا إلى المندوبيات الجهويّة للتربية وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرّاتها، وفق بلاغ يتعلق بتراتيب الإضراب.

نقابة الثانوي تتّخذ خطوات تصعيدية في هذا الملفّ..

أكّدت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها، اليوم السبت 6 نوفمبر 2021، أنه في إطار مواصلة متابعة ملف الأستاذة فاتن من سلامة دعمها المطلق لها وتحيتها كافة المدرسات والمدرسين على ما قاموا به من مساندة لزميلتهم وكل من عبر عن مساندته لها وللمدرسين ورفضها لكل التهم الموجهة إليها على خلفية قيامها بواجبها المهني بما تقتضيه التراتيب البيداغوجية والتربوية المعمول بها.

وحذّرت الجامعة من التداعيات الخطيرة للزج بالشأن التربوي في أروقة المحاكم لأن هذا الشأن تنظمه تراتيب قانونية وبيداغوجية تؤمن سيره في المؤسسات ونظرا لتأثير مثل هذا على معنويات المربين وحسن أدائهم لرسالتهم المعرفية والتربوية.

كما طالبت برفع المظلمة عن الأستاذة فاتن بن سلامة بما يحفظ كرامتها وكرامة كافة المدرسات والمدرسين.

ودعت للعودة السريعة إلى مسار الإصلاح التربوي محملة الوزارة والحكومة مسؤولياتها في توفير كل مستلزمات النجاح لهذا الإصلاح بما ينهي الأزمة الهيكلية والمعرفية والتربوية التي تعاني منها المدرسة من عقود.

ودعت كافة المدرسات والمدرسين إلى مواصلة دعم الأستاذة بن سلامة بنفس الزخم والحماس وجعل هذه القضية مناسبة لكشف خطورة أزمة النظام التربوي في تونس وعمقها.

كما دعت منظوريها للمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع زميلتهم وذلك يوم 26 نوفمبر 2021 من الساعة العاشرة صباحا إلى منتصف النهار وطالبت هياكلها النقابية بالعمل على انجاح هذه الوقفة التضامنية وتوحيد الجهود والمواقف من أجل ذلك.