رسميا : توقّف عمليات الإسعاف شمال غـ.زّة ومـ.جازر الكيان لا تتوقّف وتطال “المناطق الآمنة”

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم توقّف العمليات في مركز الإسعاف التابع له شمال غزة نتيجة نفاد وقود المركبات وإغلاق المستشفيات العاملة في المنطقة الشمالية، مما جعل إخلاء الجرحى والشهداء عملا مستحيلا، وفق بيانه.

ياتي ذلك وسط استمرار مجازر الاحتلال في حق الفلسطينيين حيث استشهد 20 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الهوبي في مخيم الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال طلب من سكان خان يونس النزوح إلى مدينة رفح باعتبارها “منطقة آمنة” فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على مدينة رفح منذ الليلة الماضية.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال تحاصر مدرسة تؤوي آلاف النازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وارتكب طيران الجيش الإسرائيلي مجازر في مدارس تؤوي نازحين منذ بداية عدوانه على القطاع المحاصر، منها مجزرة الفاخورة بمخيم جباليا، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد في حي الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وزير حرب الكيان يصف نتائج قتل الفلسـ.طينيين بمثيرة للاعجاب

أعلن وزير الحرب للاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، أنه رأى بأم عينه نتائج العودة إلى القتال “من قمرة القيادة في الطائرة، معتبرا أن “النتائج مثيرة للإعجاب للغاية”.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت إن حركة “حماس” انتهكت الاتفاق ورفضت إعادة 15 امرأة وطفلين، على حد تعبيره. وأشار غالانت في المؤتمر الذي عقده في “كيريا” إن حماس، التي انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، “ترفض نقل 15 امرأة وطفلين” لا يزالون محتجزين في غزة. وبرّر ذلك بأنه سبب العودة إلى القتال صباح أمس، والذي رأى نتائجه “من قمرة القيادة.. والنتائج مثيرة للإعجاب للغاية”.
وقال للصحفيين: “كلما تعمّقت العملية، وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن”. وأوضح وزير الحرب أن الجيش الإحتلال “يواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب التي تم تحديدها وهي تدمير حماس وإعادة الرهائن”