فقدان 7 أشخاص وإنقاذ 15 بعد غرق قارب “حرقة” قبالة سواحل إيطاليا

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن قاربا يبلغ طوله 50 مترا وعلى متنه 22 شخصا غرق في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، قبالة ساحل مدينة باليرمو مما تسبب في فقدان سبعة أشخاص.

وأنقذ حرس السواحل ورجال الإطفاء في إيطاليا 15 شخصا بينهم طفل إثر غرق القارب الذي كان يرفع علما بريطانيا بعدما ضربت رياح قوية وأمواج مرتفعة المنطقة عند شروق الشمس.

وذكر تقرير إخباري أن القارب كان يحمل مواطنين اثنين لديهما الجنسية المزدوجة البريطانية والفرنسية ومواطنا أيرلنديا ونيوزيلنديا وسريلانكيا، بينما كان الباقون بريطانيين.

ويواصل غواصون من إدارة الإطفاء عمليات البحث حول القارب، الذي أصبح الآن على عمق نحو 50 مترا وعلى بعد نحو نصف ميل قبالة سواحل إيطاليا.

ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية بعد على طلب للتعليق.

الشروع في استخراج جثامين مهاجرين دفنوا في إيطاليا لنقلها إلى تونس

 

الشروع في استخراج جثامين مهاجرين دفنوا …
قالت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بيان اليوم الثلاثاء 26 مارس إنّ المصالح المختصة في إيطاليا ستشرع اليوم في عملية استخراج رفاة 6 مهاجرين تونسيين ليتمّ نقلها إلى تونس لاحقا على دفعتين في غضون الأسبوع الحالي (ثلاث جثث في كل رحلة).

وأوضحت في بيان أنّه تم استقبال ممثل الشركة الجنائزية الإيطالية التي عُهد إليها باستخراج الجثث وتمكينه من الوثائق والتراخيص المستوجبة.

وعرضت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مختلف التدخلات والإجراءات التي قامت بها الوزارة منذ بلوغ معلومات عن غرق مركب هجرة غير نظامية قبالة سواحل مدينة ترابني الإيطالية بتاريخ 26 أكتوبر 2023 وعن انتشال ستّة جثث لأشخاص يرجّح أن يكونوا من حاملي الجنسية التونسية.

وفي ما يلي نصّ البيان:

“إثر تداول معلومات عن قيام السلطات الإيطالية بدفن جثث ستة مهاجرين تونسيين غير نظاميين بالتراب الإيطالي، يهمّ إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج تقديم التوضيحات التالية:

– توفرت معلومات عن غرق مركب هجرة غير نظامية قبالة سواحل مدينة ترابني الإيطالية بتاريخ 26 أكتوبر 2023 وعن انتشال ستّة جثث لأشخاص يرجّح أن يكونوا من حاملي الجنسية التونسية، بادرت على ضوئها قنصليتنا ببلارمو بدعوة مصالح وزارة الداخلية التونسية لموافاتها بعيّنات السمات الجينية الخاصة بعائلات المفقودين الستة وذلك نظرا لعدم إمكانية تحديد الهويات بالاعتماد على اللوحات البصمية إثر تحلّل الجثث.

– قامت البعثة بإحالة لوحات السمات الجينية الخاصة بعائلات المفقودين إلى السلطات الإيطالية وراسلتها من جديد لمعرفة نتائج المقارنات الجينية. وقد أفادت السلطات الإيطالية بأنها تلقّت التراخيص المستوجبة الصادرة عن وكالة الجمهورية لدى محكمة “مارسالا” لإجراء مقارنات السمات الجينية والتي تمت إحالتها إلى مصالح الشرطة العلمية والفنية بمحافظة الشرطة ببلارمو بصفة متأخرة بالنظر لتزامنها مع فترة أعياد الميلاد.

– تم يوم 16 جانفي 2024 الاتصال بمصالح الشرطة العلمية والفنية ببلارمو التي أفادت بأنها بصدد الانتهاء من عملية المقارنة. وقد تولّت السلطات الإيطالية دون إعلام مسبق لمصالح قنصليتنا ببلارمو دفن الجثث الستة بحجة تعفنها وعدم إمكانية الاحتفاظ بها لمدة طويلة بغرف الأموات بالمستشفى. كما قامت القنصلية بالاتصال بمصالح شرطة بلارمو التي أفادت بأنه تم دفن الجثث دون علمها.

– وجهت قنصليتنا ببلارمو مراسلة إلى محافظة ” ترابني” للتعبير عن استغرابها من هذا التصرف وطلب توضيحات حول عملية الدفن. كما التقى القنصل يوم 18 جانفي 2024 بوالية محافظة “ترابني” وعبّر لها عن احتجاجه على الإجراء الذي اتخذته وكالة الجمهورية لدى محكمة “مرسالا “دون سابق إعلام للبعثة القنصلية خاصة وأنه جاري التعرّف على الجثث من قبل مصالح شرطة بلارمو.

– أفادت الوالية في هذا الخصوص بأن عملية الدفن تمت في كنف احترام القوانين والإجراءات الإيطالية الجاري بها العمل حيث تم استصدار قرار صادر عن وكالة الجمهورية لدى محكمة “مرسالا” بعد أن أحالت مصالح الولاية طلبا صادرا عن إدارة المستشفى يتعلق بضرورة دفن الجثث نظرا لبداية تحلّلها وعدم إمكانية الاحتفاظ بها لمدة طويلة بغرف الأموات. كما أفادت بأن عدم إعلام البعثة يعود بالأساس إلى عدم التعرّف على هويات المتوفين وبالتالي لا يمكن في هذه الوضعية مخاطبة أية تمثيلية دبلوماسية أو قنصلية.

– أكدت المسؤولة الإيطالية بأن المصالح الراجعة لها بالنظر على استعداد كامل للتعاون مع القنصلية التونسية وتعهدت بتوفير كافة الإمكانيات قصد استخراج الجثث وترحيلها وفي أسرع الأوقات حال ثبوت انتسابها للجنسية التونسية. كما تعهّد رئيس منطقة الأمن بمحافظة ترابني بحث المسؤولين بشرطة بلارمو لتمكين البعثة من نتائج مقارنات السمات الجينية في أقرب الآجال المتاحة.

– اتصلت القنصلية بتاريخ 23 جانفي 2024 بمصالح الشرطة الفنية والعلمية بمحافظة الشرطة ببلارمو التي أفادتها بأنها أتمت يوم 23 جانفي 2024 الاختبارات المتعلقة بمقارنة عيّنات السّمات الجينية ADN المرفوعة من الجثث المذكورة مع العيّنات الخاصة بعائلات المفقودين الواردة عليها.

– تمت إفادة القنصلية بأن عمليات المقارنة المجراة قد أثبتت تطابق عيّنات السّمات الجينية ADN وبالتالي انتساب أصحاب الجثث إلى الجنسية التونسية.

– تولت القنصلية صباح يوم 24 جانفي 2024 مراسلة وكيل الجمهورية لدى محكمة مارسالا لطلب لقاء مستعجل قصد التباحث بخصوص التسريع في كافة الإجراءات المتعلقة بموافاة القنصلية بتقرير وكالة الجمهورية لدى محكمة مارسالا وباستخراج الجثث التي تم دفنها بمقبرة مدينة ” مادزارا دال فالو” بمحافظة تراباني وذلك قصد الشروع في إجراءات ترحيل الجثامين إلى تونس.

وتجدر الملاحظة إلى أن القنصلية لا يمكنها إعلام العائلات بوفاة مواطنين تونسيين وبدفن جثامينهم قبل التأكد بصفة قطعية من الهويّات التي تمت يوم 23 جانفي 2024 في قضية الحال.

وقد حظي الموضوع بمتابعة دقيقة ويومية من طرف السفارة التونسية في إيطاليا والبعثة القنصلية ببلارمو، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للوزارة، للقيام بما يتعيّن لاستخراج الجثث وترحيلها إلى تونس، حيث أن الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات تقتضي تدخل عديد الأطراف الأمنية والقضائية كما تخضع لمعطيات صحية باعتبار تحلّل الجثث مع ما يشكّله من خطر على الصحية العمومية، الأمر الذي أخّر في إنهاء عملية الإخراج والترحيل.

وفي هذا الصدد، أجرى قنصل تونس ببلارمو سلسلة من اللقاءات والاتصالات مع المسؤولين المحليين أسفرت عن الموافقة المبدئية على إخراج الجثث وترحيلها إلى تونس، دعمتها السفارة التونسية بروما بالتحرك دبلوماسيا من خلال لقاءات مع مسؤولين بكل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية الإيطاليتين، طالبت فيها بضرورة التسريع في الإجراءات، وهو ما تعهدت به السلطات المركزية الإيطالية، حيث أسدت تعليماتها إلى السلطات المحلية والهياكل المختصة بالجهة المعنية للقيام بما يتعين في الغرض، كما وعدت بالتكفل ماليا بكل العملية.

وحرصا على اختصار الآجال، أجرى قنصل تونس ببلارمو اتصالات مكثفة مع مصالح ولاية “ترابني”، التي أذنت لشركة خدمات جنائزية إيطالية (Agenzia Funebre Foggia) بالشروع في استخراج الرفات المدفونة بمقبرة “مادزارا دال فالو ” وترحيلها إلى تونس، مع تكفل السلطات الايطالية بخلاص 35 ألف أورو مصاريف هذه العملية استجابة لطلب القنصلية التونسية.

وفي إطار متابعة الموضوع، تم استقبال ممثل الشركة الإيطالية وتمكينه من الوثائق والتراخيص المستوجبة، حيث أفاد بأنه شرع اليوم 26 مارس 2024 في عملية استخراج الجثث ليتم ترحيلها لاحقا على دفعتين في غضون الأسبوع الحالي (ثلاث جثث في كل رحلة).

وتبقى هذه الحادثة استثنائية، باعتبار أن الدولة التونسية ممثلة في بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية، مجنّدة لمتابعة تأمين عمليات ترحيل جثامين المتوفّين إلى تونس في أفضل الآجال رغم تعقد الإجراءات وتشعّبها في أغلب الدول، وتتحمّل في ذلك أعباء مالية ثقيلة ومتزايدة.”

وزير الداخلية الإيطالي: تونس اعترضت 84 ألف مهاجر منذ بداية العام

أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن تونس منعت 83,944 مهاجراً من مغادرة سواحلها هذا العام، والذين كانوا ينوون الوصول إلى السواحل الأوروبية.

وأضاف الوزير بيانتيدوزي في مقابلة مع صحيفة (إل تيمبو) الثلاثاء، عمليات المنع المذكورة، شملت المهاجرين الذين أعيدوا إلى الشاطئ وأولئك الذين تم منعهم من الصعود على متن قوارب الهجرة، مبيناً أن “هذا الرقم أعلى بنسبة 192٪ عن العام السابق، وهو يعطي فكرة عن الجهد الذي تبذله تونس وماذا كان سيحدث لو لم ندعم التعاون معها، كما أمل البعض”، بحسب ما نقلته وكالة “آكي”.
 وذكر الوزير، أنه “يمكن اتباع مبدأ مماثل مع ليبيا”، لافتاً إلى أن “في عام 2024، نخطط لتعزيز هذا التعاون على صعيد دعم العودة الطوعية إلى الوطن من خلال مساعدة تونس وليبيا على اعتراض المهاجرين عند دخولهم إلى أراضيهم الوطنية، وذلك بناء على ما طلبوه منا بأنفسهم عدة مرات، وهو مشروع يمكنه الاعتماد على التمويل الأوروبي ومساهمة المنظمات الإنسانية الدولية”.
 وأشار بيانتيدوزي إلى أنه “بصرف النظر عن الظروف المناخية التي لا تشجع عمليات المغادرة، فقد بدأنا نرى آثار اتفاقيات التعاون مع تونس وليبيا”، وهما بلدا العبور الرئيسيان، فـ”استمرار هذا التعاون وتكثيفه يجعلنا واثقين من أن هذا الاتجاه صائب ويمكن من خلاله تأكيد انخفاض عدد الوافدين العام المقبل”.

ميناء رادس: وصول باخرتين محمّلتين بالأكسجين قادمتين من فرنسا وإيطاليا

وصلت، اليوم الإربعاء 28 جويلية 2021، سفينة الشركة التونسية للملاحة أميلكار إلى ميناء رادس قادمة من موانئ جنوة وكالياري على متنها 9 صهاريج من الأوكسجين.

يُشار إلى أنّ ميناء رادس استقبل أيضا أمس الثلاثاء 27 جويلية 2021 على السّاعة التّاسعة مساء السفينة لفيستان القادمة من مرسيليا محمّلة بثلاثة صهاريج أوكسجين.