ما فعله معها يبدو “عظيما”…فنّانة تطيح بمدير احدى دور الثقافة وتودعه السجن

قرر اليوم قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية تونس2 بطاقة إيداع بالسجن في حق مدير إحدى دور الثقافة بجهة السيجومي وذلك من أجل تهمة الارتشاء، وذلك على خلفية شكاية رفعتها عليه فنانة اكدت فيها انها قدمت عرضا فنّيا باحدى دور الثقافة بالسيجومي، لتتفاجأ لاحقا بمدير دار الثقافة يتصل بها ويطالبها بتمكينه من مبلغ مالي مقابل العرض الذي أحيته مع وعدها بتمكينها من احياء عروض أخرى وهو ما رفضته ليعاود الاتصال والالحاح عليها لتسليمه المبلغ المالي حسبما جاء في شكايتها.

غير أنّ معطيات خاصة تحصّلنا عليه تفيد في المقابل أن ما طلبه مدير دار الثقافة هو  دين مستحق للأخير على الفنانة و أن التهمة كيدية.

و يبقى الموضوع للمتابعة.

تُهم تحيّل خطيرة.. تأكيد حكم بالسجن على الفلكي محسن العيفة

أعلن الناطق الرسمي باسم محكمة الإستئناف بالقيروان رياض بن حليمة أنّ المحكمة أيّدت مساء أمس الإثنين الحكم الابتدائي الصادر بتاريخ 5 أوت الفارط ضدّ الفلكي محسن عيفة والقاضي بسجنه لمدة عامين مع تعديل المركز القانوني لهذا الأخير ليُصبح من متهم أصلي إلى مجرد مشارك في عملية تحيُل.

وكشف بن حليمة أنّ وقائع القضية تعود إلى شهر جانفي الفارط، حيث توجّه أحد المواطنين من منطقة العين البيضاء بحفوز من ولاية القيروان إلى مكتب محسن عيفة بسوسة وأخبره أنّه يشعر بقلق قد أثّر على نفسيته.

محسن عيفة أخبر الرجل أنّ أسباب هذا القلق تعود إلى وجود ” كنز بالمنزل” بعد أن عرفه بشخص ثان وهو المتهم الرئيسي في القضية بعد تعديل مركزه القانوني، وقام هذا الشخص بإيهام الرجل من منطقة عين البيضاء أنّه رفقة محسن عيفة قد استخرجا كنزا من منزله كان عبارة عن جرة بها “تبر” وهو ذهب مسحوق وأن هناك أموالا طائلة به طالبين منه تسليمهما مبلغا ماليا يناهز 280 ألف دينار.

وأوضح الناطق الرسمي باسم محكمة الإستئناف بالقيروان رياض بن حليمة، أنّ محسن عيفة رفقة شريكه تولى ابتزاز المتضرّر حيث أقدم هذا الأخير على بيع سيارته ثم عدد من الآلات التي اقتناها لمشروع قام ببعثه ثم باع منزله. ولم يقف الموضوع عند هذا الحدّ، حيث طلب الطرفان من الضحية بيع إحدى كليتيه.

وأفاد المتحدّث أنّه ولما عجز هذا الرجل عن توفير المال المطلوب، قام محسن عيفة وشريكه بقطع كلّ طرق الإتصال مع ذلك الرجل وهذا ما دفع بالمتضرّر للتوجه إلى القضاء وتقديم شكاية في الغرض.

وكشف بن حليمة أنّ محسن عيفة له سوابق عديدة في التحيل منذ سنة 1998.

إيداع موظّف بالـ”ستاغ” السجن بسبب اختلاسه 65 مليون ..

قررت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بالمنستير اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد موظف بفرع الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالمهدية، اتهم بالاستيلاء على الاموال العمومية.

من جانبة أوضح مساعد الوكيل العام والناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا، في تصريح لـ(وات)، أن المتهم تورّط في اختلاس مبلغ مالي قارب 65 ألف دينار سلم له بحكم وظيفه.
وكان المتّهم قد فتح في شأنه بحث تحقيقي، الأسبوع المنقضي، على معنى الفصل 99 من المجلة الجزائية من أجل استيلاء موظف عمومي على أموال عمومية كانت بيده بمقتضى وظيفه.

سجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز

أصدر القاضي المكلف بالتحقيق في اتهامات الفساد الموجهة إلى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الثلاثاء، قرار بسجنه حسبما ذكرت مصادر قضائية وحزبية دون تحديد أسباب القرار، الذي يأتي بعد أيام على ايقافه عن الحضور إلى مركز الشرطة، وفقا لما حددته شروط الإقامة الجبرية المفروضة عليه.

وأعلن قاض في النيابة العامة أن عبد العزيز الذي تولى الرئاسة من 2008 ولغاية 2019 والمتهم بالفساد وتبييض الأموال والكسب غير المشروع وإساءة استغلال السلطة، قد أودع الحبس بقرار من قاضي التحقيق، لكن دون أن يحدد سبب هذا القرار. وتم تأكيد هذه المعلومة من قبل الوزير السابق جبريل ولد بلال، المتحدث باسم حزب الرئيس السابق.

وجاء قرار سجن الرئيس السابق عقب أيام على قراره التوقف عن الحضور إلى مركز الشرطة، مخالفا بذلك أحد شروط الإقامة الجبرية المفروضة عليه.

وفي منتصف ماي الماضي أمر قاضي التحقيق بوضع ولد عبد العزيز في الإقامة الجبرية بمنزله الكائن في نواكشوط، وإلزامه الحضور إلى مركز الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع وعدم مغادرة العاصمة إلا بإذن قضائي.

وعقب أكثر من 10 أعوام قضاها في رئاسة ، يعتبر قرار سجن ولد عبد العزيز نكسة جديدة لولد عبد العزيز في عهد خليفته محمد ولد الشيخ الغزواني، رغم أنه هو من مهد الطريق أمام رئيس مكتبه السابق والوزير السابق لخلافته.

أحكام بـ36 سنة سجنا في حق أربعة أشقاء التحقوا بتنظيم “داعش” …

قضت هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بالحكم بعامين سجنا في حق شاب كان يتواصل مع بعض قادة داعش ولم يبلغ السلطات بسفر أشقائه الثلاثة الى داعش والقتال في صفوفه ..

وقد قضت المحكمة في حق المتهمين الثلاثة بالسجن لمدة 36 سنة سجنا مع النفاذ العاجل  مع اخضاعهم للمراقبة الادارية لمدة 5 سنوات  بعد انتهاء العقوبة …

هذا ما قرره القضاء في حق صانع المتفجرات لفائدة “كتيبة عقبة ابن نافع” ..

اصدرت هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس حكما ب13 سنة سجنا في حق موقوف في العقد الثالث من العمر وجهت له تهم الانضمام عمدا  داخل تراب الجمهورية لتنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه،وللعزم المقترن بعمل تحضيري على توفير متفجرات لفائدة تنظيم ارهابي ومحاولة صنع  وتركيب مواد متفجرة واستعمالها المرتبطة بارهابية، وذاك على خلفية صنعه للمتفجرات لفائدة ارهابيي كتيبة عقبة ابن نافع وبقية الخلايا الإرهابية الاخرى القيام بعمليات انتحارية تفجيرية .

هذا وتم حجز كميات هامة من المواد الاولية التى تستعمل في صناعة المتفجرات كما تم حجز قنابل بمنزله.