(اتحاد الفلاحة يبشر المواطنين )-بيع زيت الزيتون بـ15 دينارا متواصل …

أكّد عضو المكتب التنفيذي الوطني باتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلّف بالتجارة الداخلية والمغاربية والتسويق، أنور الحراثي، أنّ تجربة بيع اللتر الواحد من زيت الزيتون بـ 15 دينارا ستتواصل خلال هذه الموسم، مطالبا في السياق ذاته ديوان الزيت بزيادة الكميات هذه السنة.

وأضاف الحراثي أنّ 80 بالمائة من الإنتاج الوطني من زيت الزيتون موجّه إلى التصدير، وهو ما جعل أسعاره مرتبطة بالأسعار العالمية.

وفي سياق متصل، أكّد الحراثي ارتفاع الطلب العالمي على زيت الزيتون التونسي، مرجعا ذلك إلى عدم استجابة الكميات المنتجة إلى حدّ الآن للكميات المطلوبة وفوز زيت الزيتون الوطني بعديد الجوائز العالمية لجودته وحسن مذاقه.

اتّحاد الفلاحة يرفض التسعيرة الجديدة للبيض التي أقرّتها وزارة التجارة..

أكّد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، اليوم الإثنين 25 أكتوبر 2021، رفضه التسعيرة الجديدة للبيض التي أقرتها وزارة التجارة وتنمية الصادرات.
وقال رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار في تصريح لإذاعة شمس اف ام، إن وزارة التجارة حددت هامش ربح بـ10 مي للبيع بالتفصيل و5مي للبيع بالجملة في حين لم تحدد أي هامش ربح للمنتج، لافتا إلى أن تكلفة البيضة الواحدة تقدر بـ225 مي وحسب التسعيرة الجديدة يقدر سعر البيضة بـ210 مي وهو سعر أقل من سعر التكلفة.

كما أكذد الزار، أنه لم يقع التشاور معهم بخصوص هذه التسعيرة، مشددا على إلى أن المنظمة مع التحكم في الأسعار لكن يجب في المقابل التحكم في أسعار الأعلاف.

اتّحاد الفلاحة يدعو إلى فتح ملفّات الفساد في منظومة الأعلاف

دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في بيان أصدره أمس السبت 21 أوت 2021 الى فتح ملفات الفساد في قطاع الفلاحة والصيد البحري وخاصة في منظومة الاعلاف غير المحوكمة.

واكد اتحاد الفلاحة  اثر الاجتماع الدوري لمجلسه المركزي، ان وزارتي الفلاحة والتجارة تتحملان وحدهما المسؤولية كاملة في عدم تأمين حاجات الفلاحين من الأعلاف المدعمة وغضّ الطرف عن مراقبة عمليات توزيعها بشكل جادّ وفعّال وتستّرهما على نشاط الأسواق الموازية وعلى تصرفات الدخلاء و المضاربين.

وعبر الاتحاد عن انشغاله “من تفاقم متاعب الفلاحين بسبب الارتفاع الجنوني في كلفة المستلزمات والمدخلات وجشع لوبيات السوق وعدم وجود سياسة سعرية مجزية وانعدام اليات الإحاطة والدعم وتواتر الجوائح الطبيعية” مجددا دعوته، في هذا الإطار، الى التراجع فورا عن الزيادة “الجائرة” في أسعار الأسمدة.

كما دعا الى إصلاح وتأهيل مسالك التوزيع حتى تكون منظمة وشفافة بما يراعي مصالح كل المتدخلين وخاصة منهم الفلاحين مؤكدا أهمية إقرار النصوص التشريعية لمزيد تشجيع الفلاحين على إقامة مشاريع الخزن بالضّيعات بما يساهم في تعديل الأسعار وانتظام التزويد ويساعد على الحفاظ على المقدرة الشرائية للمستهلك و تثمين المنتوج و تطوير المنظومات واستدامة نشاط الفلاحين والبحارة.

وجدّدت المنظمة الفلاحية رفضها لخيار التوريد “الذي يمثل عدوّا لدودا للاقتصاد الوطني وآلية مدمرة لفلاحتنا ولفلاحينا وبحارتنا ولا يخدم الا مصالح لوبيات الفساد”، وفق نص البيان، داعية الى مزيد الحفز على التصدير والإسراع بفتح الحدود مع ليبيا لتيسير ترويج المنتوجات الفلاحية في أسواقها.