خبر سار من الدكتور حاتم الغزال… ستعود حياتنا لطبيعتها قريبا

كتب الدكتور حاتم الغزال تدوينة تحدث فيها عن نجاح اللقاح الصيني وبداية توزيعه ما يعني قرب العودة إلى الحياة الطبيعية بعد جائحة كورونا وفي ما يلي ما دونه:”التلقيح الصيني الثاني بالاضافة الى تلقيح sinovac biotech الذي تحدثنا عنه اكثر من مرة هو تلقيح مختبرات Sinopharm. هذا التلقيح تحصل على ترخيص الاستعمال في عدة مقاطعات صينية و في البيرو و المغرب و الإمارات و البحرين حيث يقع تلقيح كل الممارسين الصحيين الذين يرغبون في ذلك. في الصين وقع استعماله لتلقيح اكثر من 100.000 شخص من الذين يستوجب عملهم كثرة التنقل خارج البلاد و النتائج التي وقع الاعلان عنها يوم أمس كانت باهرة:

• من ضمن 56.000 شخص سافر من الصين بعد استعمال التلقيح لم يصب اي واحد بالوباء بعد التحليل عند العودة.

• من ضمن 99 عامل صيني في حقل بترول بالمكسيك وقع تلقيح 81 عامل قبل سفرهم و عند العودة لم يصب اي واحد منهم بالعدوى بينما اصيب 10 من بين ال18 عامل الذين لم يقوموا بالتلقيح.

• لم يقع الاعلام بأي اصابة بعد استعمال هذا التلقيح عند الممارسين الصحيين في الإمارات منذ شهرين.

• سيروّج هذا المختبر 100 مليون جرعة خلال شهر ديسمبر و 1 مليار جرعة خلال سنة 2021.كل التلاقيح ناجحة و الحمد لله و ستعود حياتنا لطبيعتها قريبا.

الدكتور التونسي حاتم الغزال: لو خيّروكم بين لقاح بوتين والكورونا،اختاروا الكورونا بدون تردّد..

أعلن أمس الثلاثاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تسجيل اول لقاح ناجع ضد فيروس كورونا.

وفي هذا الإطار نشر الدكتور التونسي حاتم الغزال تدوينة تحدث فيها عن اللقاح التي أعلنت روسيا عن تسجيله كلقاح لفيروس كورونا اليوم الثلاثاء :

“صباح الخير منذ شهر مارس و نحن نتابع كل تفاصيل الأبحاث و التجارب حول إنتاج تلقيح للكورونا. نوع التلقيح و كيفية إنتاجه و نتائج المرحلة الأولى و الثانية التي وقع نشرها في أكبر المجلات العلمية بالتفصيل بل أن تفاصيل المرحلة الأخيرة التي انطلقت منذ أسبوعين بتجربة التلقيح على عدد كبير من الأشخاص و متابعتهم لمدة شهرين على الأقل يمكن لكل مختص في المجال متابعتها بطريقة محينة يومية و ذلك بالنسبة لتلقيح شركة مودرنا الأمريكية التي انطلقت في 28 جويلية على 10.000 شخص بالولايات المتحدة او تلقيح اوكسفورد البريطاني التي انطلقت يوم 17 جويلية بالبرازيل. التلقيح الصيني أيضا يتميز بكثير من الشفافية في طريقة انتاجه و تجربته كانت انطلقت أيضا في البرازيل. الوقت الذي تستغرقه التجارب يعود الى خطورة حرق المراحل و أيضا الى الضوابط الاخلاقية التي تمنع تعريض المتطوعين للخطر او تعريضهم للفيروس بطريقة إرادية. ثم بدون اي مقدمات يعلن الروس عن انتاجهم لتلقيح استوفى كل التجارب بنجاح و انهم سيسجلونه غدا في هيئة الغذاء والدواء ليقع ترويجه في الأسواق العالمية بعد أسبوعين او ثلاثة. يقولون أن تجربة المرحلة الثالثة كانت قد انطلقت يوم 17 جوان على جنود متطوعين يبدو انه وقع حقنهم بالتلقيح ثم تعريضهم إراديا للعدوى و ان العملية كانت ناجحة تماما. لا أحد يعلم بالضبط نوع التلقيح و لا كيفية إنتاجه و تجربته و لم يتم نشر اي نتائج للتجارب عليه في اي مجلة علمية… لو خيروكم بين تلقيح الرفيق فلاديمير و فيروس كورونا اختاروا الفيروس بدون أدنى تردد. #الفيروس_اضمن”