شاهد بالفيديو : 14 قتيلا جرّاء حريق بسكن جامعي بالعراق

قتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب 18 آخرين بجروح جراء حريق اندلع، مساء أمس الجمعة، بمبنى سكني جامعي يضمّ طلاباً وأساتذة، في إقليم كردستان شمال العراق.

وأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية بأن الحريق اندلع داخل مبنى للطلبة واساتذة جامعة سوران في قضاء سوران بمحافظة اربيل.
من جهتها ذكرت مديرية الدفاع المدني في قضاء سوران، أن “الحريق اندلع في الطابقين الثالث والرابع”، مؤكدة انه “تم السيطرة على الحريق”.
وأضافت، أن “مدينة سوران تبعد عن مركز محافظة اربيل قرابة 70 كيلو متر، والمبنى كان يسكن فيه معلمون من الرجال والنساء”، مشيرة الى “إصابة 6 منتسبين من فرق الدفاع المدني اثناء عمليات الاطفاء والانقاذ”.

 

82 وفاة وأكثر من 100 مصاب في فاجعة مستشفى العراق

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد 25 أفريل 2021 ، وفاة 82 شخصاً وإصابة 110 بحادث حريق مستشفى ابن الخطيب الذي جد ليلة السبت.

وأكدت الوزارة أن التحقيقات مستمرة بحادث مستشفى ابن الخطيب، فيما استبعدت وجود شبهة جنائية بالحادث. وقال مدير علاقات واعلام وزارة الداخلية اللواء سعد معن لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “التحقيقات بشان حادث مستشفى ابن الخطيب مستمرة وننتظر نتائجها”، مبيناً أن “التحقيقات فنية وجنائية جارية لمعرفة ملابسات الحادث”.

وأضاف أن “رئيس الوزارء وجه بشكل واضح بالاسراع بنتائج التحقيق وما يتمخض عنه لمحاسبة المقصرين”، مشيرا إلى ان “زيارات الدفاع المدني مستمرة للتأكد من مكامن الخلل في الاجراءات المتعلقة بمتطلبات السلامة ومنظومات الاطفاء”.

واستبعد معن “ان هنالك شبهة جنائية للحادث”.

في حالة نادرة.. ولادة طفل بثلاثة أعضاء ذكريّة في العراق

كشف أطباء عراقيون، عن قيامهم بدراسة حالة طفل عراقي ولد بثلاثة أعضاء ذكرية، وتعد هذه الحالة هي الأولى في العالم.
وذكرت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية International Journal of Surgery Case Reports، ونقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن لدى الطفل ثلاثة أعضاء تناسلية، وكان واحدا فقط من بينها يعمل، لذا تم عمل جراحة له لاستئصال الآخرين المرتبطين بجسم قضيبه الأساسي، وأسفل كيس الصفن.

وأشار الأطباء إلى أن واحد من كل 5 -6 ملايين طفل، يولدون بأكثر من قضيب، وتم تسجيل 100 حالة في العالم لازدواج أعضاء ذكرية، لكن الطفل العراقي هو أول من ولد بثلاثة أعضاء ذكرية.

ولم يكشف التقرير عن هوية الطفل، عدا أنه من أصول كردية من دهوك، وكان يبلغ من العمر آنذاك ثلاثة أشهر، عندما نشرت قصته لأول مرة في العام الماضي.

وقال الدكتور العراقي شاكر سليم الجبالي القائم على الدراسة. إنه لم يكن لأي من القضيبين الزائدين مجرى للبول، لذلك قرر الفريق الطبي أن الجراحة كانت الخيار الأفضل.

وأكد الطبيب أنه لم تسجل أي مشكلات صحية للطفل لاحقاً خلال زيارة متابعة بعد عام من العملية، مضيفاً: “على حد علمنا، هذه هي أول حالة تم الإبلاغ عنها بثلاثة أعضاء ذكورية، لا توجد حالة مماثلة في الأدب العلمي لدى البشر”.

ورجح العلماء أن تكون حالة الطفل النادرة للغاية مرتبطة بتشوهات أخرى، بما في ذلك ازدواجية وعاء الخصيتين أو الشرج.

وبالرغم من ندرتها، فإن هذه الجراحة كانت أقل تعقيدا من جراحات أخرى في الجهاز التناسلي للأطفال، كون القضيبان الإضافيان للطفل لا يعملان .

وكالات