الحكومة الليبية ترفض قرار المجلس الرئاسي بإيقاف وزيرة الخارجية عن العمل

أعلنت الحكومة الليبية، صباح اليوم الأحد، رفضها قرار المجلس الرئاسي إيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل، ودعتها “لممارسة عملها”.

جاء ذلك في بيان للحكومة نشرته على حسابها بـ”تويتر”، تعقيبا على إعلان المجلس الرئاسي، مساء السبت، إيقاف وزيرة الخارجية عن العمل وإحالتها للتحقيق فيما اعتبره “مخالفات إدارية تتمثل في انفرادها بملف السياسة الخارجية دون التنسيق مع المجلس”.

وقالت الحكومة في بيانها إن قرارها يأتي: “تأسيسا على مهام كل من السلطة التنفيذية ممثلة في حكومة الوحدة وعلى صلاحيات المجلس الرئاسي المحددة من خلال مخرجات الحوار السياسي الموقع بجنيف، والتي لا تعطي أي حق قانوني للمجلس الرئاسي في تعيين أو إلغاء تعيين أعضاء السلطة التنفيذية أو إيقافهم أو التحقيق معهم”.

وأوردت في بيانها; “تعتبر تلك الصلاحيات حصرية لرئيس حكومة الوحدة كما ورد بالمادة الثانية بالاتفاق السياسي فيما يتعلق بالباب الخاص بالسلطة التنفيذية والذي حدد المهام بشكل واضح بالنظر للطبيعة التوافقية التي أقرتها المرحلة، والتي تتطلب التنسيق اللائق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية”.

وأضاف بيان الحكومة: “بالإشارة إلى ما حققته وزارة الخارجية من نجاح، الأمر الذي يحتم على كافة السلطات والأطراف الوطنية دعم هذه الجهود، وعدم التأثير عليها سلبا أو عرقلة أعمالها بأي شكل من الأشكال بما يؤثر على خطة عمل السياسة الخارجية التي تتبناها الحكومة”. 

وقالت الحكومة، إن مجلس الوزراء وجه تعليماته إلى وزيرة الخارجية “بضرورة متابعة عملها بنفس الوتيرة”.

ليبيا/ اختطاف مسؤول في حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن بالغ قلقها إزاء اختطاف واختفاء، رضا فرج الفريطيس، مدير مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية.

وأفادت البعثة في بيان  بأن مسلحين مجهولين “اختطفوا الفريطيس مع زميله في 2  أوت 2021 وذلك عقب زيارة كان يؤديها  الى  مقر حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس”، لاقتة إلى أن مصير ومكان وجود كل من الفريطيس وزميله لا يزالان مجهولين، معبرة عن خشيتها على سلامتهم وأمنهم. 

وعبّرت بعثة الدعم الأممية أيضا عن المزيد “من القلق إزاء تعرض الأفراد، الذين كان لهم دور في دعم التحول الديمقراطي في ليبيا ومؤسسات الدولة، للاستهداف بهذه الطريقة التي تترتب عليها تداعيات خطيرة على عملية السلام والمصالحة وعلى توحيد المؤسسات الوطنية بشكل كامل”.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها وثقت “عددا من حالات الاعتقال والاحتجاز غير القانونيين، والاختفاء القسري والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء لمواطنين ومسؤولين وصحفيين وأعضاء في المجتمع المدني ومدافعين عن حقوق الإنسان، في العام الماضي”.

ونقل البيان عن  يان كوبيش، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قوله إنه “بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا يجوز القبض على أي شخص أو احتجازه بشكل تعسفي.

ويحظر بشكل تام التعذيب والاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء، وكذلك عمليات الخطف والاختطاف”، مشيرا إلى أن البعثة دعت السلطات الليبية إلى التحقيق بشكل كامل في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

كما شدد كوبيش على أن ليبيا مطالبة بأن “تضع حدا لثقافة الإفلات من العقاب المترسخة في البلاد”.

وكالات

قرار حكوميّ ليبي بإيقاف توريد الملح التونسيّ..

دعا مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي (هيكل حكومي)، إيقاف دخول الملح التونسي الى الأراضي الليبية خلال هذه الفترة الى حين التأكد من مطابقته للمواصفات الصحية والقياسية، وذلك بعد تسجيل عديد المخالفات من ناحية المواصفات القياسية للملح.

وأوضح المركز ان تقرير شركة الشافية الليبية للصناعات الغذائية وشركة ريفال لاستخراج وصناعة الملح أظهرت العديد من المخالفات من ناحية المواصفات القياسية للملح، وفق مراسلة أرسلها الى رئيس نقطة الاتصال الليبية التونسية مركز المواصفات والمعايير.

ومن بين هذه المخالفات، ان يكون غير مطابق من حيث نسبة إضافة اليود للملح وانه لم يضاف إليه اليود أصلا (فيكون مخالفا لتعليمات منظمة الصحة العالمية) وان يكون الملح ناتجا عن سياحات (تعتمد على المياه الجوفية) وليس ملح بحري من الملاحات (يعتمد على مياه البحر) علاوة على ان الملح غير متجانس من حيث الحبيبات (التحليل الحجمي) وغير انسيابي وهذا يدل على عدم الاهتمام بالخصائص الفيزيائية للمنتج مما يشكك في جودته بصفة عامة، وفق التقرير.

كما تضمنت المخالفات عدم مطابقة الملح لدرجة الجودة (كلوريد الصوديوم) المطلوبة بالملح الغذائي والتي تقل لا تقل عن 99 بالمائة اذ ان اللون الأبيض وحده لا يعني ان الملح عالي الجودة فقد يكون مختلطا بأملاح الماغسيوم والكالسيوم (بيضاء أيضا) ويدل ذلك على عدم شفافية حبيبات المنتج حيث ان لون (العينة) الملح التونسي والمعروض بالسوق الليبي حاليا ابيض ولكن ليس ابيض شفاف.

وأشارت المراسلة أيضا الى جودة الكيس الذي يعتقد انه مصنوع من بلاستيك معاد تدويره وهو بالتالي غير صالح للتغليف الغذائي اذ تم إحالة عينة من الكيس لإجراء التحاليل عليها خارج ليبيا.

وات