عزل الطيّب راشد وفتح باب الترشّح لخطّة الرئيس الأوّل لمحكمة التعقيب

قرر مجلس القضاء العدلي، اليوم الجمعة، فتح باب الترشح لخطة الرئيس الأول لمحكمة التعقيب، بعد إعلانه في وقت سابق اليوم عن شغور المنصب عقب إيقاف القاضي طيب راشد.

ودعا المجلس، في بلاغ له، القضاة الذين تتوفر فيهم شروط الترشح للخطة المذكورة طبقا للفصل 45 من القانون الأساسي عدد34 لسنة 2016 المؤرخ في 28 أفريل 2016 ،والأمر عدد436 لسنة 1973 المؤرخ في 21 سبتمبر 1973 كيفما تم اتمامه وتنقيحه، إلى إيـداع ترشحاتهـم باسـم رئيسة مجلـس القضاء العـدلي بمقر المجلس الأعلى للقضاء.

وكان مجلس القضاء العدلي المنعقد اليوم 20 أوت 2021 للنظر في الملف التأديبي المتعلق بالطيب راشد الرئيس الأول لمحكمة التعقيب، قد قرر إيقافه عن العمل وإحالة ملفه على النيابة العمومية وإعلان حالة الشغور في خطة الرئيس الأول لمحكمة التعقيب.

اليوم.. مجلس القضاء العدلي ينظر في ملفّ الطيب راشد

ينظر مجلس القضاء العدلي، اليوم الجمعة 20 أوت 2021، في الملف التأديبي المتعلق بالرئيس الأول لمحكمة التعقيب الطيب راشد.

وكان مجلس القضاء العدلي، قد قرر يوم 3 أوت، تأخير النظر في الملف إلى تاريخ اليوم بسبب الحالة الصحية للقاضي المعني وإدلائه بواسطة محامييه بشهادة طبية ونتيجة تحليل إيجابي يثبت إصابته بفيروس الكوفيد 19 على أن يكون التأخير نهائيا.

موقف جمعية القضاة من تأجيل النظر في ملف الطيب راشد

طالبت جمعية القضاة التونسيين في بيانها الصادر، اليوم الخميس، مجلس القضاء العدلي بالتعاطي بالجدية المستوجبة ودون زيادة تأخير مع كل الملفات المتعهد بها من طرفه، بعد البت في ملف وكيل الجمهورية السابق بالمحكمة الابتدائية بتونس بإيقافه عن العمل وإحالة ملفه على النيابة العمومية، وآخرها ملف القاضية التي ضبطت متلبسة وبحوزتها عملة أجنبية ومنها كذلك ملف الرئيس الأول لمحكمة التعقيب والذي أصبح تأجيل النظر فيه من جلسة إلى أخرى خارج كل الآجال المعقولة أمرا مرفوضا وغير قابل للتبرير.

ودعت الجمعية المجلس في نفس السياق إلى مطالبة التفقدية العامة بوزارة العدل بتعهيده بكل الملفات الخطيرة التي تراوح مكانها منذ سنين دون إتمام الأبحاث فيها ودون اتخاذ القرارات بشأنها والحال أن لها تأثيرا مباشرا على تقييم القضاة وما يسند لهم من ترقيات ومسؤوليات عبر المحاكم وهو ما يقتضي أعلى درجات سلامة المسلك الأخلاقي للنزاهة والاستقامة والحياد والاستقلالية والكفاءة المهنية.

وشددت في هذا الإطار على ضرورة أن تكون الحركة القضائية 2021-2022 مدخلا فعليا لإصلاح القضاء وأن يتم العمل من خلالها على تلافي جميع الإخلالات والنقائص التي شابت الحركات القضائية الأصلية والاعتراضية السابقة وأن يقع إعدادها وفق رؤية تستحضر موقع القضاء كسلطة فاعلة في البناء الديمقراطي تصلح من ذاتها أولا وتضطلع بجميع مسؤولياتها وتستجيب لتطلعات المتقاضين وكل المتعاملين مع مرفق العدالة في قضاء فاعل وناجز يحقق العدالة للجميع على قدم المساواة.

واكدت الجمعية في ذات البيان على وجوب تفعيل معايير النزاهة والحيادية والاستقلالية عند إسناد الخطط القضائية خاصة المتعلقة منها بمواقع القرار ذات الأثر المباشر على إصلاح المحاكم والمؤسسات القضائية مع ضرورة إعادة تقييم من أسندت إليهم الخطط القضائية خلال السنوات السابقة وفق ما أبان عنه أداؤهم باعتبار أن تقييم الأداء هو المحدد في تثبيت التسميات أو مراجعتها من أجل الارتقاء بمردودية المؤسسة القضائية إلى مستوى الجودة المرجوة.

كما شددت على ضرورة تسديد الشغورات في كافة المحاكم ومنها خاصة محاكم داخل الجمهورية التي تعاني نقصا هاما في الإطار القضائي تحقيقا للعدالة بين الجهات وتثبيتا لحق كل المواطنين دون تمييز في قضاء ناجز وفاعل.

وجددت مطالبته بإيلاء الأقطاب القضائية الأهمية البالغة باعتبارها مؤسسات قضائية يرتبط نجاحها ارتباطا وثيقا بنجاح المسار الديمقراطي والإصلاح والمحاسبة وتركيز دولة القانون في تونس التي تقطع مع الإفلات من العقاب خاصة بعدما تبين ضعف أداء القطب الاقتصادي والمالي في تحقيق نتائج في مكافحة الفساد بالناجعة المطلوبة نوعيا وزمنيا وذلك بالعمل على إدخال إصلاح شامل لهذا القطب بعد عملية رصد وجرد لكل أعماله منذ تركيزه والوقوف على مواطن الضعف والخلل فيها ودعمه بالأعداد اللازمة من القضاة الذين تتوفر فيهم أقصى درجات الأفضلية الموضوعية من حيث الاستقلالية والشجاعة الأدبية والحيادية والنزاهة والكفاءة المهنية العالية حتى يتسنى الارتقاء بأدائه ونجاعته وتعزيز هذا القطب بما يحتاج إليه من خبراء ذوي الكفاءة والنزاهة في الجرائم المتشعبة والمعقدة في مجال المالية العمومية والمجال الديواني والصرفي والجبائي والتجاري وغيرها من مجلات الفساد المالي الاقتصادي.

كما تدعو في نفس السياق إلى دعم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالعدد الكافي من القضاة وتوفير ما يحتاجون إليه من تكوين ومن ظروف عمل جيدة وأدوات عمل يفتقدونها أو لا توجد بالقدر المطلوب من أجل التمكن من التصدي للجرائم الإرهابية وبما يتلاءم وحساسية الملفات التي يتعهدون بها وما تتصف به من تعقيد ومن خطورة في ظل ما يمثله الإرهاب من تهديد مستمر لكيان الدولة والديمقراطية الناشئة.

ودعت الجمعية أيضا إلى دعم الدوائر المتخصصة في العدالة الانتقالية والمحافظة على استقرار قضاتها ورفع أسباب التعطيل على أعمالهم نظرا لتعهد تلك الدوائر إلى جانب ملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بأكبر ملفات الفساد في صلة بالأموال المنهوبة والقروض المسداة بدون ضمانات وإسقاط ديون الدولة غير القابلة للإسقاط قانونا والصفقات المشبوهة وبالنظر إلى ما ستمثله أحكام هذه الدوائر من فرصة لاسترجاع الأموال المنهوبة وإنعاش المالية العمومية المختنقة ومن قطع مع الإفلات من العقاب في جرائم الانتهاكات والاعتداء على المال العام ضمانا لعدم لتكرارها في المستقبل.

وعبرت عن رفضها المطلق لكل خلل مهني أو خطأ جزائي يرتكبهما أي قاض ويجدد مطالبته بأن تتخذ في شأن كل خطأ إجراءات المساءلة والمحاسبة سواء من المجلس الأعلى للقضاء أو من النيابة العمومية بكامل الجدية تكريسا لمساواة الكافة أمام مبدأ المحاسبة وفي نطاق الضمانات الأساسية وكفالة حق الدفاع وينبه المجلس من الارتباك ومن الأخطاء الإجرائية في تلك التتبعات بما قد يؤول إلى نسف مسارات المساءلة والمحاسبة من خلا ل الطعون اللاحقة في قراراته.

واكدت على أن المسؤوليات فيما يرتكبه القضاة من أفعال موجبة للمساءلة التأديبية أو الجزائية تبقى مسؤوليات شخصية وفردية ويشدد على أن السلوك المنحرف للبعض منهم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتحول إلى حملة وصم لكل القضاة القائمين بواجباتهم بأمانة وشرف ونزاهة أو حملات تشكيك وتشويه وإضعاف للسلطة القضائية الحامية للحقوق والحريات وضرب للثقة العامة فيها.

وجددت تمسكها باستقلال السلطة القضائية ومؤسساتها وبالتزام القضاة بواجبات النزاهة والحياد طبق الدستور كضامن أساسي لدولة القانون مع استكمال ما تقتضيه هذه السلطة من إصلاحات في أشخاصها ومؤسساتها في نطاق الضمانات القانونية والمؤسسية.

هذا ما قرّره مجلس القضاء العدلي بشأن الطيب راشد..

قرر مجلس القضاء العدلي المنتصب للتأديب بتاريخ اليوم الموافق ل 16 جويلية 2021 للنظر في القضية التأديبية ضد الرئيس الأول لمحكمة التعقيب الطيب راشد تاجيل النظر فيها إلى يوم 03 أوت 2021 استجابة لطلب الدفاع، حسب البلاغ الصادر عن مجلس القضاء العدلي اليوم الجمعة.

بعد العكرمي.. الطيّب راشد يمثل اليوم أمام مجلس التأديب

من المنتظر أن يمثل اليوم الجمعة الطيب راشد الرئيس الأول لمحكمة التعقيب أمام مجلس التأديب التابع للمجلس الأعلى للقضاء وذلك للنظر في ملفه التأديبي بعد أن تم تأجيله في مناسبة سابقة استجابة لطلبه بحكم تواجده خارج حدود الوطن

وسبق للمجلس الأعلى للقضاء أن أصدر جملة من القرارات في حق الطيب راشد من بينها رفع الحصانة القضائية عنه وتجميد عضويته بالمجلس بالإضافة إلى الإذن بمباشرة تتبعات قضائية ضده حول شبهات فساد مالي في ملفات قضائية وضعت تحت تصرفه بحكم الوظيف، إلى أن تقرر لاحقا إحالته على مجلس التأديب استنادا إلى تقرير صادر عن التفقدية العامة بوزارة العدل.

“أنا يقظ” تُطالب بكشف ملابسات التلاعب في ملفّ نبيل القروي

دعت منظمة “أنا يقظ”، اليوم الثلاثاء 29 جوان 2021، كلاّ من النيابة العمومية والمجلس الأعلى للقضاء والتفقدية العامة بوزارة العدل إلى فتح بحث تحقيقي في تصريحات الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين روضة القرافي بخصوص ملف رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.

وطالبت أنا يقظ بضرورة كشف ملابسات التلاعب في ملف نبيل القروي وتورط الرئيس الأول لمحكمة التعقيب الطيب راشد في قضايا رشوة.

وتابعت المنظمة بالقول ‘لعل ذلك يكشف عن معطيات جديدة تضاف لملفه أمام مجلس التأديب يوم 16 جويلية القادم’.

وكانت روضة القرافي أكدت أن الرئيس الأول لمحكمة التعقيب تلاعب بقضايا كبيرة لفائدة مهربين، وذكرت أن هناك تلاعب في ملف نبيل القروي.

اليوم.. المجلس الأعلى للقضاء ينظر في ملفّي الطيّب راشد وبشير العكرمي

انعقدت، صباح اليوم الخميس، جلسة لمجلس التأديب التابع للمجلس الأعلى للقضاء العدلي للنظر في ملفّي القاضيين الطيب راشد والبشير العكرمي المحالين على المجلس، بعد استكمال تقارير تفقدية وزارة العدل وتقارير المقررين المعينين من المجلس بشأن ملفيهما.

ووفق راديو “موزاييك” فإن الجلسة الخاصة بالطيب راشد انعقدت الثامنة من صباح اليوم، في حين تنطلق الجلسة الخاصة بالبشير العكرمي على الساعة التاسعة.

وحسب ذات المعطيات فانه من غير المستبعد تأجيل الجلستين في صورة عدم اكتمال النصاب القانوني لتركيبة المجلس، مثلما تقرر في جلسة اول امس بخصوص احد القضاة من محكمة التعقيب.