الانتخابات الأوروبية .. بعد هزيمته رئيس وزراء بلجيكا يستقيل

أعلن رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دي كرو، استقالته من منصبه في لحظة تأثر واضحة..
يأتي ذلك بعد نتائج الانتخابات الأوروبية التي أدت لهزيمة اليسار في أوروبا واجتياح اليمين المتطرف الذي فاز في أغلب الدول الأوروبية .

ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانوين ماكرون اعلن ، الأحد، حلّ مجلس النواب (الجمعية الوطنية)، ودعا إلى انتخابات مبكرة في 30 جوان الجاري، وذلك بعد تقدم اليمين المتطرف الفرنسي في الإنتخابات الاوروبية

وقال ماكرون في كلمة متلفزة “سأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 جوان، والدورة الثانية في 7 جويلية”.

وقال ماكرون في خطاب للأمة من قصر الإليزيه الرئاسي: “لقد قررت أن أعيد لكم خيار مستقبلنا البرلماني من خلال التصويت. ولذلك فإنني أحل الجمعية الوطنية”.

وأضاف أنّ نتائج الانتخابات الأوروبية “ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا”، مشيرا إلى أن أقصى اليمين حصد “ما يقرب من 40% من الأصوات” في فرنسا.

وسبق أن اعتبر وزير الداخلية الفرنسي أنّ نتيجة انتخابات البرلمان الأوروبي “هزيمة لتحالف الرئيس ماكرون”.

فظيع/ انتحار طفلة الـ14 سنة بعد تعرّضها لاغتصاب جماعيّ..

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنّ مراهقة تبلغ من العمر 14 عاما، انتحرت مؤخّرا، إثر تعرّضها إلى حادثة اغتصاب جماعي من قبل 5 أشخاص.

وبحسب المصادر فقد ألقت الشرطة القبض على الاشخاص الخمسة في بلجيكا.

وتعود وقائع القضية إلى منتصف ماي الماضي، حين انتحرت المراهقة بعد أربعة أيام من تعرّضها للاغتصاب الجماعي في مقبرة بمدينة “غنت” حيث صوّر مهاجموها مشهد الاغتصاب.

وقال والد الطفلة إنّ صور الاعتداء التي نشرت على الإنترنت، دفعت بابنته إلى الانتحار وأضاف بأنّ “هذه الصور كانت القشة التي قصمت ظهر البعير لها… عالمها كله انهار”.

ممثلو الادعاء قالوا إن ثلاثة من المشتبه بهم، قُصّر، محتجزون في منشأة للشباب، بينما ألقي القبض على الشابين الآخرين، اللذين يبلغان من العمر 18 و 19 عاما، وقد مثل المتهمون يوم أمس الأربعاء أمام المحكمة.

الادعاء اكتفى بتأكيد أنه يجري التحقيق معهم بشأن “تهم وقعت قبل وقت قصير من وفاة الضحية”.

في السياق، قال وزير العدل البلجيكي فان كويكنبورن على تويتر أمس: “فظيع. لا يمكن وصف ما حدث”، وتوعد بمعاقبة الجناة، كما دعا جميع ضحايا العنف الجنسي لتقديم شكوى والاستعانة بمساعدة المتخصصين.

ويقول الادعاء إنه بفضل الصور التي تم نشرها، تمكن المحققون من تعقب المغتصبين المزعومين.

وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق فقد ذهبت المراهقة إلى المقبرة معتقدة أن لديها موعدا مع صديق واحد فقط، لكن عند وصولها إلى مكان الاجتماع، انضم إلى هذا الصديق أربعة شبان آخرين، قبل أن يشاركوا جميعا في اغتصابها.