الاتحاد الأوروبي: إجراءات سعيّد الجديدة تعدّ خطوة مهمّة

اعتبر بيان صدر مساء أمس الخميس 16 ديسمبر 2021 عن الممثل السامي بالنيابة عن الإتحاد الأوروبي أنّ إعلان رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد يوم 13 ديسمبر 2021 المتعلق بالمواعيد السياسية الرئيسية، ولا سيما الانتخابات التشريعية والجدول الزمني لتنفيذها سنة 2022 خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار المؤسسي والتوازن.

وأوضح البيان أنّ الإتحاد الأوروبي سيحدّد مدى نجاح هذه العملية بناءً على الطرق الملموسة لتنفيذها، ولا سيما ترسيخها في القيم والمبادئ الديمقراطية بالإضافة إلى شموليتها وشفافيتها.

وأضاف البيان الصادر عن ممثل السامي للإتحاد الأوروبي أنّه بينما يُدعى الشعب التونسي إلى اتخاذ قرارات سيادية ذات أهمية كبيرة، فإنّه يؤكد من جديد عزمه على دعم تونس ، كشريك وثيق ، على طريق توطيد الديمقراطية.

كما شدّد البيان على دعم تونس في سياق جائحة كبيرة وأزمة اجتماعية واقتصادية في البلاد ، بما في ذلك في إطار المناقشات مع الشركاء الماليين الدوليين.

وختم بالتأكيد على مواصلة متابعة الوضع في البلاد باهتمام ،مذكّرًا بأهمية احترام المكتسبات الديمقراطية ، وفصل السلطات ، وسيادة القانون والحقوق والحريات الأساسية لجميع التونسيين من أجل ضمان استقرار البلاد وازدهارها ، مع الاحترام الكامل لسيادة الشعب التونسي .

الرحوي يدعو سعيّد إلى مراجعة اتّفاقيات الشراكة مع الاتّحاد الأوروبي

دعا اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 النائب في البرلمان المجمدة أشغاله والقيادي في حزب الوطد منجي الرحوي، رئيس الجمهورية قيس سعيد، إلى ضرورة مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وقال الرحوي في تصريح لراديو “شمس أف أم”، إن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أضرّ اقتصاديا كثيرا وجعل البلاد دون صناعة ودون قطاعات منتجة.

كما طالب منجي الرحوي من رئيس الجمهورية بالتسريع في إصدار المراسيم الضرورية لإسقاط القائمات الإنتخابية التي تحصلت على تمول أجنبي في انتخابات 2019.

الاتّحاد الأوروبي: الإعلان عن الحكومة الجديدة في تونس يُعتبر خطوة إيجابية..

أعلن مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن وزراء خارجية دول الاتحاد، ناقشوا أمس الاثنين، الوضع في تونس على ضوء التطورات الأخيرة وشددوا على أهمية الحفاظ على المكسب الديمقراطي واحترام الفصل بين السلط واستئناف الدور الطبيعي للمؤسّسات.

كما أشار المجلس إلى أن الإعلان عن حكومة جديدة يعتبر خطوة أولى إيجابية وسيواصل الاتحاد الأوروبي متابعتها عن كثب.

الاتّحاد الأوروبي يدعو إلى احترام سيادة القانون والدستور مع إيلاء أهمّية لرغبات الشعب التونسي وتطلّعاته

أعلن الاتحاد الأوروبي في بلاغ له، اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021، متابعته لتطور الأوضاع في تونس باهتمام كبير.

وأكد على ضرورة المحافظة على ترسيخ الديمقراطية واحترام سيادة القانون والدستور والإطار التشريعي مع إيلاء أهمية لرغبات وتطلعات الشعب التونسي.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة الاستقرار المؤسساتي في أقرب الآجال، ولا سيما استئناف النشاط البرلماني واحترام الحقوق الأساسية وتجنّب جميع أشكال العنف.

وأشار إلى مواصلة متابعته لتطور الوضع، لافتا إلى الدعم الكبير للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لتونس في مجابهة جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية.

وشدّد الاتحاد الأوروبي على أنّ الحفاظ على الديمقراطية واستقرار البلاد يعدّ مخن الأولويات، وفق نصّ بلاغه.

صرف مساعدات مالية من الاتّحاد الأوروبي لتونس بقيمة 300 مليون يورو..

صرفت المفوضية الأوروبية التابعة للاتحاد الاوروبي، مبلغ 300 مليون يورو (حوالي 994 مليون دينار) لفائدة تونس في إطار برنامج الدعم المالي الكلي بين تونس والاتحاد الاوروبي، المبرم في نوفمبر 2020، والمقدرة قيمته ب600 مليون يورو

وتندرج هذه الدفعة، في اطار حزمة اجراءات متعلقة بجائحة كوفيد-19 بقيمة جملية تناهز 3 مليار يورو لمساعدة عشرة شركاء للاتحاد الاوروبي على الحد من التداعيات الاقتصادية لوباء كوفيد-19، حسب المفوضية الاوروبية . وكان مجلس نواب الشعب قد صادق في افريل 2021 على هذا البرنامج الذي سيمكن تونس من تعبئة موارد مالية ومواجهة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 في مرحلة اولى وتوفير موارد اضافية في مرحلة ثانية .

وقال المفوض الاقتصادي، باولو جينتيلوني، في هذا الصدد، ان الاتحاد الأوروبي “لا يزال مستعدا أكثر من أي وقت مضى لدعم جيرانه في هذه الأوقات الصعبة” ، ملاحظا أنه تم اتخاذ خطوة ملموسة جديدة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا في اطار برنامج الدعم المالي الكلي المندرج في اطار التزام الاتحاد تجاه شركائه، تم تصميمه كأداة استثنائية للاستجابة للأزمات.

واضاف ان هذه الاداة متاحة للشركاء الذين يواجهون مشاكل خطيرة في ميزان المدفوعات، “وهي تعكس تضامن الاتحاد الأوروبي مع هؤلاء الشركاء ودعمه للسياسات الفعالة في ظرف يشهد أزمة غير مسبوقة”.

وقد اقترحت المفوضية قرار منح المساعدة المالية الكلية لعشرة شركاء في سياق وباء كوفيد -19 ، في 22 أفريل 2020 وصادق عليه البرلمان الأوروبي والمجلس في 25 ماي 2020.

وبالإضافة إلى هذا البرنامج، يدعم الاتحاد الأوروبي شركاء سياسة الجوار ودول غرب البلقان من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات الأخرى، بما في ذلك المساعدات الإنسانية ودعم الميزانية والمساعدة الفنية وآليات التمويل المختلط والضمانات من الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة، قصد دعم الاستثمار في القطاعات الأكثر تضررا من وباء كوفيد -19.

وات

الأمم المتّحدة تحمّل الاتّحاد الأوروبي مسؤولية وفاة مهاجرين غرقا في المتوسّط

قالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء إنّ الاتحاد الأوروبي مسؤول جزئياً عن الوفيات المسجلة في صفوف المهاجرين غير النظاميين الذين يسافرون بقوارب عبر البحر المتوسط وذلك نظرا لعدم رده على نداءات الاستغاثة وعرقلته لجهود الإغاثة الإنسانية، ودفعهم للعودة إلى ليبيا.

وفي تقرير صدر أمس الأربعاء، اتهم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي بالتغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان من خلال سياسته المتعلقة بالهجرة.

ويقطع آلاف اللاجئين والمهاجرين، الذين يأتي الكثير منهم من افريقيا، رحلة طويلة وخطرة عبر ليبيا للوصول إلى أوروبا كل عام وعادة ما يستخدمون قوارب مطاطية.

وتوفي حتى الآن هذا العام ما لا يقل عن 632 مهاجراً وفقاً للتقرير الذي ورد في 37 صفحة ويحمل عنوان “تجاهل قاتل” ويصف الأمر بأنه “مأساة إنسانية على نطاق واسع”.

الإتحاد الأوروبي يفتح حدوده للمسافرين الملقحين بالكامل ضد “كورونا” ..

أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، فتح حدودها للمسافرين الملقحين بالكامل ضد فيروس كورونا.

جاء ذلك حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، حيث اتفق ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على السماح بالدخول إلى أراضي الاتحاد للمسافرين من دول أخرى، الذين حصلوا على الجرعات اللازمة من اللقاحات ضد كورونا والمرخصة في الاتحاد، وفق ما أفادت مصادر أوروبية

ومع اقتراب الموسم السياحي الصيفي، صادق سفراء الدول الـ27 على هذه التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية رغم أنها غير ملزمة.

وأعطي أكثر من مليار ونصف مليار جرعة من اللقاحات المضادة لـ”كوفيد-19″ في العالم، بعد ستة أشهر من بدء أولى عمليات التلقيح، في حين وصل عدد المصابين بالفيروس عالمياً إلى 163.93 مليون نسمة، وارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى ثلاثة ملايين و534590.

وبحسب حصيلة تستند إلى مصادر رسمية أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أُعطي 1.500.017.337 جرعة على الأقل في 210 دول أو منطقة. ونحو 60 في المئة من هذا الرقم الإجمالي أعطي في ثلاث دول: الصين 421.9 مليون، والولايات المتحدة 274.4 مليون، والهند 184.4 مليون.

بسبب كورونا.. الاتّحاد الأوروبي يسمح لهؤلاء فقط بدخول أراضيه

اقترحت المفوضية الأوروبية الاثنين السماح بدخول المسافرين الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التي أقرها الاتحاد الأوروبي إلى دول التكتل.

وسيتوجب حاليا تقديم المقترح إلى الدول الأعضاء فيما سيدرسه مندوبوهم الـ27 الأربعاء. وأفادت المفوضية أنها “تقترح السماح بدخول إلى الاتحاد الأوروبي ليس فقط للأشخاص القادمين من دول يُعد الوضع الوبائي فيها جيدا، بل أيضا أولئك الذين تلقوا الجرعة الأخيرة الموصى بها من اللقاحات التي أقرها الاتحاد الأوروبي”.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد صرحت قبل أسبوع أنه سيُسمح للسياح الأمريكيين الذين تلقوا اللقاحات بدخول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر المقبلة.

وينص المقترح على أنه سيتعين على المسافرين أن يكونوا قد أتموا عملية التطعيم قبل 14 يوما على الأقل من موعد وصولهم إلى دول التكتل.
ويمكن للدول الأعضاء أن توسع هذا الإذن ليشمل الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية بشكل طارئ، بحسب ما أفادت المفوضية.

الاتحاد الأوروبي يُحذّر: استعدوا لخطر الفيروسات القادمة

عشية انعقاد القمة الأوروبية، دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، يوم الأربعاء، دول الاتحاد إلى مواجهة مخاطر الفيروسات الجديدة في المستقبل.

إلى ذلك، قال ميشيل في رسالة بعث بها إلى قادة دول الاتحاد، عشية اجتماع القمة، إن “سلالات الفيروس الجديدة أصحبت الظاهرة الطاغية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي”.

واقترح ميشيل على قادة الاتحاد العمل على “إدماج وحدات إنتاج اللقاح على الصعيد الأوروبي” من أجل ضمان إنتاج كميات اللقاح التي يحتاجها الاتحاد لمواجهة تحديات الفيروس المتحور، والفيروسات الجديدة.

رسالة أوروبية

من جهتهم، دعا قادة كل من إسبانيا وبلجيكا وبولندا وليتوانيا والدنمارك في رسالة مشتركة إلى رئيس المجلس يدعون فيها إلى وجوب الإسراع في وتيرة التطعيم باللقاح ووضع إجراءات توفِّق بين القيود المفروضة على تنقل المسافرين وبين وجوب ضمان انسياب حركة السلع والخدمات.

يذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي سيبحثون تداعيات الأزمة الصحية ظهر الخميس وتنسيق حملات التطعيم وإنتاج اللقاح، عبر دائرة الفيديو المغلقة.

 

 

العربية.نت